الذهب يتراجع من أعلى مستوى في عام مع ارتفاع الدولار قبل بيانات أميركية

الذهب نزل في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 2014.26 دولار للأوقية (رويترز)
الذهب نزل في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 2014.26 دولار للأوقية (رويترز)
TT

الذهب يتراجع من أعلى مستوى في عام مع ارتفاع الدولار قبل بيانات أميركية

الذهب نزل في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 2014.26 دولار للأوقية (رويترز)
الذهب نزل في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 2014.26 دولار للأوقية (رويترز)

تراجعت أسعار الذهب من أعلى مستوياتها في عام، اليوم (الخميس)، إذ استعاد الدولار بعض قوته، بينما ينتظر المستثمرون تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لتقييم استراتيجية السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي، وفقاً لوكالة «رويترز».
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 2014.26 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:43 بتوقيت غرينتش، بعدما بلغ أعلى سعر له منذ مارس (آذار) 2022، أمس (الأربعاء). كما هبطت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.3 في المائة إلى 2029.80 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المائة، ما جعل السبائك باهظة الثمن للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وقال أجاي كيديا، المدير لدى «كيديا» للسلع الأولية في مومباي: «ما يحدث في السوق بسبب بعض التصحيح التقني لأن الارتفاع كان حاداً جداً». وأضاف أن البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع كانت عناصر رئيسية في دعم أسعار الذهب، وأشار أيضاً إلى بعض عمليات جني الأرباح قبل عطلة الجمعة العظيمة.
وصعد الذهب نحو 2.4 في المائة هذا الأسبوع، بعد خفض مفاجئ في إنتاج النفط من قبل تحالف «أوبك+» وبيانات اقتصادية أميركية ضعيفة على مدار الأسبوع، ما زاد من المخاوف من التباطؤ الاقتصادي ودفع المعدن الأصفر للارتفاع فوق 2000 دولار.
وأظهرت بيانات، أمس (الأربعاء)، تباطؤ قطاع الخدمات الأميركي أكثر من المتوقع في مارس. وأوردت بيانات منفصلة أن الوظائف الجديدة في القطاع الخاص كانت أقل بكثير من التوقعات.
وينتظر المستثمرون الآن تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية لشهر مارس المقررة غداً (الجمعة).
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، خسرت الفضة 0.7 في المائة لتبلغ 24.81 دولار للأوقية، فيما ارتفع البلاتين 0.5 في المائة إلى 1001.67 دولار ونزل البلاديوم 0.2 في المائة إلى 1426.95 دولار.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

محادثات «صريحة ومثمرة» أميركية ــ صينية

وزيرا خارجية الصين وأميركا خلال لقائهما على هامش اجتماع «آسيان» في عاصمة لاوس فينتيان السبت (أ.ف.ب)
وزيرا خارجية الصين وأميركا خلال لقائهما على هامش اجتماع «آسيان» في عاصمة لاوس فينتيان السبت (أ.ف.ب)
TT

محادثات «صريحة ومثمرة» أميركية ــ صينية

وزيرا خارجية الصين وأميركا خلال لقائهما على هامش اجتماع «آسيان» في عاصمة لاوس فينتيان السبت (أ.ف.ب)
وزيرا خارجية الصين وأميركا خلال لقائهما على هامش اجتماع «آسيان» في عاصمة لاوس فينتيان السبت (أ.ف.ب)

أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات «صريحة ومثمرة» مع نظيره الصيني، وانغ يي، في لاوس أمس، على هامش اجتماع «آسيان»، أعرب خلالها عن مخاوف بلاده حيال «الخطوات الاستفزازية» التي تقوم بها بكين في محيط تايوان.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن أجرى مع وانغ «محادثات صريحة ومثمرة حول مسائل ثنائية وإقليمية وعالمية جوهرية». كما تطرق بلينكن إلى مسائل حقوق الإنسان في تايوان والتيبت وهونغ كونغ وإلى دعم بكين لروسيا في حربها على أوكرانيا.

وقبل بدء لقائه مع وانغ يي، انتقد بلينكن «الإجراءات التصعيدية وغير القانونية» التي اتخذتها بكين في منطقة بحر الصين الجنوبي، خلال لقاء مع دول آسيان العشر.

في المقابل، طلب وزير الخارجية الصيني من نظيره الأميركي «عدم صب الزيت على النار» في الخلاف بين بكين ومانيلا في بحر الصين الجنوبي.