طوابع تحمل صورة الملك تشارلز بلا تاج

لوحة زيتية للملك تشارلز الثالث (إ.ب.أ)
لوحة زيتية للملك تشارلز الثالث (إ.ب.أ)
TT

طوابع تحمل صورة الملك تشارلز بلا تاج

لوحة زيتية للملك تشارلز الثالث (إ.ب.أ)
لوحة زيتية للملك تشارلز الثالث (إ.ب.أ)

من المقرر أن تُطرح طوابع جديدة من هيئة البريد الملكي البريطاني، تحمل صورة الملك للبيع العام بدءاً من اليوم (الأربعاء)، مما يشكل حدثاً لافتاً في عهده، حسب «سكاي نيوز».
يأتي ذلك بعد يوم من ارتفاع أسعار الطوابع، مع زيادة سعرها من الفئة الأولى بمقدار 15 بنساً ليصل إلى 1.10 جنيه إسترليني، وارتفاع سعر الفئة الثانية بمقدار 7 بنسات ليصل إلى 75 بنساً.
وتظهر صورة الملك على طوابع الفئتين الأولى والثانية، وتكشف رأسه ورقبته على غرار صورة الملكة الراحلة، وجميع الملوك البريطانيين منذ الملكة فيكتوريا.
وبالتوافق مع تقاليد الطوابع، تظهر صورة وجه الملك إلى اليسار، إلا أنه، على خلاف الحال مع الطابع الذي يحمل صورة الملكة، لا يعتمر تاجاً. واستخدمت دار سك النقود الملكية الصورة نفسها، التي تخص تمثالاً نحته الفنان مارتن جينينغز، في صنع العملات المعدنية. وعدّلت صورة التمثال لاستخدامها في الطوابع الجديدة.

طرح طوابع جديدة للملك (البريد الملكي)

وتعد هذه المرة الأولى التي تظهر صورة الملك على طوابع، بعد وفاة والدته في سبتمبر (أيلول) الماضي. ومع ذلك، فإن بعض تجار التجزئة قد لا يعرضون الطوابع الجديدة، حال عدم نفاد مخزوناتهم من الطوابع القديمة التي تحمل صورة الملكة.
من ناحيته، وجّه الملك هيئة البريد بالحفاظ على تناغم الأسلوب، واستخدام الطوابع الحالية التي تظهر بها صورة الملكة بدلاً من التخلص منها.
في هذا الصدد، قال مدير الشؤون الخارجية وشؤون السياسة لدى هيئة البريد في وقت سابق من العام: «تلقينا توجيهات من الملك بالاستمرار على النهج نفسه، وعدم اتخاذ مسار يختلف كثيراً عن السابق».


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وشخصيات إيرانية وحوثية

ناقلة بترول إيرانية (أرشيفية)
ناقلة بترول إيرانية (أرشيفية)
TT

واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وشخصيات إيرانية وحوثية

ناقلة بترول إيرانية (أرشيفية)
ناقلة بترول إيرانية (أرشيفية)

أعلنت الولايات المتحدة يوم الخميس فرض عقوبات على أكثر من 10 كيانات وسفن وأفراد متورطين في نقل النفط الإيراني أو في تمويل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.

وتهدف هذه الخطوة إلى منع إيران من تمويل «أنشطتها الخبيثة»، وفقا لبيان صادر عن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. وفرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على أربع كيانات قامت بنقل النفط الإيراني، وحددت ست سفن باعتبارها ممتلكات مجمدة. وقال بلينكن «طالما تواصل إيران تخصيص عائدات نفطها لتمويل الهجمات على حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، ودعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتباع إجراءات مزعزعة للاستقرار، سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا لمحاسبة النظام».

كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على أربع كيانات وحددت ثلاث سفن باعتبارها ممتلكات مجمدة لتعاونها مع قطاع النفط والبتروكيماويات الإيراني. كما فرضت وزارة الخزانة أيضا عقوبات على 12 فردا وكيانا - بما في ذلك رئيس البنك المركزي اليمني في صنعاء، الذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط بالحوثيين، وذلك بسبب دوره في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.

وقالت الوزارة إن محافظ البنك المركزي اليمني «يعد شخصية رئيسية في حركة الحوثيين» وهو «المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين» من قبل فيلق القدس التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني. كما حددت الوزارة خمس محافظ للعملات المشفرة المرتبطة بأحد المسؤولين الماليين الحوثيين المدعومين من فيلق القدس.

وقال برادلي سميث، وكيل وزارة الخزانة الأميركية بالوكالة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان «تؤكد هذه الخطوة التزامنا باستخدام جميع أدواتنا لعرقلة جهود الحوثيين في الحصول على الأسلحة وشراء مكونات مزدوجة الاستخدام وتأمين المزيد من الإيرادات». وأضاف «ستستمر الولايات المتحدة في كشف هذه المخططات ومحاسبة أولئك

الذين يسعون لتمكين الأنشطة المزعزعة للاستقرار للحوثيين».