كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

مقر «بنك إنجلترا» في لندن (إ.ب.أ)
مقر «بنك إنجلترا» في لندن (إ.ب.أ)
TT
20

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

مقر «بنك إنجلترا» في لندن (إ.ب.أ)
مقر «بنك إنجلترا» في لندن (إ.ب.أ)

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم.
وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب».
ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية». وأضاف: «هذا التردد في القبول أننا في وضع أسوأ يولد التضخم».
وتأتي هذه التصريحات في أوج أزمة غلاء المعيشة ومع بقاء التضخم فوق نسبة 10 في المائة.
ورفع «بنك إنجلترا» معدلات الفائدة 11 مرّة متتالية منذ أواخر عام 2021، في مسعى للسيطرة على أسعار المواد الاستهلاكية.
وأشار بيل أيضاً إلى أنه يتوجب أن تبقى السياسة النقدية صارمة بما يكفي للحد من التضخم، لكنه حذر من أن المعدلات المرتفعة للغاية قد تسبب أضراراً كبيرة للاقتصاد.
وخسر الجنيه الإسترليني 0.74 في المائة من قيمته أمام الدولار ليصل إلى 1.2395 في الساعة 14:55 (توقيت غرينيتش) اليوم الثلاثاء.


مقالات ذات صلة

مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

يوميات الشرق مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

في ظل النمو المتسارع لتطبيقات الذكاء الصناعي، تسعى حكومات دول عدة حول العالم لإيجاد وسيلة لتحقيق التوازن بين مزايا وسلبيات هذه التطبيقات، لا سيما مع انتشار مخاوف أمنية بشأن خصوصية بيانات المستخدمين. وفي هذا السياق، تعقد نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، اليوم (الخميس)، لقاءً مع الرؤساء التنفيذيين لأربع شركات كبرى تعمل على تطوير الذكاء الصناعي، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. في حين تدرس السلطات البريطانية تأثير «تشات جي بي تي» على الاقتصاد، والمستهلكين.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
لماذا تُعد العادات الصحية مفتاحاً أساسياً لإدارة أموالك؟

لماذا تُعد العادات الصحية مفتاحاً أساسياً لإدارة أموالك؟

يُعد النشاط البدني المنتظم والنظام الغذائي المتوازن والنوم الكافي من أكثر الممارسات الموصى بها للحفاظ على صحتك العامة. هذه العادات لها أيضاً تأثير إيجابي على أموالك الشخصية ومدخراتك بشكل عام. للوهلة الأولى، قد يكون من الصعب التعرف على الصلة بين العادات الصحية والأمور المالية الشخصية. ومع ذلك، هناك الكثير من القواسم المشتركة بين هذه المفاهيم. عندما تعتني بصحتك الجسدية والعقلية، فإنك تعزز أيضاً تطورك الشخصي والمهني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم بريطانيا: روسيا تتبنى استراتيجية جديدة للضربات الصاروخية

بريطانيا: روسيا تتبنى استراتيجية جديدة للضربات الصاروخية

أفادت وكالات الاستخبارات البريطانية بأن أحدث هجمات صاروخية روسية تردد أنها قتلت 25 مدنيا في أوكرانيا، تشير إلى استراتيجية هجومية جديدة وغير تمييزية بشكل أكبر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقالت وزارة الدفاع في لندن في تغريدة اليوم (السبت): «اشتملت الموجة على صواريخ أقل من تلك التي استخدمت في الشتاء، ومن غير المرجح أنها كانت تستهدف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا». وأضافت الوزارة في أحدث تحديث استخباراتي أنه كان هناك احتمالية حقيقية أن روسيا حاولت أمس (الجمعة) الهجوم على وحدات الاحتياط الأوكرانية، وأرسلت مؤخرا إمدادات عسكرية. كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس، أنه تم شن سلسلة من الهجم

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ ميغان ماركل توقّع عقداً مع وكالة مواهب كبرى في هوليوود

ميغان ماركل توقّع عقداً مع وكالة مواهب كبرى في هوليوود

وقّعت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، عقداً مع وكالة مواهب كبرى تُمثّل بعض أكبر نجوم هوليوود، وفقًا للتقارير. سيتم تمثيل ميغان من خلال «WME»، التي لديها عملاء من المشاهير بمَن في ذلك ريهانا ودوين جونسون (ذا روك) ومات دامون. وأفاد موقع «فارايتي» الأميركي بأنه سيتم تمثيلها من قبل آري إيمانويل، الذي عمل مع مارك والبيرغ، ومارتن سكورسيزي، وتشارليز ثيرون، وغيرهم. يقال إن التطور يأتي بعد معركة طويلة لتمثيل الدوقة بين عديد من وكالات هوليوود. وتركيز ميغان سينصب على الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وشراكات العلامات التجارية، بدلاً من التمثيل. وشركة «آرتشيويل» الإعلامية التابعة لميغان وهاري، التي

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

وافق البرلمان الياباني (دايت)، اليوم (الجمعة)، على اتفاقيتين للتعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا، ما يمهّد الطريق أمام سريان مفعولهما بمجرد أن تستكمل كانبيرا ولندن إجراءات الموافقة عليهما، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وفي مسعى مستتر للتصدي للصعود العسكري للصين وموقفها العدائي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، سوف تجعل الاتفاقيتان لندن وكانبيرا أول وثاني شريكين لطوكيو في اتفاق الوصول المتبادل، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء. ووافق مجلس المستشارين الياباني (مجلس الشيوخ) على الاتفاقيتين التي تحدد قواعد نقل الأفراد والأسلحة والإمدادات بعدما أعطى مجلس النواب الضوء الأخضر لها في وقت سابق العام

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

تايلاند تتوقع أداءً تصديرياً يفوق التوقعات وتتطلع لاتفاق جمركي مع أميركا

منظر لميناء بانكوك على طول نهر تشاو فرايا (رويترز)
منظر لميناء بانكوك على طول نهر تشاو فرايا (رويترز)
TT
20

تايلاند تتوقع أداءً تصديرياً يفوق التوقعات وتتطلع لاتفاق جمركي مع أميركا

منظر لميناء بانكوك على طول نهر تشاو فرايا (رويترز)
منظر لميناء بانكوك على طول نهر تشاو فرايا (رويترز)

قال وزير التجارة التايلاندي، بيتشاي ناريبثافان، يوم الجمعة، إن صادرات البلاد قد تتجاوز المستهدفات الحكومية هذا العام، رغم التحديات المرتقبة، بينما تسعى الحكومة إلى التفاوض على اتفاق جمركي مع الولايات المتحدة يحقق مكاسب متبادلة للطرفين.

وأوضح ناريبثافان خلال ندوة أعمال قائلاً: «نتوقع أن تحقق الصادرات هذا العام الأهداف المحددة، وربما تتجاوزها قليلاً»، مضيفاً: «قد تكون الأوضاع صعبة، لكنها ليست سيئة». وتستهدف الحكومة نمواً في الصادرات يتراوح بين 2 في المائة و3 في المائة خلال 2024، وفق «رويترز».

ويأتي هذا التصريح بعد أن سجّلت صادرات مارس (آذار) نمواً بنسبة 17.8 في المائة، وهو أعلى معدل في ثلاث سنوات، في حين ارتفعت صادرات الربع الأول بنسبة 15.2 في المائة على أساس سنوي.

ورغم هذه الأرقام القوية، يواجه ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا تداعيات سلبية من سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إذ قد تُفرض على تايلاند تعريفة جمركية أميركية بنسبة 36 في المائة، في حال عدم التوصل إلى اتفاق قبل انقضاء مهلة سياسة «الرسوم الجمركية المتبادلة»، في يوليو (تموز) المقبل.

وتعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الأكبر لتايلاند، حيث بلغت قيمة الصادرات التايلاندية إليها 55 مليار دولار العام الماضي، بينما قدّرت واشنطن عجزها التجاري الثنائي مع بانكوك بـ45.6 مليار دولار.

وأشار رئيس الوزراء بايتونغتارن شيناواترا إلى أن جولة المفاوضات التجارية بين الجانبين، التي كان من المقرر عقدها هذا الأسبوع، قد أُرجئت بطلب من إدارة ترمب، التي دعت إلى مراجعة قضايا رئيسية، من بينها هيكل الرسوم الجمركية التايلاندي.

وأعلنت الحكومة أن استراتيجيتها التفاوضية ستركز على القطاعات ذات المصالح المشتركة بين البلدين، مثل الطاقة وصناعة أغذية الحيوانات الأليفة، إلى جانب زيادة الواردات الأميركية، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال.

وقال بيتشاي إن المسؤولين الأميركيين عبّروا عن رضاهم بشأن الإجراءات التي اتخذتها تايلاند لمعالجة ما وصفه بـ«التحايل التجاري»، في إشارة إلى المخاوف من استخدام الصين دولاً ثالثة لتجاوز الرسوم الجمركية الأميركية.

وأضاف أن صادرات تايلاند من القفازات المطاطية، والإطارات، وأعلاف الحيوانات يُتوقع أن ترتفع إلى السوق الأميركية، لتحل محل واردات مماثلة من الصين تضررت من الرسوم الجمركية المرتفعة.