أميركا تعتزم فتح سفارة في فانواتو وسط تصاعد نفوذ الصين بالمحيط الهادئ

فانواتو هي دولة جزرية صغيرة في جنوب المحيط الهادئ (رويترز)
فانواتو هي دولة جزرية صغيرة في جنوب المحيط الهادئ (رويترز)
TT

أميركا تعتزم فتح سفارة في فانواتو وسط تصاعد نفوذ الصين بالمحيط الهادئ

فانواتو هي دولة جزرية صغيرة في جنوب المحيط الهادئ (رويترز)
فانواتو هي دولة جزرية صغيرة في جنوب المحيط الهادئ (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة أمس (الجمعة) أنها تعتزم فتح سفارة في فانواتو، الدولة الجزرية الصغيرة في جنوب المحيط الهادئ، من أجل تعزيز وجودها في هذه المنطقة حيث تحاول بكين بسط نفوذها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وسيتيح فتح سفارة في العاصمة بورت فيلا «للولايات المتحدة تعميق علاقاتها» في الأرخبيل وتسريع مساعدتها التنموية، بما يشمل قضية المناخ، وفقا لبيان للخارجية الأميركية لم يحدد تاريخ الافتتاح.
ووسّعت إدارة بايدن بدعم من الحزبين في الكونغرس دور الولايات المتحدة في منطقة لم تحظ سابقا باهتمام كبير، بعد الإعلان المفاجئ العام الماضي عن اتفاقية أمنية بين جزر سليمان والصين.
رغم نفي جزر سليمان، تخشى الدول الغربية، وفي مقدمها الولايات المتحدة وأستراليا، أن تتيح هذه الاتفاقية لبكين تعزيز وجودها في المحيط الهادئ.
أعادت الولايات المتحدة فتح سفارتها في جزر سليمان في فبراير (شباط)، بعد 30 عاما على إغلاقها. وأعلنت نائبة الرئيس كامالا هاريس في قمة العام الماضي أن واشنطن ستفتح سفارتين جديدتين في كيريباتي وتونغا.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رئيس الأركان الأميركي السابق: أعتقد أن ترمب الشخص الأكثر خطورة على بلادنا

رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي (رويترز)
رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي (رويترز)
TT

رئيس الأركان الأميركي السابق: أعتقد أن ترمب الشخص الأكثر خطورة على بلادنا

رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي (رويترز)
رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي (رويترز)

وصف رئيس هيئة الأركان الأميركي السابق، مارك ميلي، الرئيس السابق دونالد ترمب بأنه «فاشي تماماً» ويعتقد أنه «الشخص الأكثر خطورة على الولايات المتحدة»، وفقاً لمقتطفات من كتاب «حرب» للصحافي المخضرم بوب ودورد الذي سيصدر قريباً.

ووفقاً لموقع هيل، قال ميلي لودورد في كتابه عن ترمب: «إنه الشخص الأكثر خطورة على الإطلاق، وكانت لدي شكوك عندما تحدثت معك عن تدهوره العقلي وما إلى ذلك، لكنني أدركت الآن أنه فاشي تماماً، إنه الآن الشخص الأكثر خطورة على هذا البلد».

ويخشى ميلي، الذي كان رئيساً لهيئة الأركان المشتركة في عهد ترمب والرئيس جو بايدن، أن تتم محاكمته عسكرياً إذا فاز ترمب بالرئاسة الشهر المقبل، لأن القائد العام لديه سلطة على الضباط المتقاعدين ويمكنه استدعاؤهم للخدمة الفعلية ومحاكمتهم عسكرياً، ومثل هذا الموقف ليس مستحيلاً، لأن ترمب أعرب في كثير من الأحيان عن رغبته في الانتقام من أولئك الذين تحدثوا ضده.

ووفقاً لودورد، حذر ميلي زملاءه السابقين من أن ترمب أعلن عما سيحاول القيام به وليس هو فقط، بل الناس من حوله، واستشهد بستيف بانون، وهو مستشار كبير سابق لترمب، الذي قدم في وقت سابق من هذا العام قائمة بالأشخاص الذين يعتقد أن ترمب يجب أن يلاحقهم إذا انتُخب لولاية ثانية، بمن في ذلك ميلي، ومديرا مكتب التحقيقات الفيدرالي السابقان، أندرو ماكابي وجيمس كومي، ووزير الدفاع السابق مارك إسبر، والمدعي العام السابق بيل بار، ويقول بانون عن ميلي في الكتاب: «سنحاسبه».

وسبق أن سعى ترمب إلى استدعاء ومحاكمة كبار الضباط المتقاعدين الذين انتقدوه، ففي اجتماع عقد في المكتب البيضاوي عام 2020 مع ميلي وإسبر، ثاني وزير دفاع لترمب، «كان الرئيس آنذاك غاضباً بشأن المسؤولين العسكريين السابقين، ويليام ماكرافين وستانلي ماكريستال».

وكان ماكرافين قاد الغارة في باكستان عام 2011، التي قتلت فيها القوات الخاصة أسامة بن لادن زعيم تنظيم «القاعدة»، وكتب مقالاً لصحيفة «واشنطن بوست» عن ترمب، قائلاً: «لم يتبق شيء لوقف انتصار الشر».

ومكريستال، الجنرال المتقاعد في القوات الخاصة الذي قتل رجاله زعيم «القاعدة» أبو مصعب الزرقاوي في العراق عام 2006، أدلى بتعليقات على شبكة «سي إن إن» وصف فيها ترمب بأنه «غير أخلاقي»، و«غير أمين».

واستدعى ترمب ميلي وإسبر إلى البيت الأبيض ولكنهما ضغطا عليه لعدم السعي إلى معاقبة ماكرافين وماكريستال، ثم اتصل ميلي بهما وحثهما على «الابتعاد عن المجال العام».

كما كتب ودورد عن تلقي ميلي «سلسلة متواصلة من التهديدات بالقتل» منذ تقاعده العام الماضي، قائلاً إنه قام بتركيب زجاج مضاد للرصاص وستائر مقاومة للانفجارات في منزله على نفقته الخاصة.

وغالباً ما تحدث ميلي ضد ترمب وفي خطاب ألقاه خلال حفل تقاعده، بدا ميلي كأنه يشير مباشرة إلى ترمب، الذي كان يسعى آنذاك إلى أن يصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة.

قال ميلي: «نحن لا نقسم اليمين لملك أو ملكة أو طاغية أو دكتاتور، ولا نقسم اليمين لدكتاتور محتمل. نحن لا نقسم اليمين لفرد نحن نؤدي اليمين الدستورية، ونؤدي اليمين لفكرة أن أميركا هي أميركا، ونحن على استعداد للموت لحمايتها».