حمادة هلال لـ «الشرق الأوسط» : «المدّاح» الأقرب لقلبي درامياً

اعتبر الجزء الثالث من مسلسله الرمضاني «الأصعب»

يؤكد هلال أن فن المديح والإنشاد ليس صعباً أداؤه (إم بي سي)
يؤكد هلال أن فن المديح والإنشاد ليس صعباً أداؤه (إم بي سي)
TT

حمادة هلال لـ «الشرق الأوسط» : «المدّاح» الأقرب لقلبي درامياً

يؤكد هلال أن فن المديح والإنشاد ليس صعباً أداؤه (إم بي سي)
يؤكد هلال أن فن المديح والإنشاد ليس صعباً أداؤه (إم بي سي)

قال الفنان المصري حمادة هلال إن «مسلسل (المداح) الأقرب إلى قلبه درامياً». وأضاف أن «الجزء الثالث من المسلسل الذي يذاع في موسم دراما رمضان هو (الأصعب) من الجزأين السابقين». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «تصدر الحلقات الأولى من مسلسل (المداح 3 - أسطورة العشق) لقائمة المسلسلات الأكثر تداولاً عبر (تويتر) هو كرم من الله على تعب فريق عمل المسلسل، وأدعو الله أن يكون النجاح مستمراً حتى الحلقة الأخيرة وليس الحلقات الأولى»، لافتاً إلى أن «هناك مفاجآت سوف تشهدها الحلقات المقبلة».
ويرى هلال أن «مساحة مسلسل (المداح) كبيرة، تسمح بتقديم أكثر من جزء منه»، لافتاً: «قادرون على تقديم أفكار متنوعة من الفكرة الواحدة، فمثلاً (أساطير العشق) التي نتناولها هذا العام، بها حبكات درامية متعددة، ونناقش واحدة منها، كما أنني واثق من نجاح هذا الجزء من (المداح)، لأن جميع عوامل النجاح توفرت في هذا العمل، ولا بد أن أشكر منتجي المسلسل صادق الصباح، وإسلام المرسي».
ونوّه هلال إلى أن «مسلسل (المداح) يعد الأفضل بمسيرته في الدراما التلفزيونية، رغم تقديم أعمال عديدة أعتز بها، وحققت نجاحاً كبيراً وقت عرضها، لكن (المداح) أقربها لقلبي، فالجمهور يناديني حالياً بـ(صابر)».
ومسلسل «المداح 3» يشارك في بطولته هبة مجدي، وخالد زكي، ومحمد رياض، وخالد سرحان، وسلمى أبو ضيف، ودنيا عبد العزيز، ولوسي، ويسرا اللوزي، ورانيا فريد شوقي، ومن تأليف أمين جمال، ووليد أبو المجد، وشريف يسري، وإخراج أحمد سمير فرج.
وعن الصعوبات التي واجهته خلال تصوير مشاهد «المداح 3». قال هلال: «كنا نُصور مشاهد العمل في ثلاث مناطق هي قنا وسانت كاترين بمصر ومناطق أخرى بلبنان، وانتهينا بشكل كامل من تصوير مشاهدنا في لبنان، كما انتهينا من تصوير الجزء الأكبر من المشاهد الأساسية التي تبدأ بها القصة من محافظة قنا (صعيد مصر)، أما مشاهد سيناء وسانت كاترين، كان بها بعض الصعوبات بسبب صعود الجبل، حيث كنا نتسلق الجبال لمدة تزيد على 5 ساعات، كي نقوم بتصوير مشاهدنا».
وقال: «أنا عاشق للأناشيد والابتهالات الروحانية، ودائماً تعطيني راحة نفسية، لأنني في صغري كنت أذهب إلى الكُتّاب لحفظ القرآن، وأصبحت أتفاءل بها في بداية الحلقة الأولى من المداح»، مؤكداً أن «فن المديح والإنشاد لا يحتاج صعوبة في أدائه، ولا يتطلب مجهوداً مُطلقاً، بالعكس هو يعبر عن كل ما في داخلي بسهولة، وأكثر ما أسعدني هذه المرة هو أن الفنان وائل الفشني شاركني للمرة الثانية في أداء إنشاد تتر المسلسل».
ورفض الفنان المصري التأكيد على أن موسم «أسطورة العشق» هو الأخير من مسلسل «المداح»، قائلاً: «لا أستطيع أن أجزم بأن يكون هذا الجزء هو الأخير من المسلسل، لكن أتمنى النجاح للعمل، وأن يرضي أذواق الجمهور».
هلال أوضح أن تفكيره منصب حالياً على «الدراما التلفزيونية أكثر من السينمائية»، مضيفاً: «السينما ما زالت في تفكيري ولن أبتعد عنها، لكن نجاحات مسلسل (المداح) جعلتني أصب تفكيري في الدراما التلفزيونية بالإضافة إلى الأغاني والكليبات، حيث إن هناك أكثر من أغنية سيتم إطلاقها خلال الفترة المقبلة عقب شهر رمضان، خصوصاً أن الفترة الماضية تضمنت أكثر من أغنية منها أغنية (صاحبي)».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودان

إيان إيغلاند الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين» (غيتي)
إيان إيغلاند الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين» (غيتي)
TT

المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودان

إيان إيغلاند الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين» (غيتي)
إيان إيغلاند الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين» (غيتي)

قال إيان إيغلاند الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين»، إن الأزمة الإنسانية في السودان أسوأ من الأزمات في أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعة.

وأوضح في حوار مع «وكالة الأنباء الألمانية» بعد زيارته لمنطقة دارفور بغرب السودان ومناطق أخرى: «حياة 24 مليون شخص على المحك في السودان».

وأضاف: «نحن ننظر لعد تنازلي قوي نحو المجاعة واليأس وانهيار حضارة بأكملها». وأكد أن الصراعات مثل الدائرة في أوكرانيا والشرق الأوسط، «يجب ألا تصرف الانتباه عن معاناة المواطنين في السودان».

صورة جوية لملاجئ مؤقتة للسودانيين الذين فرّوا من الصراع بدارفور بأدري في تشاد (رويترز)

وأضاف: «إذا اتفقنا أن حياة الإنسان ذات قيمة متساوية في أي مكان بالعالم، إذن فسيكون السودان على قمة قائمة الأمور المهمة الآن». وأوضح أنه شهد تداعيات الصراع المستمر منذ 600 يوم. ورأى في كثير من المناطق، ومن بينها مناطق كان يعمل بها المجلس سابقاً «دلالات واضحة للغاية على وقوع حرب مروعة. المنزل بعد المنزل والمنطقة بعد المنطقة، تعرضت للحرق والدمار والنهب».

وحذر إيغلاند من أن الوضع «على وشك الانفجار» مثلما حدث عام 2015، عندما عبر الملايين من اللاجئين من مناطق مزقتها الحرب، بما فيها سوريا، البحر المتوسط، ووصلوا إلى عتبات الدول الأوروبية. وقال: «لا أعتقد أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي والدول الإسكندنافية وفرنسا يرغبون في ذلك».

وأضاف: «أن الاستثمار في السودان لن يساعد فقط في ثني المواطنين عن السعي نحو فرص أفضل في أماكن أخرى، ولكن أيضاً هو الأمر الوحيد الذي يتوافق مع القيم والمصالح الأوروبية».

وإضافة إلى ذلك، أفاد تقرير لـ«مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية»، الأحد، بأن السودان «يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم»، مشيراً إلى أن أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا داخل السودان وخارجه منذ بداية النزاع، وأضاف: «أن واحداً من كل 3 في السودان يعاني من نقص حاد في الأمن الغذائي».

نازحون في مخيم أقيم في القضارف (أ.ف.ب)

وبحسب التقرير الذي نشر على موقع «مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية»، «فقد أسفرت موجة العنف وانعدام الأمن الحالية عن ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، فضلاً عن النزوح على نطاق واسع».

وجاء في التقرير: «أُجبر أكثر من 7.4 مليون شخص على مغادرة منازلهم بحثاً عن الأمان داخل السودان وخارجه، إلى جانب 3.8 مليون نازح داخلياً من الصراعات السابقة... يواجه السودان حالياً، أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأهم أزمة نزوح للأطفال».

وأشار «إلى أن النظام الصحي الهش بالفعل أصبح في حالة يرثى لها، مع تصاعد خطر تفشي الأمراض، بما في ذلك تفشي الكوليرا، فضلاً عن حمى الضنك والحصبة والملاريا».