يقول سكان في مدينة المناقل، ثانية كبريات مدن ولاية الجزيرة والواقعة على بعد نحو 156 كيلومتراً من الخرطوم، إنها كانت «قاب قوسين أو أدنى من السقوط» في أيدي
عندما سيطرت «قوات الدعم السريع» على ود مدني، بدا أن الطريق إلى مدينة المناقل، ثاني أكبر مدن الجزيرة، مفتوحاً. لكن المدينة صمدت بوجه الحرب والحصار ولم تسقط.
الخراب أينما تحل في العاصمة السودانية الخرطوم، سماؤها مُلبد بغيوم المسيّرات الانتحارية وأرضها تتفشى فيها الأوبئة والأمراض، وما زاد المأساة الغنسانية نقص الخدمات
رغم الخسائر والخراب والسماء المُلبدة بغيوم المسيرات الانتحارية، وتفشي الأوبئة والأمراض ونقص الخدمات ترصد «الشرق الأوسط» عودة الآلاف من النازحين إلى الخرطوم