أذربيجان تنوي فتح مكتب تمثيلي في رام الله

الرئيس الفلسطيني مستقبلاً وزير خارجية أذربيجان في رام الله أول من أمس (د.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني مستقبلاً وزير خارجية أذربيجان في رام الله أول من أمس (د.ب.أ)
TT

أذربيجان تنوي فتح مكتب تمثيلي في رام الله

الرئيس الفلسطيني مستقبلاً وزير خارجية أذربيجان في رام الله أول من أمس (د.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني مستقبلاً وزير خارجية أذربيجان في رام الله أول من أمس (د.ب.أ)

كشفت مصادر في الرئاسة الفلسطينية أن رئيس أذربيجان، إلهام علييف، بعث برسالة إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد فيها رغبة بلاده في تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنه باشر الإعداد لفتح مكتب تمثيلي لبلاده في فلسطين خلال وقت قريب. ونقل الرسالة وزير الخارجية الأذري جيهون بيراموف، الذي استُقبل في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، مساء الخميس.
وقالت المصادر إن عباس أطلع بيراموف والوفد المرافق له، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خصوصاً أن أذربيجان ترأس حركة عدم الانحياز. وأشار أمامه إلى حرص دولة فلسطين على تعزيز العلاقات التاريخية القوية التي تربط فلسطين وأذربيجان، والتي تعترف بدولة فلسطين، وتوجد سفارة فلسطينية فيها.
وبدوره، نقل وزير الخارجية الأذري تحيات الرئيس علييف، مؤكداً رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين والبلدين الصديقين، مشيراً إلى أن باكو ستقوم بفتح مكتب تمثيلها في فلسطين خلال وقت قريب، وتقديم 25 منحة دراسية للطلبة الفلسطينيين، وبناء مدرسة في محافظة نابلس بتمويل أذري.
وكان بيراموف قد افتتح سفارة لبلاده في تل أبيب، والتقى عدداً من المسؤولين الإسرائيليين، في مقدمتهم الرئيس يتسحاق هيرتسوغ، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية إيلي كوهن، وأكد أن العلاقات الإسرائيلية - الأذرية انتقلت إلى أعلى مراحل التعاون والشراكة الاستراتيجية والأمنية. وأوضح أن هذه العلاقات لا تأتي على حساب العلاقات مع الفلسطينيين، بل هي عامل مساعد على التقدم في العلاقات السلمية في الشرق الأوسط. وأكد نتنياهو أن هناك تحديات إقليمية مشتركة بين إسرائيل وأذربيجان، وذلك في ضوء التهديدات التي تعرض لها معظم دول المنطقة من النظام الإيراني.
واختتم بيراموف زيارته إلى المنطقة بلقاء عباس. وقبل ذلك، وضع إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وزار هو والوفد المرافق له متحفه.
وأطلع مدير عام «مؤسسة ياسر عرفات»، أحمد صبح، ومدير «متحف ياسر عرفات» محمد حلايقة، وزير الخارجية الأذري والوفد المرافق له، على تفاصيل العرض المتحفي الذي يروي أبرز الأحداث والتطورات والجوانب المتعلقة بالقضية الفلسطينية خلال الأعوام المائة التي سبقت وفاة عرفات. وقال بيراموف إن هناك روابط تاريخية وثيقة بين بلاده وبين الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، كان لعرفات فضل في ترسيخها.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

عائلات جنود إسرائيليين تناشد نتنياهو إنهاء الحرب في غزة

نتنياهو يلتقي مجندين في الجيش (إكس)
نتنياهو يلتقي مجندين في الجيش (إكس)
TT

عائلات جنود إسرائيليين تناشد نتنياهو إنهاء الحرب في غزة

نتنياهو يلتقي مجندين في الجيش (إكس)
نتنياهو يلتقي مجندين في الجيش (إكس)

دعت مجموعة من عائلات الجنود الإسرائيليين الخميس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة حفاظاً على حياة أبنائهم، متّهمين إياه بإطالة أمد هذا النزاع دون جدوى.

وتضم مجموعة «أهالي الجنود يصرخون كفى» أكثر من 800 من أهالي جنود ومجندين وقوات احتياط يخدمون في وحدات قتالية في غزة، وبينهم مَن يواصل القتال من دون توقف تقريباً منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ومنذ أشهر، يتعرض نتنياهو لاتهامات من منتقديه بإطالة أمد الحرب ضد حركة «حماس» لأسباب سياسية ومن دون جدوى. وشنّت الدولة العبرية هذه الحرب رداً على الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

وفي رسالة وجّهتها مجموعة «أهالي الجنود يصرخون كفى» إلى نتنياهو كررت المجموعة هذه الاتهامات.

وجاء في الرسالة «نتّهمك بحرب بلا أفق، غير مسبوقة في تاريخ بلادنا. وهذا فقط لأسباب تتعلق ببقائك السياسي الشخصي».

وأضافت الرسالة «نتّهمك بالتخلي عن الرهائن والجنود! ونناشدك: أَنهِ الحرب!».

واعتبر أهالي الجنود أنّ «الجميع يعلمون، بمن فيهم هم (الجنود)، أن الحرب مستمرة بلا هدف وأن الرهائن لن يعودوا إلا في إطار اتفاق» يجري التفاوض عليه حالياً في قطر وهي إحدى الدول الثلاث الوسيطة إلى جانب الولايات المتحدة ومصر في محادثات السلام.

جنود إسرائيليون يقتحمون مقر «الأونروا» في غزة (أ.ب)

وتابعت مجموعة أهالي الجنود «لا يوجد لدى الجيش الإسرائيلي أيّ سبب للبقاء في غزة، سوى لتحقيق الرغبات المسيحانية (لبعض أعضاء اليمين المتطرف) في الاستيطان هناك».

واختتم الأهالي رسالتهم بالقول لنتنياهو «لن نسمح لك بمواصلة التضحية بأبنائنا كبارود للمدافع».

ولم يعلّق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على الرسالة بشكل فوري.

منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023 قُتل 399 جندياً في قطاع غزة.