إصابة 3 فلسطينيين خلال اقتحام القوات الإسرائيلية بلدة قباطيا

جنود إسرائيليون يتجولون في إحدى بلدات الضفة الغربية (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يتجولون في إحدى بلدات الضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

إصابة 3 فلسطينيين خلال اقتحام القوات الإسرائيلية بلدة قباطيا

جنود إسرائيليون يتجولون في إحدى بلدات الضفة الغربية (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يتجولون في إحدى بلدات الضفة الغربية (أ.ف.ب)

أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص الحي، اليوم (الخميس)، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية التي دهمت بلدة قباطيا جنوب جنين في الضفة الغربية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم عن مصادر أمنية قولها إن «قوات الاحتلال اقتحمت قباطيا، وداهمت منزل الأسير المحرر يوسف نزال في محاولة اعتقال شقيقه معتصم الذي لم يكن موجوداً حينها في المنزل». وأَضافت أن «قوات الاحتلال احتجزت نزال لعدة ساعات، قبل أن تعتقل شقيقه معتصم».
وقالت مصادر طبية إن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي خلال المواجهات، ونُقلوا لمستشفيي جنين الحكومي وابن سينا.
وفي سياق متصل، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدتي الزبابدة وجبع، وقريتي مثلث الشهداء ومسلية جنوب جنين.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

رغم الحصار والدمار... غزة تشهد أكبر موائد إفطار

لقطة لمائدة إفطار رمضانية في رفح بجنوب قطاع غزة (الشرق الأوسط)
لقطة لمائدة إفطار رمضانية في رفح بجنوب قطاع غزة (الشرق الأوسط)
TT

رغم الحصار والدمار... غزة تشهد أكبر موائد إفطار

لقطة لمائدة إفطار رمضانية في رفح بجنوب قطاع غزة (الشرق الأوسط)
لقطة لمائدة إفطار رمضانية في رفح بجنوب قطاع غزة (الشرق الأوسط)

شهد قطاع غزة في أول يومين من شهر رمضان أكبر موائد إفطار جماعية، خدمت بشكل أساسي سكان المناطق المدمرة ممن يعيشون في مراكز إيواء أو خيام قريبة من مناطق سكنهم.

وشهدت الموائد إقبالاً كبيراً من السكان الذين يواجهون ظروفاً بالغة الصعوبة لثاني رمضان على التوالي تحت وطأة الحرب والدمار.

ورصد مراسل «الشرق الأوسط» في اليوم الأول إقامة أربع موائد ممتدة، أقيمت إحداها في حي الجنينة بشرق رفح برعاية مؤسسات خيرية تركية، في حين رعت مؤسسات من الكويت مائدة كبيرة في حي تل السلطان بغرب المدينة، ونظمت الهيئة الخيرية القطرية إفطاراً مماثلاً في حي الشجاعية بشرق مدينة غزة، في حين نظمت الهيئة الأردنية الخيرية إفطاراً كبيراً بجوار «مستشفى كمال عدوان» في شمال القطاع.

وجميع هذه المناطق مدمرة تدميراً شبه كامل بعد أن اقتحمتها القوات الإسرائيلية، وشنت عليها غارات جوية أبادت مناطق بأكملها.

وحضرت الموائد عائلات وأفراد من مختلف الأعمار، وامتلأت الصحون بالحساء والأرز وقطع اللحم أو الدجاج، في مشاهد غابت كثيراً عن شهر رمضان من العام السابق الذي حل في خضم الحرب، حيث أُجبر السكان على الوقوف في طوابير طويلة أو التزاحم للحصول على الأرز وحده دون أي إضافات أخرى.

فلسطينيون على مائدة إفطار رمضانية في رفح وحولهم شعارات مكتوبة وسط الركام (الشرق الأوسط)

وفي أماكن الموائد الرمضانية العامرة هذا العام، كُتب على ركام المنازل المدمرة شعارات بالعربية والإنجليزية، منها: «غزة تصوم على الأمل»، و«رمضان يجمعنا»، وشعارات أخرى تشير إلى واقع غزة الأليم في شهر الصوم.

وحملت الشعارات رسائل تحدٍّ للاحتلال، وتشبث بالأرض، وتمسك بإقامة الشعائر الدينية، والتعلق ببصيص نور وسط عتمة الدمار.

ذكريات مفقودة

قال ناجي اسليم، وهو شاب من سكان رفح بجنوب قطاع غزة وأحد الذين أفطروا على المائدة الجماعية في حي تل السلطان، إنه فقد للعام الثاني بهجة اجتماع العائلة في رمضان في بيتهم الذي دمرته القوات الإسرائيلية. وشاركته الإفطار على المائدة الرمضانية والدته وشقيقاته الثلاث.

وأضاف اسليم في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «مثل هذه الموائد تعيد لنا ذكريات جميلة فقدناها، ونأمل أن تستمر وتتضاعف لمساعدتنا على ظروف الحياة».

ونظمت مبادرات شبابية وجمعيات خيرية محلية موائد إفطار أخرى، لكنها كانت محدودة؛ إذ إنها لا تعتمد على دول، وإنما على مساعدات من رجال أعمال ومقتدرين.

جانب من إفطار رمضاني جماعي في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة (الشرق الأوسط)

وتُنظم الموائد الضخمة، بحسب باسم الطيبي، وهو أحد المبادرين، بإشراف مؤسسات مدعومة من دول أو جهات داخل تلك الدول، حيث يجري تقدير المبالغ المالية التي يحتاجها كل إفطار أو مشروع خيري مماثل، ثم شراء البضائع من الأسواق بأسعار الجملة.

وقال الطيبي إن هذه الموائد ستُنظم أيضاً في الأيام المقبلة لمساعدة السكان على تناول وجبات إفطار جيدة، وخاصةً أنها تشمل الأرز والدجاج واللحوم، وهي سلع أسعارها ليست في متناول الجميع. وأضاف أنها تستهدف السكان المتضررين بشكل كبير من الحرب والذين دُمرت منازلهم.

وأشار إلى أن الموائد الجماعية تحمل أيضاً رسائل دينية ووطنية واجتماعية، تؤكد تمسك الفلسطينيين بأرضهم ورفض أي محاولات لتهجيرهم، وتمسكهم بهويتهم الوطنية، والتراحم والتماسك الاجتماعي رغم محاولات التفتيت.

ولفت الطيبي إلى أن الموائد الرمضانية لا تقتصر على الإفطار، بل تمتد إلى السحور أيضاً، إلى جانب مشاريع أخرى منها توفير محطات لتحلية المياه تعمل بالطاقة الشمسية، وغيرها من المشاريع التي تهدف إلى تحسين واقع الحياة بغزة. لكن رغم الأمل، لم يخفِ الطيبي مخاوف من إمكانية توقف غالبية المشاريع المخطط لها في حال عادت الحرب من جديد.