شنت إسرائيل حملة اعتقالات واسعة الأربعاء، طالت فلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية التي شهدت اشتباكات متفرقة كذلك.
واعتقل الجيش الإسرائيلي أكثر من 12 فلسطينيا في حملة اقتحامات واسعة شملت نابلس ورام الله ومناطق أخرى.
واشتبك فلسطينيون مع القوات الإسرائيلية في مخيم عسكر في نابلس، بعد حصار أحد المنازل. وتكررت الاشتباكات على أطراف البلدة القديمة القريبة ما خلف أضرارا وإصابات.
وجاءت حملة الاعتقالات الواسعة في وقت تعتقد فيه إسرائيل أن الفلسطينيين قد يستغلون حالة الخلاف الموجودة لديهم ويصعدون في شهر رمضان.
ويحيي الفلسطينيون، (اليوم الخميس)، ذكرى يوم الأرض الذي قتلت فيه الشرطة الإسرائيلية ستة من الشبان الفلسطينيين بالداخل، رداً على قرار مصادرة 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب، في الثلاثين من مارس (آذار) عام 1976.
وأعلنت فصائل فلسطينية تحويل الخميس والجمعة إلى أيام تصعيد ومواجهات في الأراضي الفلسطينية، وقالت إن هذه الأرض سيبقى لها اسم واحد هو فلسطين.
وأظهرت إحصاءات رسمية في يوم الأرض سيطرة إسرائيلية على 85 في المائة من مساحة فلسطين التاريخية.
وجاء في تقرير للإحصاء الفلسطيني أن عدد الفلسطينيين المقدر في العالم نهاية عام 2022، بلغ حوالي 14.3 مليون، يقيم 5.4 مليون منهم فـي دولة فلسطين، وحوالي 1.7 مليون فلسطيني في أراضي 1948، فيما بلغ عدد الفلسطينيين في الدول العربية حوالي 6.4 مليون فلسطيني، وحوالي 761 ألفاً في الدول الأجنبية. في حين بلغ عدد اليهود في فلسطين التاريخية 7.1 مليون فرد، وبذلك تساوى عدد الفلسطينيين واليهود في فلسطين التاريخية مع نهاية العام 2022 بواقع 7.1 مليون فرد لكل طرف، بينما يستغل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 85 في المائة من المساحة الكلية للأراضي في فلسطين التاريخية.
وأظهر تقرير ثان لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن مساحة الأراضي الفلسطينية التي تسيطر عليها إسرائيل وتخضع للعديد من الإجراءات الاحتلالية تبلغ 2380كم2، بما يعادل 42 في المائة من مجمل أراضي الضفة الغربية.
وتستغل إسرائيل تصنيف الأراضي في الضفة بحسب اتفاقية أوسلو (أ، ب، ج)، لإحكام السيطرة عليها، خاصة في المناطق المصنفة (ج) والتي تخضع لقضايا الأمن والتخطيط والبناء بالكامل لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، حيث يستغل الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر ما نسبته 76 في المائة من مجمل المساحة المصنفة (ج).
وتأتي الذكرى الـ«47» ليوم الأرض هذا العام، في ظل توسع استيطاني غير مسبوق في الأرض الفلسطينية، خاصة تلك التي احتلت عام 1967، حيث تزايدت أعداد المستوطنين وتضاعفت البؤر الاستيطانية، وتوسعت المستوطنات القائمة، مقارنة بالسنوات الماضية.
وبحسب تقرير الإحصاء، فإن عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية بلغ في نهاية العام 2021 في الضفة الغربية 483 موقعاً، تتوزع بواقع 151 مستوطنة و25 بؤرة مأهولة تم اعتبارها أحياء تابعة لمستوطنات قائمة، و163 بؤرة استعمارية، و144 موقعا مصنفا، تشمل مناطق صناعية وسياحية وخدماتية ومعسكرات لجيش الاحتلال، أما فيما يتعلق بعدد المستوطنين في الضفة الغربية، فقد بلغ 719452 مستعمراً نهاية العام 2021.
وتشير البيانات إلى أن معظم المستوطنين يسكنون محافظة القدس بواقع 326523 مستوطنا (يشكلون ما نسبته 45.4 في المائة من المجموع العام)، تليها محافظة رام لله والبيرة بواقع 143311، وفي محافظة بيت لحم 95279 مستوطنا، و50067 في محافظة سلفيت. أما أقل المحافظات من حيث عدد المستوطنين فهي محافظة طوباس والأغوار الشمالية بواقع 2629 مستوطنا. وتشكل نسبة المستوطنين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 23 مستوطنا مقابل كل 100 فلسطيني.
دعوات للتصعيد في الضفة بيوم الأرض
الفلسطينيون واليهود يتساوون بـ 7.1 مليون نسمة
دعوات للتصعيد في الضفة بيوم الأرض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة