دراسة توصي بفحص مرضى السكري حسب العمر وليس الوزن

بسبب تباينات في العلاقة بين حجم الجسم واحتمالات الإصابة

دراسة توصي بفحص مرضى السكري حسب العمر وليس الوزن (Public Domain)
دراسة توصي بفحص مرضى السكري حسب العمر وليس الوزن (Public Domain)
TT

دراسة توصي بفحص مرضى السكري حسب العمر وليس الوزن

دراسة توصي بفحص مرضى السكري حسب العمر وليس الوزن (Public Domain)
دراسة توصي بفحص مرضى السكري حسب العمر وليس الوزن (Public Domain)

«يجب على الأطباء التركيز على العمر، وليس الوزن، لالتقاط أكبر عدد من الأشخاص المصابين بمقدمات السكري ومرض السكري»، كما توصي دراسة جديدة لجامعة نورث وسترن الأميركية، نشرتها (الجمعة) «المجلة الأميركية للطب الوقائي».
ووجد الباحثون أن فحص جميع البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و70 عاماً، بغض النظر عن الوزن، يحدد أكبر نسبة من البالغين المصابين بمقدمات السكري ومرض السكري.
وجاءت هذه النتيجة بعد أن لاحظ الباحث الرئيسي بالدراسة ماثيو أوبراين، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة نورث وسترن، أن «هناك تباينات في العلاقة بين وزن الجسم واحتمالات الإصابة بالمرض بين الأشخاص، بما يجعل من غير المنطقي الاعتماد على زيادة الوزن أو السمنة، كعامل خطر يمكن أن يسبب مرض السكري». وتحديداً وجد أوبراين أن «جميع الأقليات العرقية والإثنية الرئيسية تصاب بمرض السكري بأوزان أقل من السكان البيض، وهو أكثر وضوحاً عند الأميركيين الآسيويين».
وقال أوبراين في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة نورث وسترن، بالتزامن مع نشر الدراسة، «بناء على ذلك، إذا اتخذنا قرارات بشأن اختبار السكري على أساس الوزن، فسنفتقد بعض الأشخاص الذين يصابون بمقدمات السكري ومرض السكري بأوزان منخفضة، بما يؤدي إلى التشخيص المتأخر».
والتشخيص المتأخر يعني أنه من الصعب السيطرة على المرض، ومن المرجح أن يصاب الأفراد بمضاعفات مرض السكري في القلب والعينين والكليتين، مع زيادة خطر الوفاة، وإذا تمكنا من العثور على الجميع في وقت سابق، فسيساعدنا ذلك على تقليل هذه النتائج السيئة.
من جانبه، قال محمود عزمي، استشاري الباطنة بوزارة الصحة المصرية، لـ«الشرق الأوسط»، إن «نتائج هذه الدراسة، تؤكد على أهمية أن تكون هناك آليات متاحة للفحص المبكر، بعد أن تم توسيع قاعدة الفحص لتكون على أساس العمر وليس الوزن». ولا يتوقع عزمي أن «تحفز مثل هذه النتائج كل من يقع في المرحلة العمرية من 35 إلى 70 على زيارة الأطباء بشكل دوري، وإجراء فحص للتأكد من عدم إصابتهم بالمرض»، لكنه يشدد على «ضرورة أن تتبنى الأنظمة الصحية في الدول مبادرات للقيام بذلك».


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

حكومة ترمب الجديدة تحمل بصمات نجله

TT

حكومة ترمب الجديدة تحمل بصمات نجله

ترمب ونجله دونالد جونيور (أ.ف.ب)
ترمب ونجله دونالد جونيور (أ.ف.ب)

اختتم الرئيس المنتخب دونالد ترمب ترشيحات حكومته الجديدة، بإعلان رئيسة مركز «أميركا فيرست بوليسي إنستيتيوت»، بروك رولينز، وزيرةً للزراعة.

وفي انتظار انطلاق عملية المصادقة على اختيارات الرئيس المنتخب في مجلس الشيوخ، برز تأثير نجل ترمب دونالد جونيور على تعيينات والده وتوجهاته السياسية. وقالت 6 مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» إن دونالد ترمب الابن برز بوصفه أكثر أفراد العائلة نفوذاً خلال العملية الانتقالية الحالية.

وكثيراً ما اعتمد ترمب على أفراد عائلته في الحصول على المشورة السياسية، لكن هذه المرة لعب ابنه دوراً محورياً في اختيار المرشحين لشغل المناصب الوزارية واستبعاد آخرين، مثل دعمه للسيناتور جيه دي فانس لمنصب نائب الرئيس، ومعارضته انضمام وزير الخارجية السابق مايك بومبيو إلى الحكومة، وفقاً للمصادر التي تشمل متبرعين لحملة ترمب وأصدقاء شخصيين وحلفاء سياسيين.