غانا: هناك ضرورة لإصلاح «الإطار المشترك» لمجموعة العشرين

وزير مالية غانا كين أوفوري-أتا (تويتر)
وزير مالية غانا كين أوفوري-أتا (تويتر)
TT

غانا: هناك ضرورة لإصلاح «الإطار المشترك» لمجموعة العشرين

وزير مالية غانا كين أوفوري-أتا (تويتر)
وزير مالية غانا كين أوفوري-أتا (تويتر)

قال وزير مالية غانا كين أوفوري-أتا إن تجربة إثيوبيا وتشاد وزامبيا تُظهر ضرورة إصلاح «الإطار المشترك» لمجموعة العشرين، لمعالجة الديون لتصبح «أكثر فعالية وشفافية ومحددة زمنياً لمقدمي الطلبات».
جاءت تصريحات وزير مالية غانا، التي نقلتها وكالة «بلومبيرغ»، اليوم الاثنين، خلال الدورة الـ55 لـ«اللجنة الاقتصادية لأفريقيا» التابعة للأمم المتحدة في أديس أبابا؛ عاصمة إثيوبيا. وأضاف أوفوري-أتا: «واثقٌ من أن تجربة غانا في إطار العمل المشترك ستكون مختلفة، وستشهد تقدماً نحو إطار أكثر مصداقية لصالح معالجة الديون».
جدير بالذكر أن غانا تسعى لمعالجة ديونها الخارجية في هذا الإطار، كجزء من إصلاحات شاملة لجميع ديونها العامة تقريباً، والتي تقدَّر قيمتها بـ575.7 مليار سيدي، حتى أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.