عقب انهيار «سيليكون فالي»... البنوك طلبت سيولة غير مسبوقة من «المركزي الأميركي»

«الاحتياطي الفيدرالي» أقرض البنوك 12 مليار دولار لتخفيف الضغوط عنها

مبنى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في واشنطن (رويترز)
مبنى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في واشنطن (رويترز)
TT

عقب انهيار «سيليكون فالي»... البنوك طلبت سيولة غير مسبوقة من «المركزي الأميركي»

مبنى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في واشنطن (رويترز)
مبنى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في واشنطن (رويترز)

أظهرت بيانات من «مجلس الاحتياطي الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) أن البنوك سعت للحصول على سيولة طارئة بمبالغ قياسية خلال الأيام القليلة الماضية، في أعقاب انهيار بنكي «سيليكون فالي» و«سيغنتشر»، مما أدى بدوره لتبديد جهود بذلها «البنك المركزي» على مدار أشهر لتقليص حجم ميزانيته، وفقاً لوكالة «رويترز».
وحصلت البنوك حتى يوم الأربعاء على 152.9 مليار دولار، وهو مبلغ مرتفع غير مسبوق، من نافذة الخصم لدى «البنك المركزي الأميركي»، وهي تسهيل تقليدي يعمل بوصفه ملاذاً أخيراً. كما حصلت على قروض بقيمة 11.9 مليار دولار من برنامج الإقراض البنكي الذي استحدثه «المركزي الأميركي» في الآونة الأخيرة. وتجاوز الاقتراض من نافذة الخصم الرقم القياسي السابق البالغ 112 مليار دولار في خريف عام 2008، خلال المرحلة الأسوأ من الأزمة المالية.
ومع أن مبالغ الاقتراض تُعدّ كبيرة، شعر بعض المحللين بالارتياح إزاءها، وقالوا إن الأمر يقلص المخاوف من تفاقم الأحداث التي شهدتها الأيام الماضية إلى مستوى يمكن أن يؤدي إلى انهيار الاقتصاد بأكمله.
وقال توماس سيمونز، خبير اقتصاد سوق المال لدى بنك «جيفريز» الاستثماري: «الأرقام، كما نراها هنا، أكثر اتساقاً مع فكرة أن هذه مجرد مشكلة فردية لدى عدد قليل من البنوك».
وأضاف أن جهود الدعم التي تبذلها الحكومة تبدو ناجعة، كما أن حجم المبالغ التي كشف عنها مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس (الخميس) تشير إلى «أنها ليست مشكلة ضخمة على مستوى النظام».
وأدت زيادة الإقراض الطارئ إلى توقف انكماش ميزانية مجلس الاحتياطي الاتحادي، بل والنمو بشكل ملحوظ.
فبعد أن بلغت ذروة قرب 9 تريليونات دولار في الصيف الماضي قبل أن يبدأ «البنك المركزي» اتخاذ إجراءات لتقليل حيازاته من سندات الخزانة والسندات المدعومة بالرهن العقاري، انخفض إجمالي الحيازات إلى 8.39 تريليون دولار في الثامن من مارس (آذار)، قبل أن يرتفع إلى نحو 8.7 تريليون دولار يوم الأربعاء، وهو الأعلى منذ نوفمبر (تشرين الثاني).
https://twitter.com/aawsat_News/status/1634618308195500036?s=20

* 12 مليار دولار لتخفيف الضغوط

بلغت قيمة القروض التي منحها «الاحتياطي الفيدرالي» للبنوك الأميركية بموجب برنامج جديد كُشف النقاب عنه الأحد نحو 12 مليار دولار، مع تحرك السلطات في واشنطن لتخفيف الضغوط عن النظام المالي في أعقاب انهيار بنك «سيليكون فالي»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأعلن «الاحتياطي الفيدرالي»، في بيان، أمس (الخميس)، أن المبالغ المستحقة في إطار «برنامج التمويل المؤقت للبنوك» وصلت إلى 11.9 مليار دولار بحلول أول من أمس (الأربعاء).
وكان «الاحتياطي الفيدرالي»، بالتعاون مع وزارة الخزانة و«المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع»، قد كشف، ليل الأحد، عن برنامج القروض لتجنيب بنوك أخرى مشكلات السيولة التي دفعت «سيليكون فالي» للانهيار.
ويوفر البرنامج تمويلاً إضافياً «للمساعدة في ضمان قدرة البنوك على تلبية احتياجات جميع المودعين»، كما جاء في بيان «الفيدرالي».
وأبلغت وزيرة الخزانة جانيت يلين أعضاء مجلس الشيوخ الخميس بأن السلطات تحركت بسرعة لحماية المودعين في بنكي «سيليكون فالي» و«سيغنتشر» الذي انهار أيضاً بعد أن رأت «خطراً جدياً بحصول عدوى» في القطاع المصرفي.
وبعد أيام على انهيار «سيليكون فالي»، تراجعت أسهم عدد من البنوك الإقليمية، على رأسها «فيرست ريبابليك»، بسبب مخاوف متعلقة بوضعها المالي على المدى الطويل.
لكن الأسواق استجابت بشكل إيجابي بعد أن أعلنت مجموعة تضم 11 من أكبر البنوك الأميركية، بينها «بنك أوف أميركا» و«سيتي غروب» و«جي بي مورغان» و«غولدمان ساكس»، أمس، إيداعها 30 مليار دولار في «فيرست ريبابليك».
وقالت المجموعة في بيان لها إن أفعالها تعكس «الثقة في النظام المصرفي للبلاد».
وكان المصرف، ومقره الرئيسي كاليفورنيا، قد حد من خسائره، أمس، بعد تقارير عن أنه قد يتلقى ضخ أموال من بعض المؤسسات المالية البارزة في البلاد.
وتهاوت أسهم المصرف، الاثنين، بأكثر من 65 في المائة مع بدء التداول في «وول ستريت»، ما أدى إلى تراجع أسهم بنوك أخرى في وقت تواجه المصارف الإقليمية الأميركية ضغوطاً.
وتأسس «فيرست ريبابليك» في عام 1985، وهو يحتل المرتبة 14 في قائمة المصارف الأميركية الكبرى لناحية الأصول التي بلغت قيمتها 212 مليار دولار في نهاية عام 2022.
والمصرف مقره الرئيسي في سان فرانسيسكو، مع فروع في الساحل الشرقي، بما في ذلك نيويورك وفلوريدا وولايات غربية على غرار واشنطن ووايومينغ.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يعود للبيت الأبيض بشعار «الوحدة والقوة والعدالة»

ترمب وزوجته ميلانيا يشاهدان الألعاب النارية في نادي ترمب الوطني للغولف بولاية فرجينيا 18 يناير 2025 (رويترز)
ترمب وزوجته ميلانيا يشاهدان الألعاب النارية في نادي ترمب الوطني للغولف بولاية فرجينيا 18 يناير 2025 (رويترز)
TT

ترمب يعود للبيت الأبيض بشعار «الوحدة والقوة والعدالة»

ترمب وزوجته ميلانيا يشاهدان الألعاب النارية في نادي ترمب الوطني للغولف بولاية فرجينيا 18 يناير 2025 (رويترز)
ترمب وزوجته ميلانيا يشاهدان الألعاب النارية في نادي ترمب الوطني للغولف بولاية فرجينيا 18 يناير 2025 (رويترز)

كشف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عن المواضيع الرئيسة التي سيتناولها في خطاب حفل تنصيبه، ظهر الاثنين، رئيساً للولايات المتحدة، وهي «الوحدة»، و«القوة»، و«العدالة»، متعهداً بالدفاع عن الشعب الأميركي والقيم الأميركية. ولمّح في حديث تليفوني مع شبكة «إن بي سي» إلى أن «الوحدة»، و«القوة»، و«العدالة»، ستكون موضوعات خطابه في حفل التنصيب، لأنه يجب أن تعامل الناس بشكل عادل «بعد أن مررنا بجحيم لمدة 4 سنوات مع هؤلاء الناس، ولذا يجب القيام بشيء إزاء ذلك».

ويشارك في حفل التنصيب عدد كبير من المسؤولين الحكوميين، فيما أكد الرئيس جو بايدن مشاركته في الحفل إلى جوار الرؤساء الأميركيين السابقين، باراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون. كما ستشارك أيضاً جيل بايدن ولورا بوش وهيلاري كلينتون، بينما تتغيب السيدة الأولى ميشيل أوباما. وستحضر كذلك نائبة الرئيس كامالا هاريس التي نافست ترمب خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وخسرت السباق أمامه.

حضور عالمي

مؤيدون لترمب يتجمعون خارج ملعب «كابيتال وان أرينا» عشية حفل تنصيبه (أ.ف.ب)

وسيحضر حفل التنصيب أيضاً عدد من القادة العالميين، منهم الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، ورئيس الإكوادور دانيال نوبوا، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ووزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، ووزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، وهان تشينغ نائب الرئيس الصيني، حيث وجه ترمب الدعوة للرئيس الصيني شي جينبينغ، لكنه اختار إرسال نائبه بوصفه ممثلاً خاصاً رفيع المستوى، ما عده البعض إشارة إيجابية تختلف عن الممارسات المعتادة لبكين التي كانت تكتفي بمشاركة السفير الصيني لدى الولايات المتحدة في الاحتفالات الرئاسية. من جهة أخرى، سيتغيب أكثر من 20 نائباً من المشرعين الديمقراطيين عن حضور الحفل، من أبرزهم رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، والنائبة ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، وإلهان عمر، وآدم سميث.

وسيحضر عدد من كبار رؤساء شركات التكنولوجيا، بمن فيهم رئيس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة «أمازون» جيف بيزوس، والرئيس التنفيذي لشركة «فيسبوك» مارك زوكربيرغ، والرئيس التنفيذي لشركة «تيك توك» شو تشيو. ومن بين المسؤولين التنفيذيين الآخرين سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، والرئيس التنفيذي لشركة «غوغل» ساندر بيتشاي، والرئيس التنفيذي لشركة «أبل» تيم كوك.

وسيكون حفل التنصيب مرصعاً بالنجوم، حيث تؤدي نجمة موسيقى الريف كاري أندروود أغنية «أميركا الجميلة»، ويؤدي كريستوفر ماتشيو النشيد الوطني، بالإضافة إلى عدد آخر من النجوم والمشاهير، مثل كيد روك وبيلي راي سايروس، وراسكال فلاتس، وكيتلين جينر، وأمبر روز، وميغين كيلي.

الآلاف في العاصمة

يتجمع أنصار ترمب خارج ملعب «كابيتال وان أرينا» عشية حفل تنصيبه لولاية ثانية في العاصمة واشنطن (رويترز)

وتتوقع سلطات إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية حضور ما يزيد على 200 ألف شخص إلى العاصمة واشنطن خلال أحداث وحفلات التنصيب. وفي المتاجر والمحال القريبة من البيت الأبيض، تُباع شارات تحمل صورة الرئيس ترمب وهدايا تذكارية لحفل التنصيب، وسط أجواء احتفالية استمرت على مدى عطلة نهاية الأسبوع، مع تعديلات في جدول الفعاليات بسبب موجة البرد التي تجتاح العاصمة واشنطن.

وتم نقل أكبر الأحداث، ومن بينها أداء القسم إلى داخل قاعة الروتوندا في الكابيتول. وقال ترمب عبر منصة «تروث سوشيال» إنه يخطط لاستخدام الساحة بوضع شاشات تلفزيونية ضخمة لكي يشاهد الجمهور حفل التنصيب من داخل مبنى الكابيتول، والصلوات في كنيسة القديس يوحنا في ساحة «لافاييت» وخطاب التنصيب.

وأوضح أنه سيحضر غداء تستضيفه اللجنة المشتركة في الكونغرس بعد خطاب التنصيب وأداء القسم، ثم يشارك في 3 حفلات في مساء يوم الاثنين، وهي حفل القائد الأعلى، وحفل الحرية، وحفل ستار لايت، وتعد هذه الحفلات جزءاً تقليدياً من احتفالات التنصيب. ومن المقرر أيضاً أن يشارك الرئيس الأميركي رقم 47 في صلاة مشتركة بين الأديان في كاتدرائية واشنطن الوطنية صباح الثلاثاء.

وهبطت طائرة الرئيس المنتخب الخاصة في قاعدة أندروز بولاية ميريلاند مصطحباً زوجته ميلانيا وبعض أفراد عائلته لبدء مراسم الاحتفالات التي تستمر حتى صباح الثلاثاء.

وتتضمن أجندة الرئيس المنتخب زيارة مقبرة أرلينغتون الوطنية، ووضع أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول، ثم حضور تجمع جماهيري لمؤيديه في الساحة التي تقع على بعد عدة بنايات من منطقة ناشيونال مول، حيث يلقي ترمب خطاباً حماسياً لمؤيديه تحت شعار «اجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى».

كما يتحدث ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك، وصديق ترمب دانا وايت. وفي المساء يشارك ترمب في حفل عشاء يقيمه مؤيدوه من كبار المانحين وكبار رجال الأعمال. ويخطط الرئيس ترمب لزيارة ولاية كاليفورنيا خلال الأسبوع الأول من توليه منصبه، حيث تسببت الحرائق في لوس أنجليس في مقتل أكثر من 20 شخصاً، وتسببت في أضرار بملايين الدولارات.