وفاة سالم مروان أسد الحراسة السعودية والنصر

اشتهر بتصديه لركلات الجزاء... وختم مسيرته الدولية أمام الأرجنتين

سالم مروان كان حارسا لا يشق له غبار في السبعينات والثمانينات  (تويتر)
سالم مروان كان حارسا لا يشق له غبار في السبعينات والثمانينات (تويتر)
TT
20

وفاة سالم مروان أسد الحراسة السعودية والنصر

سالم مروان كان حارسا لا يشق له غبار في السبعينات والثمانينات  (تويتر)
سالم مروان كان حارسا لا يشق له غبار في السبعينات والثمانينات (تويتر)

نعى نادي النصر نجمه الأسبق سالم مروان الذي وافته المنية مساء الاثنين بعد معاناة طويلة مع المرض ألزمته البقاء على سرير المرض سنوات طويلة.
وقدم مجلس إدارة نادي النصر برئاسة مسلي آل معمر باسمه ونيابة عن الأعضاء الذهبيين والجماهير وكافة المنسوبين خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد.
وتعرض مروان الذي وافته المنية عن عمر يناهز 64 عاماً لحادث مروري مطلع التسعينات الماضية أصابه بالشلل الرباعي وألزمه البقاء على السرير الأبيض في المستشفى سنوات طويلة، حيث كان هذا الحادث سبباً في إنهاء مشواره الرياضي.
وحقق نجم حراسة النصر السابق ثلاث بطولات دوري بالإضافة إلى بطولات الكأس مع فريقه النصر.
واشتهر سالم مروان بوقفته الشهيرة أثناء تسديد ركلة الجزاء حيث تخصص في صّد الركلات الجزائية وكانت من أشهر مبارياته أمام المنتخب الكويتي وتصدى فيها للضربة الأخيرة ومكنت المنتخب من الفوز بالمباراة.
وطوال مسيرته كلاعب لم يتحصل مروان إلا على أربع بطاقات صفراء بسبب التأخير في الوقت، وحصل على بطاقة حمراء في مواجهة المنتخب السعودي مع الأرجنتين خلال بطولة الكأس الذهبية في أستراليا 1988.
وبدأ نجم المرمى السعودي مسيرته الدولية عام 1975 عبر كأس فلسطين التي جرت في تونس حيث ذاد عن شباك الأخضر أمام منتخب اليمن الجنوبي آنذاك ومنتخب مصر وشارك في كأس الخليج بالدوحة عام 1976 في مباراة واحدة وكذلك في مباراة واحدة في تصفيات كأس العالم 1978 أمام إيران وشارك في دورة الألعاب الآسيوية في بانكوك عام 1978 وفي كأس الخليج التي استضافتها العراق عام 1979 ولعب مباراة واحدة في دورة الألعاب الإسلامية في أزمير التركية عام 1980 كما شارك في تصفيات كأس العالم 1982 وقاد الأخضر إلى نهائي كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية في سيول عام 1986 وكان نجم السعودية الأول بتصديه للركلات الجزائية أمام الكويت والعراق.
وختم مسيرته الكروية الحافلة مع الأخضر بخوضه مباراة السعودية والأرجنتين ضمن الكأس الذهبية التي جرت في ملبورن بأستراليا عام 1988 وخسرها الأخضر بهدفين نظيفين.


مقالات ذات صلة

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: علاقة خيسوس بالهلال «انتهت»

رياضة سعودية علاقة خيسوس بالهلال وصلت إلى نهايتها عقب الخروج الآسيوي (الشرق الأوسط)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: علاقة خيسوس بالهلال «انتهت»

قرّرت شركة نادي الهلال إقالة البرتغالي خيسوس من تدريب الفريق، وذلك على إثر الخروج من دوري أبطال آسيا للنخبة، وذلك وفقاً لمصادر خاصة بـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية فارغاس لاعب الفتح محتفلاً بهدفه في الشباب (تصوير: عيسى الدبيسي)

الدوري السعودي: الفتح يصعق الشباب ويعزز «رصيد البقاء»

عزز الفتح آماله في البقاء بالدوري السعودي للمحترفين، بعدما حقق فوزاً مثيراً 3-1 على الشباب الخميس ضمن الجولة الـ30 من البطولة.

علي القطان (الأحساء )
رياضة سعودية السومة محتفلاً بأحد أهدافه أمام الرياض (تصوير: بشير صالح)

كازورلا: تدريبي للسومة «فخر»

قال الإسباني أنطونيو كازورلا، المدير الفني الجديد للعروبة، إن الوقت الذي سبق مباراتهم أمام الرياض في الدوري السعودي للمحترفين، كان ضيقاً.

هيثم الزاحم (الرياض ) فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية السومة تألق بهاتريك جديد في الدوري السعودي (تصوير: بشير صالح)

السومة ينهك المنافسين بغلة جديدة في «الدوري السعودي»

كتب المهاجم السوري عمر السومة فصلاً جديداً في مسيرته الأسطورية، بعدما قاد فريقه العروبة لتسجيل انتصار كبير على الرياض بهاتريك مثير.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية السومة محتفلاً بأحد أهدافه في شباك الرياض (تصوير: بشير صالح)

الدوري السعودي: السومة يعيد زمن الهاتريك من شباك الرياض

استعاد المهاجم السوري المخضرم عمر السومة شيئاً من ماضيه الذهبي في الدوري السعودي للمحترفين بهاتريك مثير في شباك الرياض.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي الكليب (نجران)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».