عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، استقبل أول من أمس، في مكتبه، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية في الخرطوم أنطونيو أوغوستو. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> إيهاب سليمان، سفير مصر لدى دولة فلسطين، استقبله أول من أمس، النائب العام الفلسطيني المستشار أكرم الخطيب، في مكتبه، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال تبادل الخبرات والتعاون القضائي بين البلدين، وخلال اللقاء رحّب النائب العام بالسفير المصري، وأكد على العلاقة التاريخية مع جمهورية مصر العربية في مجال تبادل الخبرات والتعاون القضائي المشترك، مقدماً له موجزاً عن أولويات النيابة العامة التطويرية والرامية لتعزيز سيادة القانون وصون الحقوق وحماية الحريات.
> لودوفيك بوي، سفير فرنسا لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان، في مكتبه. وقال السفير الفرنسي إن زيارته للجامعة هي الثانية، مثمناً لقاءه مع رئيس الجامعة الإسلامية، وزيارة الكثير من المرافق في الجامعة. وأبدى إعجابه بما شاهده خلال الزيارة خاصة أن هناك أكثر من 150 طالباً فرنسياً يمكنهم الاستفادة من هذه المرافق والخدمات التي وفرتها الجامعة لطلابها. كما التقى السفير الفرنسي عدداً من طلاب الجامعة من الجمهورية الفرنسية.
> خيسوس سانتوس أغوادو، سفير إسبانيا في لبنان، استقبله أول من أمس، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، في مكتبه بثكنة المقر العام، في زيارة تهدف إلى التعاون والتنسيق، جرى خلالها عرض للأوضاع الأمنية العامّة في البلاد.
> أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، التقى أول من أمس، المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، لبحث الاحتياجات الملحة للاجئين الفلسطينيين من جوانبها السكنية والإغاثية والصحية والتربوية، وتطرق اللقاء، الذي عُقد في مقر السفارة في بيروت بحضور مديرة شؤون الوكالة في لبنان دوروثي كلاوس، إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الكفيلة بحشد الموارد المالية للأونروا، لتغطية الاحتياجات الملحة للاجئين الفلسطينيين، والقيام بواجبها تجاههم والتخفيف من معاناتهم.
> أوكا هيروشي، سفير اليابان لدى مصر، التقى أول من أمس، الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، على هامش الاحتفال بنهاية المرحلة الثانية من مشروع تحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات المصرية، وهو أحد مشروعات الشراكة بين الحكومتين اليابانية والمصرية في مجال الصحة، وتناول اللقاء أوجه التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، وسبل دعم منظومة التأمين الصحي الشامل في إطار نشر ثقافة الجودة بالمنشآت الصحية.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، محافظ محافظة المحرق. واستعرض الجانبان العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية الوطيدة التي تربط بين البلدين، داعين إلى تطوير أوجه التعاون والتنسيق الثنائي على مختلف الأصعدة، ودعمها وتطويرها لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بهذا اللقاء، منوهاً بما تشهده علاقات الصداقة الاستراتيجية من تطور وتقدم على المستويات كافة.
> صالح الخروصي، سفير سلطنة عُمان لدى الكويت، افتتح أول من أمس، معرض الفنانة التشكيلية الكويتية سامية أحمد السيد عمر عاصم، الذي أقيم في دار السيد للفنون الجميلة. ودعا السفير في كلمته الفنانين الشباب إلى إثراء الساحة الفنية بالكويت، وكل دول المنطقة بالتجديد والإبداع في مجال الفن التشكيلي، مضيفاً أنه «رب صورة واحدة تختزل ألف كلمة»، معبراً عن شكره وتقديره للفنانة التشكيلية على جهدها الكبير ومعرضها الذي يظهر تنوعاً واختلافاً في البيئة بين دولة وأخرى.
> ني روتشي، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لجمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، للدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني. وأكد الوزير على عمق علاقات الصداقة والتعاون الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً للسفير دوام التوفيق والنجاح في مهام عمله الدبلوماسي. من جانبه، أعرب السفير عن اعتزازه بلقاء الوزير، مؤكداً تطلع بلاده إلى تنمية العلاقات الثنائية مع المملكة، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
> هاميش كاول، سفير بريطانيا لدى لبنان، استقبله أول من أمس، رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، بحضور المستشار السياسي في السفارة جافين تنش، وعضو تكتل لبنان القوي النائب سيزار أبي خليل، وتخلل اللقاء عرض للأوضاع في لبنان وأهمية السير على طريق الإصلاح، ليستعيد عافيته وعلاقته الطيبة مع أصدقاء لبنان.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


تطوّر العلاقات السعودية ـ الصينية... شراكة استراتيجية على مختلف الأصعدة

الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بكين في مارس 2017 (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بكين في مارس 2017 (أ.ف.ب)
TT

تطوّر العلاقات السعودية ـ الصينية... شراكة استراتيجية على مختلف الأصعدة

الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بكين في مارس 2017 (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بكين في مارس 2017 (أ.ف.ب)

عقدت أخيراً في الرياض الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية السعودية ووزارة الخارجية الصينية، وترأس الجانب السعودي نائب وزير الخارجية وليد الخريجي، وترأس الجانب الصيني نظيره نائب الوزير دنغ لي. وبحث الجانبان تطوير العلاقات الثنائية، مع مناقشة المستجدات التي تهم الرياض وبكين. يذكر أن العلاقات السعودية الصينية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، إذ تعززت الشراكة بين البلدين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية. وتعود العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية إلى عام 1990، عندما افتتحت سفارتا البلدين رسمياً في العاصمتين بكين والرياض. مع أن علاقات التعاون والتبادل التجاري بين البلدين بدأت قبل عقود. وعام 1979، وقّع أول اتفاق تجاري بينهما، واضعاً الأساس لعلاقات قوية مستمرة حتى يومنا هذا.

تُعدّ الصين اليوم الشريك التجاري الأكبر للمملكة العربية السعودية، وانعكست العلاقات المتنامية بين البلدين بشكل كبير على التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما؛ إذ أسهمت في وصول حجم التبادل التجاري إلى أكثر من 100 مليار دولار أميركي في عام 2023. تستورد الصين النفط الخام من السعودية بشكل رئيسي، وتعدّ المملكة أكبر مورد للنفط إلى الصين، إذ تصدر ما يقرب من 1.7 مليون برميل يومياً. ولقد تجاوزت الاستثمارات الصينية في المملكة حاجز الـ55 مليار دولار. وبحسب تقرير لـ«edgemiddleeast»، ضخّت الصين 16.8 مليار دولار في المملكة في 2023 مقابل 1.5 مليار دولار ضختها خلال عام 2022، استناداً إلى بيانات بنك الإمارات دبي الوطني، وهي تغطي مشاريع في البنية التحتية والطاقة والصناعات البتروكيماوية. وفي المقابل، استثمرت المملكة في عدد من المشاريع داخل الصين، منها الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا والنقل. واستضافت الرياض أيضاً في شهر يونيو (حزيران) من هذا العام «مؤتمر الأعمال العربي الصيني» الذي استقطب أكثر من 3600 مشارك. وبعد أسبوعين فقط، أرسلت السعودية وفداً كبيراً بقيادة وزير الاقتصاد السعودي إلى مؤتمر «دافوس الصيفي» في الصين. وبالإضافة إلى هذا الزخم الحاصل، دعت الصين المملكة العربية السعودية كضيف شرف إلى «معرض لانتشو الصيني للاستثمار والتجارة» الذي أقيم من 7 إلى 10 يوليو (تموز) من هذا العام. وكانت وزارة الاستثمار السعودية حثّت الشركات على المشاركة بفاعلية في المعرض، والجناح السعودي المعنون «استثمر في السعودية». كذلك وقّعت السعودية والصين اتفاقيات متعددة لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة. وتسعى المملكة لتحقيق «رؤية 2030» التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على النفط وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، في حين تسعى الصين إلى تأمين إمدادات الطاقة اللازمة لتنميتها الاقتصادية. وبالفعل، جرى أخيراً توقيع اتفاقية بين شركة «تي سي إل تشونغ هوان» لتكنولوجيا الطاقة المتجددة الصينية، وشركة توطين للطاقة المتجددة، وشركة «رؤية للصناعة» السعوديتين، لتأسيس شركة باستثمار مشترك، من شأنها دفع توطين إنتاج الرقائق الكهروضوئية في المملكة العربية السعودية. ووفقاً للاتفاقية، يبلغ إجمالي حجم الاستثمار في المشروع المشترك نحو 2.08 مليار دولار. التعاون السياسي والدبلوماسي تتعاون المملكة والصين على مستوى عالٍ في القضايا الدولية والإقليمية. وتستند العلاقات السياسية بين البلدين إلى احترام السيادة الوطنية والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية. كذلك تتبادل الدولتان الدعم في المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، ولقد لعبت الصين دوراً محوَرياً في الوساطة بين السعودية وإيران، ما أدى إلى تحقيق نوع من التوافق بين البلدين، أسهم في توطيد الاستقرار، وقلّل من حدة التوترات، وعزّز من الأمن الإقليمي. الزيارات الرسمية والقمم المعروف أنه في مارس (آذار) 2017، قام الملك سلمان بن عبد العزيز بزيارة رسمية للصين حيث التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ. وخلال الزيارة، وُقّعت 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تضمنت التعاون في مجالات الطاقة والاستثمارات والعلوم والتكنولوجيا. وفي وقت سابق، كان خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز قد زار الصين رسمياً عام 2006، كانت تلك الزيارة بمثابة نقطة تحوّل في تعزيز العلاقات الثنائية، وشملت مباحثات مع القيادة الصينية وشهدت توقيع اتفاقيات عدة في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار. كما زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الصين في فبراير (شباط) 2019 كجزء من جولته الآسيوية. خلال هذه الزيارة، وقّعت 35 اتفاقية تعاون بين البلدين بقيمة تجاوزت 28 مليار دولار، وشملت مجالات النفط والطاقة المتجددة والبتروكيماويات والنقل. بعدها، في ديسمبر (كانون الأول) 2022، قام الرئيس الصيني شي جينبينغ بزيارة تاريخية إلى الرياض، حيث شارك في «قمة الرياض»، التي جمعت قادة دول مجلس التعاون الخليجي والصين. وتركّزت هذه القمة على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والأمنية بين الجانبين، وخلالها وقّع العديد من الاتفاقيات في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا. من الزيارات البارزة الأخرى، زيارة وزير الخارجية الصيني إلى السعودية في مارس (آذار) 2021، حيث نوقش التعاون في مكافحة جائحة «كوفيد 19» وتعزيز العلاقات الاقتصادية،