أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، في ختام زيارة لبولندا وأوكرانيا، أن بلاده «ستدافع عن كل بوصة» من أراضي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في حال تعرضها لأي عدوان من روسيا، في ظل دعوات لتقديم كل دعم ضروري لأوكرانيا لتمكينها من الانتصار.
وقبيل عودته إلى واشنطن، اجتمع بايدن مع قادة مجموعة «تسعة بوخارست» لبلدان أوروبا الشرقية الأعضاء في «الناتو» التي تشكّل «خط الدفاع الأمامي» مع روسيا، وتسعى إلى تعزيز دفاعاتها العسكرية بسبب المخاوف من موسكو.
ووسط توتر يعيد إلى الأذهان أحلك الأيام من حقبة الحرب الباردة مع المنظومة الاشتراكية بقيادة الاتحاد السوفياتي، أفاد البيت الأبيض بأن المشاركين أكدوا «دعمهم الثابت» لأوكرانيا، وناقشوا «الوضعية الدفاعية المعززة على الجانب الشرقي لحلف الناتو».
إلى ذلك، تبنّى البرلمان الروسي قانون تعليق مشاركة روسيا في معاهدة «ستارت» لتقليص الأسلحة النووية، مع الولايات المتحدة، في خطوة تهدد بقطع قنوات التنسيق بخصوص تجارب الأسلحة الاستراتيجية وتزيد مخاطر صدامات خطيرة غير مقصودة.
كذلك، سارت موسكو وبكين خطوة إضافية لتأكيد عزمهما على مواصلة تعزيز التنسيق في خطوات مشتركة لمواجهة ما وُصف بأنه «تهديدات معاصرة». وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الصيني وانغ يي، خلال جولة محادثات أمس (الأربعاء)، أن «موسكو وبكين على استعداد للدفاع عن مصالحهما». كما استقبل الرئيس فلاديمير بوتين، الوزير الصيني، وأكد سعي البلدين لتطوير العلاقات «إلى مستويات جديدة».
بايدن يرى «خطأ جسيماً» في انسحاب بوتين من المعاهدة النووية
«الدوما» يقر قانون تعليق مشاركة روسيا في معاهدة الأسلحة الهجومية
مساعي الصين للتقرب من أوروبا تصطدم بـ«جدار روسي»
الكرملين أمام انتصار بعيد... وهزيمة مستحيلة
بوتين «معزول» عالمياً وأمام «طريق مسدود» ... وروسيا خسرت أوكرانيا «إلى الأبد»
زيلينسكي... الممثل الهزلي لعب أدواراً كوميدية بحضور بوتين
هل أعادت الحرب الحياة إلى «الناتو» أم أيقظته «مرحلياً»؟
التزام أطلسي بالدفاع عن «الخط الأمامي» مع روسيا
موسكو وبكين لتعزيز التعاون في مواجهة «تهديدات معاصرة»
التزام أطلسي بالدفاع عن «الخط الأمامي» مع روسيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة