{الناتو} يؤكد تسليم أوكرانيا كل المركبات اللازمة لهجوم الربيع

الأمين العام لـ{الناتو} مع وزير خارجية لوكسمبورغ (إ.ب.أ)
الأمين العام لـ{الناتو} مع وزير خارجية لوكسمبورغ (إ.ب.أ)
TT
20

{الناتو} يؤكد تسليم أوكرانيا كل المركبات اللازمة لهجوم الربيع

الأمين العام لـ{الناتو} مع وزير خارجية لوكسمبورغ (إ.ب.أ)
الأمين العام لـ{الناتو} مع وزير خارجية لوكسمبورغ (إ.ب.أ)

أعلن القائد العسكري الأعلى لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن جميع المركبات القتالية، التي وعد حلفاء أوكرانيا الغربيون بتسليمها في الوقت المناسب، تمهيداً لهجوم الربيع المضاد المتوقع الذي قد تشنه كييف، قد وصلت تقريباً. وقال الجنرال كريستوفر كافولي، وهو أيضاً القائد الأعلى للقوات الأميركية في أوروبا، إن «أكثر من 98 في المائة من المركبات القتالية موجودة بالفعل».
وأضاف في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب يوم الأربعاء: «أنا واثق جداً من أننا قدمنا العتاد الذي يحتاجون إليه، وسنواصل الإمدادات للحفاظ على عملياتهم أيضاً». وفيما زودت الولايات المتحدة وحلفاء الناتو أوكرانيا بشكل مكثف بالمدفعية والذخائر، استعداداً للهجوم المضاد الذي طال انتظاره، عدت إشارة الجنرال كافولي، لقضية توفير الإمدادات، تغييراً كبيراً في تقديرات البنتاغون عما كان عليه الحال قبل شهرين، حول جاهزية الجيش الأوكراني، والمصاعب التي تواجه عمليات توفير المعدات العسكرية المطلوبة، والخوف من نفاد الذخائر. وقدم الجنرال كافولي، نظرة هي الأكثر شمولية له بشأن الحرب في أوكرانيا والدعم العسكري الأميركي لكييف منذ أن تولى القيادة الأوروبية وحلف شمال الأطلسي العام الماضي.
وقدم الجنرال كافولي للمشرعين الأميركيين، شرحاً كاملاً عن التنسيق الذي قامت به الولايات المتحدة وحلفاؤها مع أوكرانيا لتحديد احتياجات الحرب. وقال: «لقد فحصنا تلك الاحتياجات مرات عدة، وجمعناها من حلفائنا، الذين كانوا كرماء للغاية، خاصة فيما يتعلق بالدبابات والعربات القتالية المدرعة». وأضاف: «لقد قمنا بشحنها إلى البلاد... الأوكرانيون في وضع جيد الآن». ولدى سؤاله عن سبب عدم تسريع إدارة بايدن تسليم الطائرات الأميركية المقاتلة المتقدمة، مثل طائرات «إف - 16»، من مخزون الجيش الأميركي، إلى أوكرانيا، أجاب كافولي بأن «القوات الأوكرانية لديها متطلبات أخرى أكثر إلحاحاً لتنفيذ الهجوم وإنجاحه». وخلال الجلسة نفسها، قالت سيليست والاندر، مساعدة وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي، إن الطائرات المقاتلة الغربية المتقدمة احتلت المرتبة «الثامنة» فقط على قائمة أولويات أوكرانيا. وأضافت أن المسؤولين ركزوا على الموارد ذات «القدرات التي تعد أولوية قصوى، وهي الدفاع الجوي والمدفعية والدروع». وقالت والاندر: «هناك أيضاً مشكلة التوقيت، وما الذي يحتاجون إليه الآن، وهو ما ركزنا عليه في المعارك التي يواجهونها. وما الذي يمكننا تقديمه ويكون فعالاً وفي الوقت المناسب؟».
وبحسب «تسريبات البنتاغون» التي كشفها جندي أميركي على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن أوكرانيا لا تشرك الولايات المتحدة سوى بتفاصيل قليلة عن خططها العسكرية والمحاور التي يمكن أن يبدأ منها الهجوم المضاد. لكن يتوقع أن تكون مناطق الجنوب، بما في ذلك، على طول الساحل الأوكراني على بحر آزوف، بالقرب من شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا، مسرحاً لهذا الهجوم، كما يقول مسؤولون أميركيون. وفيما يقول المسؤولون الأوكرانيون إن هدفهم هو اختراق الدفاعات الروسية التي حفرت على طول خطوط القتال المتوقعة، لخلق انهيار واسع النطاق في الجيش الروسي، يقدر المسؤولون الأميركيون، أن الهجوم المضاد من غير المرجح أن يغير الزخم بشكل كبير لصالح أوكرانيا.
من ناحيته، أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، أن دول الحلف وشركاءها، قدموا 230 دبابة و1550 آلية مدرّعة لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط) 2022. وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل الخميس: «أرسل حلفاء وشركاء مجموعة الاتصال برئاسة الولايات المتحدة 230 دبابة و1550 آلية مدرّعة وكميات كبيرة من الذخائر لأوكرانيا، أي 98 في المائة من المعدات الموعودة لتجهيز 9 ألوية مدرعة جديدة».
كما رحّب ستولتنبرغ بالاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
إلا أنه أشار إلى أن هذا لا يغير من حقيقة أن الصين لم تشجب حتى الآن الغزو الروسي لأوكرانيا. وأجرى الرئيسان الصيني والأوكراني، أمس، محادثات هاتفية للمرة الأولى منذ بداية الغزو، بعدما ظلت كييف تطالب علناً لشهور بإجراء مثل هذه المحادثات.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل: «في المجموع، يملك إذن الأوكرانيون القدرات التي تلزمهم لاستعادة مزيد من الأراضي» من القوات الروسية.
منذ بداية الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، قدّم أعضاء حلف شمال الأطلسي أيضاً أنظمة دفاع جوية ومدفعية ومقاتلات ميغ - 29 سوفياتية الصنع كانت تملكها بولندا وتشيكيا. ودرّبوا أيضاً عشرات آلاف الجنود الأوكرانيين على الأسلحة التي تستخدمها جيوش دول الحلف.
لكن ستولتنبرغ دعا إلى «عدم الاستخفاف» بروسيا، موضحاً: «قد تفتقر القوات الروسية إلى الجودة لكنها تعوّض بأعدادها، وموسكو تواصل تعبئة مزيد من الجنود». وقال: «سنقف إلى جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً وسنوفّر لها ما تحتاج».


مقالات ذات صلة

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.

العالم إسبانيا تستدعي سفير روسيا إثر «هجوم» على حكومتها عبر «تويتر»

إسبانيا تستدعي سفير روسيا إثر «هجوم» على حكومتها عبر «تويتر»

أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، الجمعة، أنها استدعت السفير الروسي في مدريد، بعد «هجمات» شنتها السفارة على الحكومة عبر موقع «تويتر». وقال متحدث باسم الوزارة، لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إن الغرض من الاستدعاء الذي تم الخميس، هو «الاحتجاج على الهجمات ضد الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
العالم الناتو يؤكد تسليم كل المركبات القتالية اللازمة لهجوم الربيع الأوكراني

الناتو يؤكد تسليم كل المركبات القتالية اللازمة لهجوم الربيع الأوكراني

أعلن القائد العسكري الأعلى لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أن جميع المركبات القتالية، التي وعد حلفاء أوكرانيا الغربيون بتسليمها في الوقت المناسب، تمهيداً لهجوم الربيع المضاد المتوقع الذي قد تشنه كييف، قد وصلت تقريباً. وقال الجنرال كريستوفر كافولي، وهو أيضاً القائد الأعلى للقوات الأميركية في أوروبا، إن «أكثر من 98 في المائة من المركبات القتالية موجودة بالفعل». وأضاف في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي الأربعاء: «أنا واثق جداً من أننا قدمنا العتاد الذي يحتاجون إليه، وسنواصل الإمدادات للحفاظ على عملياتهم أيضاً».

العالم مقاتلات ألمانية وبريطانية تعترض طائرات روسية فوق البلطيق

مقاتلات ألمانية وبريطانية تعترض طائرات روسية فوق البلطيق

اعترضت مقاتلات ألمانية وبريطانية ثلاث طائرات استطلاع روسية في المجال الجوي الدولي فوق بحر البلطيق، حسبما ذكرت القوات الجوية الألمانية اليوم (الأربعاء)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ولم تكن الطائرات الثلاث؛ طائرتان مقاتلتان من طراز «إس يو – 27» وطائرة «إليوشين إل – 20»، ترسل إشارات جهاز الإرسال والاستقبال الخاصة بها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
حصاد الأسبوع «ناتو» على حدود روسيا... وموسكو تعزّز قدراتها غرباً

«ناتو» على حدود روسيا... وموسكو تعزّز قدراتها غرباً

لم يشكل الإعلان الرسمي عن انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو»، يوم 4 أبريل (نيسان) الحالي، نقطة التحول الأكبر في تاريخ علاقات الحلف الغربي مع الروس. وروسيا «المعاصرة»، التي وضعت على كتفيها العباءة السوفياتية، وحملت تركة الدولة العظمى في السابق لعقود، واجهت عدة مراحل لتوسع الحلف على مقربة من حدودها.

رائد جبر (موسكو)

بالتزامن مع انتخاباتها... ترمب: كندا قد تصبح «الولاية الأميركية الـ51»

لافتات انتخابية قرب مركز اقتراع في أوتاوا الاثنين (أ.ف.ب)
لافتات انتخابية قرب مركز اقتراع في أوتاوا الاثنين (أ.ف.ب)
TT
20

بالتزامن مع انتخاباتها... ترمب: كندا قد تصبح «الولاية الأميركية الـ51»

لافتات انتخابية قرب مركز اقتراع في أوتاوا الاثنين (أ.ف.ب)
لافتات انتخابية قرب مركز اقتراع في أوتاوا الاثنين (أ.ف.ب)

علق الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاثنين، تزامناً مع الانتخابات في كندا، بتجديد الإعلان عن تطلعه إلى جعل البلاد تتخلى عن استقلالها وتنضم إلى الولايات المتحدة.

وقالت «وكالة الصحافة الفرنسية» إن ترمب كتب على مواقع التواصل الاجتماعي أن كندا قد تصبح «الولاية الحادية والخمسين العزيزة... لن تكون هناك حدود مرسومة بشكل مصطنع قبل سنوات مضت. تأملوا كم ستكون هذه الأرض رائعة». وأضاف: «وصولٌ حرٌ دون حدود. كل شيء إيجابي دون سلبيات. كما يفترض أن يكون!».

زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر وزوجته خلال إدلائهما بصوتيهما في أوتاوا الاثنين (أ.ف.ب)
زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر وزوجته خلال إدلائهما بصوتيهما في أوتاوا الاثنين (أ.ف.ب)

وأشار ترمب إلى أنه «لم يعد بإمكان أميركا دعم كندا بمئات المليارات من الدولارات سنوياً، التي كنا ننفقها في الماضي. لا معنى لهذا إلا إذا كانت كندا ولاية!». وتشهد كندا انتخابات حاسمة لاختيار رئيس حكومة قادر على معالجة أزمة غير مسبوقة مع الولايات المتحدة والتفاوض مع ترمب الذي أثار مخاوف في الدولة المجاورة جراء حربه التجارية وتهديداته بضمّها. ومع أنّ اسم ترمب لا يظهر على بطاقات الاقتراع في كندا، فإنه يحتل حيّزاً مهماً في أذهان جميع الكنديين. وإذ حض ترمب الناخبين الكنديين على «انتخاب الرجل الذي يملك القوة والحكمة لخفض ضرائبكم إلى النصف، وزيادة قوتكم العسكرية، مجاناً، إلى أعلى مستوى في العالم»، فإن هواجس الناخبين تركزت على سؤالَين أساسيين: من الشخصية الأنسب لمواجهته؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المحورية؟

زعيم الحزب الليبرالي رئيس الوزراء الحالي مارك كارني يصل إلى أوتاوا الاثنين (أ.ب)
زعيم الحزب الليبرالي رئيس الوزراء الحالي مارك كارني يصل إلى أوتاوا الاثنين (أ.ب)

ويتفوق مرشّحان في «نيات التصويت»، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي رئيس الوزراء الحالي، مارك كارني، على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر.

وجرت الحملة الانتخابية في أجواء توتر، هزّها السبت هجوم بسيارة في فانكوفر نفذه رجل يعاني من مشكلات عقلية، وفقاً للشرطة؛ ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات. ووُجّهت إلى المشتبه فيه، وهو شاب يبلغ من العمر 30 عاماً، 8 تهم قتل.

تجسيد التغيير

تواجه كندا منذ أشهر أزمة سياسية متفاقمة جراء عودة ترمب إلى البيت الأبيض وهجومه غير المسبوق على جارته الشمالية، التي تعدّ شريكاً تجارياً مهماً وحليفاً قديماً.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو خلال لقائهما بالبيت الأبيض في 20 يونيو 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو خلال لقائهما بالبيت الأبيض في 20 يونيو 2019 (رويترز)

وبعدما دخل الساحة السياسية قبل شهر واحد فقط، تعهّد مارك كارني (60 عاماً) المصرفي والحاكم السابق لـ«بنك كندا» و«بنك إنجلترا»، بـ«إعادة تشكيل» الاقتصاد الكندي.

بناء عليه؛ عمِل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق، جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأنّ مسيرته المهنية تجعل منه المرشّح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب.

وخلال محطات عدّة من حملته الانتخابية، قال إنّ الولايات المتحدة برئاسة ترمب «تريد أن تكسرنا حتى تتمكّن من امتلاكنا (ضمّنا)». وأضاف هذا المتحدث باللغة الإنجليزية: «كنت مسؤولاً عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمات. هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب».

هجوم بسيارة في فانكوفر الكندية نفذه رجل يعاني مشكلات عقلية وفقاً للشرطة... ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات السبت الماضي (رويترز)
هجوم بسيارة في فانكوفر الكندية نفذه رجل يعاني مشكلات عقلية وفقاً للشرطة... ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات السبت الماضي (رويترز)

في مواجهته، يريد زعيم المحافظين، وهو سياسي محترف يبلغ من العمر 45 عاماً، أن تدير البلاد، صاحبة المركز التاسع لأكبر اقتصادات العالم، ظهرها لليبراليين. وتعهّد بتجسيد «التغيير» عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة «آيديولوجيا اليقظة (Woke)».

واحتلّت هذه الإجراءات مرتبة متقدّمة في استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر، أي قبل أن يعود دونالد ترمب إلى البيت الأبيض ويُحدث ارتباكاً على مستويات عدّة.

وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر: «لا يمكننا أن نتحمّل 4 سنوات أخرى كهذه»، متحدثاً عن مسار يؤدي إلى «مزيد من اليأس ومزيد من التضخّم».

وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي، حصول الليبراليين على 42.8 في المائة من الأصوات، مقابل 38.8 في المائة للمحافظين. وفي ما يتعلّق بالتوقعات بشأن المقاعد، فقد يتمكّن الليبراليون من تأمين نحو 200 مقعد في البرلمان. وتتطلّب الغالبية الحصول على 172 مقعداً. أمّا الأحزاب الأخرى، وهي «الحزب الديمقراطي الجديد (يسار)» و«الكتلة الكيبيكية (استقلاليون)»، والخضر، فقد تتكبد هزائم ثقيلة.