تفاهم إسرائيلي ـ فلسطيني على تجميد «الخطوات الأحادية»

بموجب صفقة أميركية تشمل البناء الاستيطاني هاجمها رفاق نتنياهو

رياض منصور المراقب الدائم لفلسطين يحيي مندوبة مالطا الرئيسة الحالية لمجلس الأمن في جلسة مناقشة الاستيطان الإسرائيلي (رويترز)
رياض منصور المراقب الدائم لفلسطين يحيي مندوبة مالطا الرئيسة الحالية لمجلس الأمن في جلسة مناقشة الاستيطان الإسرائيلي (رويترز)
TT

تفاهم إسرائيلي ـ فلسطيني على تجميد «الخطوات الأحادية»

رياض منصور المراقب الدائم لفلسطين يحيي مندوبة مالطا الرئيسة الحالية لمجلس الأمن في جلسة مناقشة الاستيطان الإسرائيلي (رويترز)
رياض منصور المراقب الدائم لفلسطين يحيي مندوبة مالطا الرئيسة الحالية لمجلس الأمن في جلسة مناقشة الاستيطان الإسرائيلي (رويترز)

توصلت الإدارة الأميركية إلى تفاهمات إسرائيلية - فلسطينية، تخفف التصعيد الأمني بعد الإعلان عن الخطة الاستيطانية التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية مؤخراً، لتجنب تصويت كان مزمعاً في مجلس الأمن الدولي، أمس (الاثنين)، تبنته دولة الإمارات ممثلة الجامعة العربية في مجلس الأمن، وتم تخفيفه لبيان رئاسي.
وعبّر مجلس الأمن، أمس، في البيان عن «قلق بالغ» من إضفاء إسرائيل شرعيتها على 9 مستوطنات في الضفة الغربية، محذراً من أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 يمثل «عقبة» أمام السلام ويعرّض حل الدولتين للخطر.
البيان الرئاسي صدر بموافقة الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن من دون استثناء، وبذلك تجنبت إدارة الرئيس جو بايدن أزمة دبلوماسية محتملة حيال المستوطنات الإسرائيلية.
وتبنى مجلس الأمن البيان الرئاسي الأضعف وغير الملزم بصيغة «تعيد تأكيد حق كل الدول في العيش بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها دولياً».
وكان مشروع القرار قد قوبل باعتراضات وانتقادات شديدة في إسرائيل والمناطق الفلسطينية، فقال اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، إن «الإدارة الأميركية باعت إسرائيل للفلسطينيين بثمن بخس».
مجلس الأمن «قلق للغاية» من الاستيطان... ولا يدين إسرائيل


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

الإدارة الذاتية الكردية تدعو إلى «وقف العمليات العسكرية» في سوريا

قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي يتحدث إلى الصحافيين في مدينة الحسكة شرق سوريا (أ.ف.ب)
قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي يتحدث إلى الصحافيين في مدينة الحسكة شرق سوريا (أ.ف.ب)
TT

الإدارة الذاتية الكردية تدعو إلى «وقف العمليات العسكرية» في سوريا

قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي يتحدث إلى الصحافيين في مدينة الحسكة شرق سوريا (أ.ف.ب)
قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي يتحدث إلى الصحافيين في مدينة الحسكة شرق سوريا (أ.ف.ب)

دعت الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مناطق في شمال شرقي سوريا، الاثنين، إلى «وقف العمليات العسكرية» على «كامل» الأراضي السورية، وأبدت استعداداً للتعاون مع السلطات الجديدة في دمشق.

وخلال مؤتمر صحافي في الرقة، دعت الإدارة الكردية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، إلى «وقف العمليات العسكرية في كامل الأراضي السورية للبدء بحوار وطني شامل وبنَّاء»، بعد أكثر من أسبوع من إطاحة الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بشار الأسد.

وتزامناً، شنّت فصائل مسلحة موالية لأنقرة هجوماً على «قوات سوريا الديموقراطية» التي يقودها المقاتلون الأكراد في شمال شرقي البلاد.

وأعلنت تلك الفصائل، الأسبوع الماضي، سيطرتها على دير الزور ومنبج ومدينة تل رفعت الاستراتيجية.

وحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، تستعدّ الفصائل المدعومة من أنقرة لشنّ هجوم على مدينة كوباني (عين العرب) التي تقودها القوات الكردية.

وكانت تركيا التي تلعب دوراً بارزاً في النزاع في سوريا، أُولى الدول التي أعادت فتح سفارتها في دمشق، السبت.

منذ عام 2016، نفذت تركيا عدة عمليات عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا وتمكنت من السيطرة على شريط حدودي واسع.

وأكّدت الإدارة الذاتية الكردية في بيانها، الاثنين، أنَّ «الثروات والموارد الاقتصادية يجب أن توزَّع بشكل عادل بين كل المناطق السورية، بوصفها ملكاً لجميع أبناء الشعب السوري».

ودعت إلى «عقد اجتماع طارئ يشارك فيه القوى السياسية السورية في دمشق لتوحيد الرؤى بشأن المرحلة الانتقالية».

ورأت أن «سياسة الإقصاء والتهميش التي دمرت سوريا يجب أن تنتهي، وأن تشارك جميع القوى السياسية في بناء سوريا الجديدة بما فيها الفترة الانتقالية».

وفي بادرة حسن نية، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية، الخميس، قرارها رفع علم الاستقلال السوري، الذي رفعه السوريون منذ خروجهم في مظاهرات سلمية مناهضة لدمشق في عام 2011، على جميع مقراتها ومؤسساتها، معتبرةً أنه «يحق للسوريين الاحتفاء بانتصار إرادتهم في إسقاط هذا النظام الجائر».

جاء قرار الإدارة الذاتية بعد تأكيد مظلوم عبدي، قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، بجناحها العسكري، أن «التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة... تضمن حقوق جميع السوريين».

وخاضت «قوات سوريا الديمقراطية»، بدعمٍ من التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة واشنطن، معارك ضارية ضد التنظيم في شمال سوريا وشرقها. وتمكنت من دحره من آخر مناطق سيطرته عام 2019.