قلق غربي واسع إزاء قرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة

سيارات تعبر مدخل بؤرة أفيجايل الاستيطانية جنوب الضفة الغربية الاثنين (أ.ف.ب)
سيارات تعبر مدخل بؤرة أفيجايل الاستيطانية جنوب الضفة الغربية الاثنين (أ.ف.ب)
TT

قلق غربي واسع إزاء قرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة

سيارات تعبر مدخل بؤرة أفيجايل الاستيطانية جنوب الضفة الغربية الاثنين (أ.ف.ب)
سيارات تعبر مدخل بؤرة أفيجايل الاستيطانية جنوب الضفة الغربية الاثنين (أ.ف.ب)

بينما اتخذت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس قرارات بالمضي في بناء مستوطنات جديدة في الضفة، أعرب وزراء خارجية خمس دول غربية، أمس، عن «قلقهم البالغ» حيال هذا القرار، محذرين من أن ذلك سيقوض الجهود المبذولة لتحقيق «حل الدولتين».
وقال وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، في بيان مشترك، إنهم «منزعجون بشدة» من إعلان الحكومة الإسرائيلية، وإنهم «يواصلون دعم سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط، الذي يجب تحقيقه من خلال المفاوضات المباشرة بين الأطراف». وشددوا على أن «الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون العيش بسلام، مع تدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار»، مكررين التزام بلدانهم «مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق رؤية إسرائيل مندمجة بالكامل في الشرق الأوسط، تعيش جنباً إلى جنب مع دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة». ولفتوا إلى أنهم «يواصلون مراقبة التطورات على الأرض من كثب، التي تؤثر على جدوى حل الدولتين والاستقرار في المنطقة كلها».
وكانت حكومة نتنياهو قد قررت المضي في توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، بما لا يقل عن 9409 وحدات سكنية، وفي الوقت نفسه زيادة هدم البيوت الفلسطينية في القدس الشرقية والمناطق «ج» من الضفة، رغم الانتقادات الحادة التي صدرت في واشنطن والعواصم العربية والغربية.
وقال مصدر في تل أبيب، إن الحكومة الإسرائيلية التي تعرف أن هدم البيوت الفلسطينية وبناء الوحدات السكنية للمستوطنين اليهود، يشعلان التوتر ويقودان إلى تصعيد شديد وخطير، قررت التعاطي مع الغضب الفلسطيني بمزيد من القوة والبطش، ونقلت 3 سرايا في قوات الاحتياط التابعة لوحدة حرس الحدود إلى القدس الشرقية، وأرسلت 70 في المائة من الوحدات القتالية في الجيش إلى الضفة.
انزعاج أميركي ـ أوروبي من خطط الاستيطان الجديدة في الضفة


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي من الجولان: ليس لدينا نية للتدخل في سوريا

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارته للجولان (وسائل إعلام إسرائيلية)
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارته للجولان (وسائل إعلام إسرائيلية)
TT

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي من الجولان: ليس لدينا نية للتدخل في سوريا

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارته للجولان (وسائل إعلام إسرائيلية)
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارته للجولان (وسائل إعلام إسرائيلية)

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أثناء زيارته للقوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة اليوم السبت، إن بلاده لا تتدخل فيما يحدث بسوريا.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، أكد هاليفي أن إسرائيل «ليس لديها أي نية لإدارة سوريا»، إلا أن الجيش «يتدخل بشكل لا لبس فيه»، عندما يتعلق الأمر بضمان أمن المواطنين الإسرائيليين، وذلك في إشارة إلى انتشار وتوغل قوات الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة منزوعة السلاح في سوريا.

وأوضح هاليفي: «كانت هناك دولة معادية هنا... لقد انهار جيشها»، في إشارة إلى نظام الأسد الذي أسقطته المعارضة قبل نحو أسبوع، وأضاف: «هناك تهديد بوصول العناصر الإرهابية إلى هنا، وقد تقدمنا ​​بحيث لا تستقر العناصر الإرهابية المتطرفة بالقرب من الحدود معنا».