علي السراي
بعد الاقتراع الأخير في العراق، يبدو أن الصراع السياسي يتركز على توزيع السلطة بين قيادات شيعية أكثر من كونه اختباراً لتقاليد الانتخابات.
يبحث «الإطار التنسيقي»، الذي بات يتمتع بـ«الكتلة الأكبر» في البرلمان العراقي، اختيار رئيس جديد للحكومة من بين تسعة مرشحين.
قال مسؤول في «الإطار التنسيقي» العراقي إن التحالف سيختار مرشحاً لمنصب رئيس الحكومة العراقية الجديدة «يحقق القبول الوطني، ويؤمن المصالح الدولية».
تجري أحزاب شيعية فائزة في الانتخابات نقاشات حساسة حول مستقبل «الحشد الشعبي» والفصائل المقرّبة من إيران، وسط ضغوط داخلية وخارجية. وما زال القرار النهائي معلّقاً.
تقترب أحزاب شيعية في العراق من اتخاذ قرار يتعلق بمصير «الحشد الشعبي» وفصائل مسلحة موالية لطهران، لكن العملية تنتظر إجماعاً شيعياً وموافقة إيرانية.
أُفيد في بغداد بأن تحالف «الإطار التنسيقي» اتفق على وضع شروط مسبقة على المرشح المحتمل لرئاسة الحكومة.
علمت «الشرق الأوسط» أن نوري المالكي، رئيس ائتلاف «دولة القانون»، حصل على «تفويض كامل» من قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي، لإدارة مفاوضات تسمية الرئاسات الثلاث.
بعد أسبوع من الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، وقع 12 من قادة الأحزاب الشيعية في «الإطار التنسيقي» على إعلانهم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
