غوتيريش يطلق نداء إنسانياً لجمع 397 مليون دولار لسوريا

TT

غوتيريش يطلق نداء إنسانياً لجمع 397 مليون دولار لسوريا

أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نداء إنسانياً لجمع 397 مليون دولار للسوريين المتضررين في المناطق التي دمرها الزلزال، واعداً بنداء مشابه للأتراك قريباً.
وأوضح غوتيريش في ندائه السوري أن المبلغ المطلوب «سيغطي فترة ثلاثة أشهر»، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة قدمت 50 مليون دولار من خلال الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، في أعقاب الزلازل مباشرة. واستدرك أن «الحاجات هائلة»، معتبراً أن «الطريقة الأكثر فعالية للوقوف مع الناس هي من خلال توفير هذا التمويل الطارئ»، علماً بأن جهود الأمم المتحدة في سوريا «ستساعد في تأمين الإغاثة التي تمس الحاجة إليها والمنقذة للحياة لما يقرب من خمسة ملايين سوري».
وقال إنه «بعد أسبوع من الزلزال المدمر، يكافح ملايين الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة من أجل البقاء على قيد الحياة، وتحمل معاناة التشرد في درجات حرارة شديدة البرودة». ووجه «رسالة عاجلة» إلى المجتمع الدولي مفادها بأنه «لا ينبغي أن تتفاقم معاناة الإنسان من هذه الكارثة الطبيعية الملحمية بسبب العوائق التي من صنع الإنسان». وشدد على أن المساعدات «يجب أن تمر من كل الجهات، إلى كل الجهات، عبر كل الطرق، ومن دون أي قيود»، موضحاً أن قافلة من 11 شاحنة في طريقها الآن إلى معبر باب السلام مع المزيد في المستقبل.


مقالات ذات صلة

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد. وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
العالم العربي أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

استبقت تركيا انعقاد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجيتها وروسيا وإيران وسوريا في موسكو في 10 مايو (أيار) الحالي في إطار تطبيع مسار العلاقات مع دمشق، بمطالبتها نظام الرئيس بشار الأسد بإعلان موقف واضح من حزب «العمال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له والعودة الطوعية للاجئين والمضي في العملية السياسية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم العربي درعا على موعد مع تسويات جديدة

درعا على موعد مع تسويات جديدة

أجرت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا (جنوب سوريا) اجتماعات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، آخرها أول من أمس (الأربعاء)، في مقر الفرقة التاسعة العسكرية بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حضرها وجهاء ومخاتير ومفاوضون من المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية سابقاً وقادة من اللواء الثامن المدعوم من قاعدة حميميم الأميركية. مصدر مقرب من لجان التفاوض بريف درعا الغربي قال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أيام دعت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا، ممثلةً بمسؤول جهاز الأمن العسكري في درعا، العميد لؤي العلي، ومحافظ درعا، لؤي خريطة، ومسؤول اللجنة الأمنية في درعا، اللواء مفيد حسن، عد

رياض الزين (درعا)
شمال افريقيا مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالات هاتفية مع نظرائه في 6 دول عربية؛ للإعداد للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب بشأن سوريا والسودان، المقرر عقده، يوم الأحد المقبل. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في إفادة رسمية، الخميس، إن شكري أجرى اتصالات هاتفية، على مدار يومي الأربعاء والخميس، مع كل من وزير خارجية السودان علي الصادق، ووزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ووزير خارجية العراق فؤاد محمد حسين، ووزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف. وأضاف أن «الاتصالات مع الوزراء العرب تأتي في إطار ا

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«الصحة العالمية» تدعو إلى «وقف الهجمات» على المرافق الصحية في لبنان

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى «وقف الهجمات» على المرافق الصحية في لبنان (أ.ف.ب)
منظمة الصحة العالمية تدعو إلى «وقف الهجمات» على المرافق الصحية في لبنان (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية» تدعو إلى «وقف الهجمات» على المرافق الصحية في لبنان

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى «وقف الهجمات» على المرافق الصحية في لبنان (أ.ف.ب)
منظمة الصحة العالمية تدعو إلى «وقف الهجمات» على المرافق الصحية في لبنان (أ.ف.ب)

دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إلى «وقف الهجمات» على المرافق الصحية في لبنان، مؤكدة أن العديد منها أرغم على الإغلاق في ظل تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، أوردت في بيان: «تدعو منظمة الصحة العالمية إلى وقف الهجمات على مرافق الرعاية الصحية»، مضيفة أن «القصف المكثف وانعدام الأمن أرغما عدداً متزايداً من المرافق الصحية على الإغلاق، لا سيما في الجنوب».

وأوضحت أنه «من بين 207 مراكز ومستوصفات للرعاية الصحية الأولية في المناطق المتضررة من النزاع، أُغلق حتى الآن 100 مركز ومستوصف».

كما «اضطرت مستشفيات إلى الإغلاق أو الإجلاء بسبب تضرر مبانيها أو قربها من مواقع القصف المكثف»، وفق المنظمة التي أحصت إجلاء «5 مستشفيات إجلاء تاماً» بينما «أُجليت 5 مستشفيات أخرى إجلاء جزئياً».

واعتبرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حنان بلخي أن «الهجمات على مرافق الرعاية الصحية تُضعف النُظُم الصحية وتُعيق قدرتها على الاستمرار في أداء دورها».

وأضافت أن المنظمة «تعمل دون كلل مع وزارة الصحة العامة في لبنان لمعالجة الثغرات الحرجة ودعم استمرار الخدمات الصحية الأساسية، ولكن ما يحتاج إليه الشعب اللبناني أكثر من أي شيء آخر هو الوقف الفوري لإطلاق النار».

وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الثلاثاء، أن أكثر من 150 من المسعفين والعاملين في القطاع الصحي قتلوا جراء التصعيد، فيما «خرجت 13 مستشفى عن الخدمة بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى تضرر أكثر من 130 سيارة إسعاف».

وصعّدت إسرائيل منذ 23 سبتمبر (أيلول) من وتيرة غاراتها على لبنان مستهدفة بشكل رئيسي معاقل «حزب الله» في جنوب لبنان وشرقه، إضافة إلى ضاحية بيروت الجنوبية.

وقتل منذ ذاك الحين 1373 شخصاً على الأقل في لبنان، وفق حصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى بيانات رسمية. وأحصت السلطات نزوح أكثر من مليون شخص من منازلهم على وقع التصعيد.

وفتح «حزب الله» جبهة «إسناد» لغزة منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، غداة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني بين إسرائيل وحركة «حماس» عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب إسرائيل.

وأعلنت إسرائيل في 30 سبتمبر بدء عمليات برية «محدودة» في جنوب لبنان.