خطة مصرية لحفر 300 بئر استكشافية للنفط والغاز

انطلاق مؤتمر ومعرض «إيجبس 2023»

خطة مصرية لحفر 300 بئر استكشافية للنفط والغاز
TT

خطة مصرية لحفر 300 بئر استكشافية للنفط والغاز

خطة مصرية لحفر 300 بئر استكشافية للنفط والغاز

قال وزير البترول المصري طارق الملا، أمس الأحد، إنه تم «وضع خطة طموحة مع شركائنا العالميين حتى عام 2025 لحفر أكثر من 300 بئر استكشافية، والتي نسعى لوضعها على الإنتاج سريعاً». مشيرا إلى طرح 4 مزايدات عالمية خلال العام الماضي، على منصة بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج الرقمية.
وأوضح الملا، خلال كلمته في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول «إيجبس 2023»، أن بلاده تعتزم طرح 3 مزايدات عالمية للبحث والتنقيب عن النفط والغاز في 2023.
وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح أمس الدورة السادسة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول «إيجبس 2023»، تحت عنوان «شمال أفريقيا والبحر المتوسط: دعم إمدادات الطاقة العالمية والطلب المستدام»، بحضور دولي كبير للوزراء، ورؤساء كبريات الشركات العالمية للطاقة، ومفوضي الاتحادين الأوروبي والأفريقي للطاقة، وأمين عام منظمة أوبك، ولفيف من أبرز الشخصيات والمسؤولين في قطاع الطاقة إقليمياً وعالمياً.
وقال السيسي، إن وصول الغاز إلى أوروبا سيخفف من الضغط الناجم عن الأزمة الروسية الأوكرانية، «نبذل جهودا كبيرة مع شركات البحث والتنقيب مع زيادة الطلب على الغاز»، مشيرا إلى أن «كوفيد» والأزمة الروسية الأوكرانية أثرتا على أسعار الغاز.
وأكد السيسي أن الجهد الذي تقوم به مصر مع شركات البحث والتنقيب سيصبح العنصر الحاسم في قيام منتدى الغاز لشرق المتوسط، لتخفيف آثار أزمة الطلب على الغاز لأوروبا خلال المرحلة القادمة. وتابع قائلا: «كلما ظهرت اكتشافات غاز سواء في مصر أو لبنان أو إسرائيل أو أي دولة أخرى، ووصوله إلى أوروبا سيقلل ذلك من حجم الطلب والضغط الناتج عن الأزمة الروسية الأوكرانية».
وأضاف أن «الشركات الكبيرة التي تعمل في مجال الغاز تأثرت كثيرا بالانطباع عن فكرة طلب الغاز والطاقة خلال السنوات الماضية، مما أثر على حجم الضخ للاستثمارات في مجال الطاقة الأحفورية للبترول والغاز، وبالتالي حجم المعروض لم يكن بالمستوى المطلوب».
ومضى السيسي قائلا: «وخلال فترة جائحة (كورونا) وبعدها الأزمة الروسية الأوكرانية أصبحت هناك زيادة في الأسعار، مما يعني ضرورة عدم التأثر كثيرا بالانطباع والتعامل مع واقع الطلب ونموه خلال السنوات القادمة».
وأشار الملا أيضا إلى تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية قائلا إن «الفترة الماضية كانت مليئة بالتحديات بداية من ( كوفيد) وتباطؤ الأسواق، والأزمة الروسية الأوكرانية، ولا شك أن هذه الأحداث كانت كاشفة لقلة الاستثمارات التي رأيناها تزامنا مع التحول الطاقي، وهو ما أثر على إمدادات الطاقة، وبالتالي كان علينا مواجهة هذه الأزمات خصوصا قلة الاستثمارات».
وأكد على أهمية ضخ استثمارات جديدة في مجالي البحث والاستكشاف بالتوازي مع الاستثمارات في استدامة الطاقة، وهو ما ظهر جليا من خلال مؤتمر المناخ «Cop 27» الذي استضافته مصر.
من جانبه، أشار برنارد لوني الرئيس التنفيذي لشركة «بريتش بتروليم»، إلى أن العالم يحتاج لمرحلة التحول الطاقي، موضحا أهمية تعزيز التعاون في مجال الغاز الطبيعي.
وقال جون كريستمان رئيس شركة «أباتشي»، إنه من المتوقع أن يشهد الطلب العالمي على الطاقة زيادة الفترة المقبلة، موضحا أن «أباتشي» لها استثمارات كبيرة في مصر، حيث تعمل بناء على رؤية واضحة من أجل تطوير صناعة البترول في مصر.
وأوضح أن «الطلب على الطاقة حاليا فاق فترة ما قبل جائحة (كوفيد)، لذلك نشأت فجوة بين العرض والطلب»، لافتا إلى أن «أمين عام أوبك أثار قضية مهمة، وهي أننا لا نمتلك استثمارات كافية في البحث والاستكشاف، وهو ما نتج عنه ارتفاع أسعار الطاقة».


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.