أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم (الثلاثاء)، ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي إلى 42 في الضفة الغربية وشرق القدس، منذ بداية العام الجاري، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت الوزارة في بيان أن ذلك جاء بعد مقتل فتى فلسطيني (17 عاماً) صباح اليوم بإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي خلال مداهمة في نابلس في شمال الضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة أن القتيل أصيب بعيار ناري في الرأس توفي على إثره، خلال محاولات إنقاذه متأثرا بإصابته. ونعت مجموعة «عرين الأسود» المسلحة القتيل في بيان، وقالت إنه قضى «أثناء التصدي لاقتحام القوات الإسرائيلية منطقة المساكن الشعبية» في نابلس.
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر حقوقية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي شن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية طالت 33 فلسطينيا، وتضمنت اقتحام منازل سكنية وتفتيشها.
وأوضحت المصادر أن حملة الاعتقالات تركزت خصوصاً في بلدة برقين، جنوب غربي جنين، وطالت 19 شخصاً وسط اندلاع مواجهات أوقعت إصابات بالرصاص المطاطي والاختناق.
وكان خمسة فلسطينيين لقوا حتفهم أمس في مداهمة للجيش الإسرائيلي لمخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا، فيما اتهمت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بتحدي الجهود الدولية الساعية إلى وقف التصعيد الميداني.
وتأتي العمليات في وقت يتصاعد فيه التوتر مثيرا مخاوف من تصعيد أعمال العنف. وفي 27 يناير (كانون الثاني)، قتل مسلح فلسطيني سبعة إسرائيليين بالقرب من كنيس في القدس الشرقية، بعد يوم من مداهمة إسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة قتل فيها 10 فلسطينيين من بينهم ثمانية مسلحين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 42 فلسطينيا من المدنيين والمسلحين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية والمستوطنين منذ الأول من يناير.