إيران واتفاقيات إبراهيم مقابل التخفيف عن الفلسطينيين

رئيس الوزراء الإسرائيلي وافق على صفقة أميركية

نتنياهو مستقبلاً بلينكن بمكتب رئيس الوزراء في 30 يناير الماضي (د.ب.أ)
نتنياهو مستقبلاً بلينكن بمكتب رئيس الوزراء في 30 يناير الماضي (د.ب.أ)
TT

إيران واتفاقيات إبراهيم مقابل التخفيف عن الفلسطينيين

نتنياهو مستقبلاً بلينكن بمكتب رئيس الوزراء في 30 يناير الماضي (د.ب.أ)
نتنياهو مستقبلاً بلينكن بمكتب رئيس الوزراء في 30 يناير الماضي (د.ب.أ)

ذكر كبير المراسلين السياسيين في صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، ناحوم بارنياع، أمس (الجمعة)، أن المسؤولين الثلاثة الكبار في الإدارة الأميركية الذين زاروا إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين، وهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ورئيس دائرة المخابرات المركزية وليم بيرنز، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، توصلوا إلى صفقة شاملة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مبنية على موقف أميركي متشدد من إيران ويوسع اتفاقيات إبراهيم، مقابل تخفيف الضغوط على الفلسطينيين وتجميد مشاريع الاستيطان.
وبحسب بارنياع، فإن الإدارة الأميركية ستتعاطى مع الاتفاق النووي الإيراني باعتباره ميتاً، وستعمل على إقناع مزيد من الدول العربية والإسلامية، بالانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم. وفي المقابل، يعمل نتنياهو من أجل التراجع عن تعهداته لشركائه في الائتلاف الحكومي من اليمين المتطرف، فيقود إلى تهدئة الوضع في المناطق الفلسطينية، ويحافظ على الوضع القائم في جبل الهيكل (باحات المسجد الأقصى وسار الحرم القدسي)، ويوقف برامج إضعاف السلطة الفلسطينية ويعمل على تعزيز قوتها ويلجم المستوطنات. ويكون أداء الحكومة في جميع هذه المواضيع ضمن الخطوط الحمراء التي تضعها الإدارة الأميركية.
وأضاف تقرير بارنياع أن الصفقة الدرامية ليست بذلك المشروع الاحتفالي، مثل صفقة القرن التي طرحها الرئيس السابق دونالد ترمب، إنما هي عبارة عن مجموعة تفاهمات، سرية وشبه سرية، قابلة للتطبيق العملي الفوري، على الرغم من انعكاساتها على الحلبة الإسرائيلية الداخلية. وأكد أن نتنياهو وافق على الصفقة وهو يفتش عن طريقة لإقناع حلفائه في اليمين المتطرف بها من دون تفجير الشراكة معهم.
وفي التفاصيل، ذكر بارنياع أنه فيما يتعلق بالقضية الإيرانية، تم تسجيل تقارب كبير بين إسرائيل والولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة. وقرار إيران نقل طائرات مسيّرة إلى روسيا كي تستخدمها في الحرب في أوكرانيا، جعل إيران طرفاً نشطاً في هذه الحرب التي يوجد إجماع بشأنها في الرأي العام الأميركي. فالأميركيون يرون أن روسيا بقيادة بوتين عدو، والآن إيران بقيادة خامنئي عدو. والمفاوضات لإحياء الاتفاق النووي دخلت إلى جمود عميق. وذلك إلى جانب قمع الاحتجاجات داخل إيران بشدة بالغة. لذلك تقترح الولايات المتحدة على إسرائيل تعاوناً واسعاً في عمليات سرية وشبه سرية داخل إيران، وليس حرباً. وإذا تجاوزت إيران العتبة النووية، ستدرس أميركا خطوات أخرى. وهذه بشائر جيدة بالنسبة لإسرائيل.
وفيما يتعلق بتوسيع اتفاقيات إبراهيم، فإن واشنطن أكدت استعدادها للعمل على إقناع كثير من الدول العربية والإسلامية بالانضمام إليها. وبدأ ذلك بتشاد والسودان.
ولكن الكاتب يشير إلى صعوبات نتنياهو في تمرير الصفقة مع حلفائه. فهو لديه أغلبية مضمونة في الكنيست مؤيدة لكلا المسارين، أي الصفقة التي تطرحها الإدارة الأميركية، وكذلك لسياسة اليمين المتطرف بضم مناطق من الضفة واقتحامات المسجد الأقصى وإضعاف جهاز القضاء الإسرائيلي. بيد أنه لا توجد أغلبية تؤيد كلا المسارين. وهذا يبدو غريباً، لكن هذا هو الواقع. وأي محاولة للتقدم في المسارين، أي منح الأميركيين ما يريدونه ومنح الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير والأحزاب الدينية (الحريديين) ما يريدون، سيقود إلى انفجار داخلي وخارجي بالضرورة. ونتنياهو يحاول في هذه الأثناء السير بين القطرات.
وأشار بارنياع إلى أن «نتنياهو طلب مهلة أخرى بشأن تهجير قرية خان الأحمر، آملاً في أن يسجل الأميركيون ذلك كنقطة في صالحه، لكنه يعد بأن يمنح قريباً خطوة باتجاه المستوطنات. وهو يقنع سموتريتش بأن يحول إلى السلطة الفلسطينية المال المدينة إسرائيل به لها، لكنه يسمح له بالنشر أنه خصم من هذه الأموال الدفعات التي تقدمها السلطة إلى عائلات القتلى والأسرى». وأضاف: «نتنياهو تبنى نصيحة واحدة: أن يركز على الأمر الأساسي. ويبدو أنه يدرك الآن أن فوضى التشريعات التي أحضرها ائتلافه تتسبب له بالضرر. وستكون هناك فرص لتمرير قسم من التشريعات. وهو يسعى إلى التركيز الآن على مجموعة قوانين واحدة لتعقير جهاز القضاء».


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

ضربة إسرائيلية في قلب بيروت تخلّف 11 قتيلاً وعشرات الجرحى

TT

ضربة إسرائيلية في قلب بيروت تخلّف 11 قتيلاً وعشرات الجرحى

نقل جثمان أحد ضحايا القصف الإسرائيلي اليلي على منطقة البسطة في بيروت (أ.ف.ب)
نقل جثمان أحد ضحايا القصف الإسرائيلي اليلي على منطقة البسطة في بيروت (أ.ف.ب)

استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة مدينة بيروت في الرابعة فجر اليوم من دون إنذار مسبق، وتركّزت على مبنى مؤلف من 8 طوابق في منطقة فتح الله بحي البسطة الفوقا في قلب العاصمة اللبنانية، وهو حي شعبي مكتظ بالسكان، وسط تقارير عن استهداف قياديين بارزين في «حزب الله».

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن تدمير مبنى واحد على الأقل وتعرض مبان أخرى لأضرار جسيمة. ووفق «وكالة الأنباء المركزية» تم استخدام صواريخ خارقة للتحصينات سُمع دويها في مناطق مختلفة من لبنان ووصل صداها الى مدينة صيدا جنوبا. ووفق الوكالة، فإن الصواريخ شبيهة بتلك التي استخدمت في عمليتي اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصرالله ورئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين.

واستهدفت الضربة الجوية فجر اليوم مبنى سكنياً في قلب بيروت ودمرته بالكامل وسط أنباء عن استهداف القيادي البارز في «حزب الله» طلال حمية، فيما تدخل الحرب المفتوحة بين إسرائيل و«حزب الله» شهرها الثالث.

وأوردت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» الرسمية، أن بيروت «استفاقت على مجزرة مروّعة، حيث دمّر طيران العدوّ الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنياً مؤلفاً من ثماني طبقات بخمسة صواريخ في شارع المأمون بمنطقة البسطة».

عمال إنقاذ وسكان يبحثون عن ضحايا في موقع غارة إسرائيلية في بيروت (أ.ب)

وقالت الوكالة إن «فرق الإنقاذ تعمل على رفع الأنقاض في شارع المأمون في البسطة، حيث استهدف طيران العدو مبنى سكنياً، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى».

وأدت الضربة الإسرائيلية إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 63 بجروح، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.وأفادت الوزارة في بيان أن بين القتلى «أشلاء رفعت كمية كبيرة منها وسيتم تحديد هوية أصحابها والعدد النهائي للشهداء بعد إجراء فحوص الحمض النووي»، مشيرة إلى استمرار عمليات رفع الأنقاض.

وفي وقت سابق، نقلت الوكالة الرسمية عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيانا أعلن أن الغارة أدت في حصيلة أولية إلى مقتل أربعة أشخاص.

إلى ذلك، ذكر مصدر أمني لهيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل استهدفت فجر اليوم، في بيروت مبنى كان يتواجد فيه رئيس دائرة العمـليات في «حزب الله» محمد حيدر.

ومحمد حيدر الملقب بـ«أبو علي» هو رئيس قسم العمليات في «حزب الله» وأحد كبار الشخصيات في التنظيم.

دمار واسع خلفته الضربة الإسرائيلية على مبنى سكني في منطقة البسطة بقلب بيروت (أ.ف.ب)

تجدد الغارات على الضاحية

بعد الضربة فجراً على بيروت، شنّ الجيش الإسرائيلي اليوم ضربات جديدة على الضاحية الجنوبية، حيث أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن غارة عنيفة على منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية.

يأتي ذلك بعدما أصدر المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي الناطق بالعربية، أفيخاي أدرعي، إنذارات جديدة بالإخلاء لسكان الضاحية الجنوبية، عبر منصة «إكس».

وقال أدرعي « إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في الحدث وشويفات العمروسية، أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لـ(حزب الله) حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب».

وتابع « من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر».

من هو طلال حمية؟

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المستهدف في الضربة في قلب بيروت هو القيادي في «حزب الله»، طلال حمية، حيث تم استخدام صواريخ خارقة للتحصينات ما أدى الى سماع دوي كبير في مناطق مختلفة من لبنان، وهي شبيهة بتلك التي استخدمت في عمليتي اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن حمية يُعرف بـ«صاحب السيرة العسكرية اللامعة»، وأنه تولى قيادة الذراع العسكرية للحزب بعد اغتيال القيادي مصطفى بدر الدين.

وظل حمية بعيداً عن الأضواء حتى عاد إلى الواجهة مع إعلان برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع للخارجية الأميركية، الذي عرض مكافأة تصل 7 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عنه.

ويعد حمية القائد التنفيذي للوحدة «910» وهي وحدة العمليات الخارجية التابعة لـ«حزب الله»، والمسؤولة عن تنفيذ عمليات الحزب خارج الأراضي اللبنانية.

أضرار جسيمة

وأظهر مقطع بثته قناة تلفزيونية محلية مبنى واحداً على الأقل منهاراً وعدداً من المباني الأخرى تعرضت لأضرار جسيمة.

وذكر شهود من «رويترز» أن الانفجارات هزت بيروت في نحو الساعة الرابعة صباحاً (02:00 بتوقيت غرينتش). وقالت مصادر أمنية إن أربع قنابل على الأقل أطلقت في الهجوم.

وهذا هو رابع هجوم جوي إسرائيلي خلال أيام يستهدف منطقة في وسط بيروت، فيما شنت إسرائيل معظم هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله». وأسفر هجوم جوي إسرائيلي يوم الأحد على حي رأس النبع عن مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب.

وشنت إسرائيل هجوماً كبيراً على «حزب الله» في سبتمبر (أيلول)، بعد عام تقريباً من اندلاع الأعمال القتالية عبر الحدود بسبب الحرب في قطاع غزة، ودكت مساحات واسعة من لبنان بضربات جوية وأرسلت قوات برية إلى الجنوب.

عناصر إنقاذ ومواطنون يبحثون عن ضحايا في موقع الغارة الإسرائيلية بوسط بيروت (أ.ب)

واندلع الصراع بعد أن فتح «حزب الله» النار تضامناً مع «حماس» التي شنت هجوماً على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وزار المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين لبنان وإسرائيل الأسبوع الماضي في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتحدث هوكستين عن إحراز تقدم بعد اجتماعاته يومي الثلاثاء والأربعاء في بيروت قبل أن يتوجه إلى إسرائيل للاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.