إسرائيل تستبق جولة بلينكن باقتحام جنين

10 قتلى... والسلطة الفلسطينية توقف التنسيق الأمني... وإدانة سعودية ودولية

فلسطيني يتحسَّر بحرقة على قتلى الاقتحام الإسرائيلي لمخيم جنين أمس (أ.ف.ب)
فلسطيني يتحسَّر بحرقة على قتلى الاقتحام الإسرائيلي لمخيم جنين أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تستبق جولة بلينكن باقتحام جنين

فلسطيني يتحسَّر بحرقة على قتلى الاقتحام الإسرائيلي لمخيم جنين أمس (أ.ف.ب)
فلسطيني يتحسَّر بحرقة على قتلى الاقتحام الإسرائيلي لمخيم جنين أمس (أ.ف.ب)

قرَّرت السلطة الفلسطينية أمس وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ردّاً على اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين حيث قتلت 10 فلسطينيين بزعم انتماء بعضهم لحركة «الجهاد الإسلامي» وتحضيرهم لعملية كبيرة.
وبعد اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس أعلنت الرئاسة أنَّ «التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم يعد قائماً»، وأكَّدت أيضاً التوجه الفوري إلى مجلس الأمن «لتنفيذ قرار الحماية الدولية تحت البند السابع».
وعلى الجانب الآخر، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنَّ الجيش قرَّر رفع حالة التأهب في قطاع غزة، لإمكانية إطلاق صواريخ من القطاع. ونقلت عن مصدر سياسي أنَّ «إسرائيل مستعدة لأي تصعيد من غزة وأي جبهة أخرى». وحذَّرت حركة «حماس» من «تحمل مسؤولية إطلاق أي صواريخ من القطاع».
وقبيل هذه التطورات بساعات، أعلنت واشنطن أنَّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور مصر وإسرائيل والضفة الغربية، في الفترة من 29 إلى 31 يناير (كانون الثاني) «للتشاور حول مجموعة من الأولويات العالمية والإقليمية، بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا، وإيران، والعلاقات الإسرائيلية - الفلسطينية والحفاظ على حل الدولتين».
وصدرت إدانات عربية ودولية واسعة للمجزرة الإسرائيلية في جنين. وأكَّدت الخارجية السعودية في هذا الصدد رفض المملكة التام «لما تقوم به قوات الاحتلال من انتهاكات خطيرة للقانون الدولي»، وطالبت المجتمع الدولي «بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال، ووقف التصعيد والاعتداءات الإسرائيلية، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين».
... المزيد


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين في دمشق

رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين (من حسابه في «إكس»)
رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين (من حسابه في «إكس»)
TT

رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين في دمشق

رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين (من حسابه في «إكس»)
رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين (من حسابه في «إكس»)

وصل رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين، الخميس، إلى العاصمة السورية دمشق، بعد بضعة أيام من سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، وفق مشاهدَ بثّتها وسائل إعلام تركية.

كالين والوفد المرافق يشقون طريقهم بصعوبة إلى المسجد الأموي بدمشق وسط تجمع من مئات السوريين (من البث الحي للقنوات التركية)

وأظهرت مشاهد، عرضتها قناة «إن تي في» التركية الخاصة، كالين خارجاً من المسجد الأموي في دمشق.

وذكرت القناة أن كالين أدى الصلاة في المسجد الذي زاره قائد «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني، الأحد، وألقى كلمة فيه.

مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي بدمشق الخميس (من البث الحر للقنوات التركية)

وسَرَت شائعات مفادها أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان سيكون أيضاً في دمشق مرافقاً كالين، لكن الخارجية التركية نفت هذا الأمر.

وقال المتحدث باسم «الخارجية» إن «الوزير في أنقرة، لم يغادر إلى دمشق»، وذلك قبل ساعات من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى العاصمة التركية.

وتركيا تدعم عدداً من الفصائل المعارِضة التي أسقطت الأسد، الأحد.