تحركات عرضية للأسواق العالمية

أسهم اليابان تترقب {المركزي}... والذهب يحافظ على بريقه

يابانيون يسيرون تحت المطر في العاصمة طوكيو بينما تعرض الشاشة في الخلفية أسعار الأسهم على مؤشر «نيكي» (أ.ب)
يابانيون يسيرون تحت المطر في العاصمة طوكيو بينما تعرض الشاشة في الخلفية أسعار الأسهم على مؤشر «نيكي» (أ.ب)
TT

تحركات عرضية للأسواق العالمية

يابانيون يسيرون تحت المطر في العاصمة طوكيو بينما تعرض الشاشة في الخلفية أسعار الأسهم على مؤشر «نيكي» (أ.ب)
يابانيون يسيرون تحت المطر في العاصمة طوكيو بينما تعرض الشاشة في الخلفية أسعار الأسهم على مؤشر «نيكي» (أ.ب)

شهدت أسواق الأسهم العالمية تحركات عرضية في غالبها مع بداية الأسبوع؛ لكن المؤشرات الأوروبية حافظت على مكاسبها منذ بداية العام، بينما تراجع المؤشر الياباني مع ترقب المستثمرين للخطوة المقبلة للبنك المركزي.
وصعدت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين بدعم من مكاسب قطاع الرعاية الصحية، التي ساعدت المؤشر الرئيسي على مواصلة مكاسبه الكبيرة حتى الآن في العام الجديد، في حين حلق المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني، بالقرب من مستوى قياسي مرتفع. وارتفع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.1 في المائة في التعاملات المبكرة، مدعوماً بصعود أسهم قطاع الرعاية الصحية 0.8 في المائة، وصعدت أسهم شركات أدوية مثل: «كونينكليكي فيليبس»، و«نوفو نورديسك» أكثر من اثنين في المائة لكل منهما.
وارتفع المؤشر الأوروبي 6.6 في المائة منذ بداية العام، إذ عزز الطقس الأكثر دفئاً الآمال في ركود أكثر اعتدالاً من المتوقع في المنطقة، وأشارت البيانات إلى تراجع ضغوط الأسعار في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
وصعد المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المائة إلى 7852.84 نقطة، مقترباً قليلاً من مستوى قياسي مرتفع يبلغ 7903.50 نقطة. وأثر الأداء الضعيف لأسهم شركات كبرى مثل «إل في إم إتش» و«هيرميس إنترناشيونال» على المؤشر «ستوكس 600» يوم الاثنين.
وأعلنت شركة «تيمينوس» السويسرية للبرمجيات المالية، ارتفاع سهمها 5.4 في المائة، بعد أن ترك رئيسها التنفيذي ماكس شوارد منصبه في الشركة التي كانت تتعرض لضغوط من مساهمين.
وارتفع سهم «ماركس آند سبنسر» 0.8 في المائة، بعد أن أعلنت شركة التجزئة البريطانية للملابس والأغذية عن خططها لفتح 20 متجراً جديداً في العام المالي 2023- 2024، كجزء من استثمار بقيمة 480 مليون جنيه إسترليني (587 مليون دولار) في متاجرها. لكن في آسيا، أغلق المؤشر «نيكي» الياباني عند أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع، يوم الاثنين، إذ يضغط ارتفاع الين على المصدرين، بينما يراهن المستثمرون على أن بنك اليابان المركزي قد يضطر إلى تعديل سياساته التحفيزية هذا الأسبوع على أقرب تقدير.
واختتم «نيكي» جلسة اليوم منخفضاً 1.14 في المائة إلى 25822.32 نقطة، وهو أقل مستوياته عند الإغلاق منذ الخامس من يناير (كانون الثاني). وأغلق المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً منخفضاً 0.88 في المائة إلى 1886.31 نقطة.
وسجل الين أعلى مستوياته منذ مايو (أيار) عند 127.215 أمام الدولار. ويضع بنك اليابان المركزي سياسته يوم الأربعاء، بعدما أصاب الأسواق بالصدمة الشهر الماضي، عندما ضاعف النطاق الذي يسمح فيه لعوائد السندات الحكومية لأجل 10 سنوات بالتحرك حول الصفر إلى ما بين سالب 0.5 و0.5 في المائة. وتجاوز العائد القياسي هذا الهدف لليوم الثاني يوم الاثنين، وبلغ 0.51 في المائة.
وكان أداء قطاع السيارات ضعيفاً، فنزلت أسهم «نيسان» 1.69 في المائة، و«سوزوكي» 1.63 في المائة. كما تراجع سهم «فاست ريتيلنغ» مالكة «يونيكلو» لإدارة المتاجر 1.96 في المائة.
ومن جانبها، تراجعت أسعار الذهب من أعلى مستوياتها في قرابة 9 أشهر، والتي بلغتها في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، مع تعويض الدولار لخسائره؛ لكن توقعات رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ، أبقت على جاذبية المعدن الأصفر.
وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1916.26 دولار للأوقية (الأونصة) عند الساعة 07:54 بتوقيت غرينتش. وفي وقت سابق من الجلسة؛ بلغت الأسعار 1929 دولاراً للأوقية، وهو أعلى مستوى لها منذ أواخر أبريل (نيسان). وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 1919.90 دولار. واستعاد مؤشر الدولار قوته، ما جعل الذهب المسعّر بالعملة الأميركية رهاناً أقل جاذبية.
ورفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة 75 نقطة أساس 4 مرات العام الماضي، قبل أن يبطئ وتيرة الرفع إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ويتوقع معظم المتعاملين أن يرفعها 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة المقبل، الذي يعقده يومي 31 يناير وأول فبراير (شباط) المقبل.
والذهب أصل لا يدر عائداً، وبالتالي يميل للاستفادة من معدلات الفائدة المنخفضة؛ لأنها تقلل من عوائد الأصول الأخرى، مثل السندات الحكومية والدولار. وسيراقب المستثمرون أيضاً بيانات مبيعات التجزئة الأميركية المقرر صدورها يوم الأربعاء.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 24.28 دولار، بعد وصوله إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً، ونزل البلاتين 0.3 في المائة إلى 1061.88 دولار، كما انخفض البلاديوم 1.3 في المائة إلى 1765.96 دولار.


مقالات ذات صلة

نشاطات محدودة بالأسواق وترقب لـ«الفيدرالي»

الاقتصاد نشاطات محدودة بالأسواق وترقب لـ«الفيدرالي»

نشاطات محدودة بالأسواق وترقب لـ«الفيدرالي»

وسط تعاملات محدودة نتيجة إجازات عيد العمال في كثير من الدول حول العالم، انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين متأثرة بارتفاع الدولار؛ إذ ينتظر المستثمرون بحذر قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وبحلول الساعة 0531 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 1980.42 دولار للأوقية (الأونصة)، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المائة إلى 1989.10 دولار. وارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المائة؛ مما جعل المعدن الأصفر المقوم بالدولار باهظ التكلفة للمشترين في الخارج.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد نتائج الأعمال تدعم الأسواق في ختام أبريل

نتائج الأعمال تدعم الأسواق في ختام أبريل

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة لتسير على درب المكاسب التي حققتها وول ستريت الليلة السابقة، مدعومة بنتائج قوية للشركات. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة، لكنه في طريقه لأول انخفاض أسبوعي له في ستة أسابيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أصداء الأزمة المصرفية تزيد قلق أسواق العالم

أصداء الأزمة المصرفية تزيد قلق أسواق العالم

استقر الدولار والين، وكلاهما من أصول الملاذ الآمن، دون تغير يذكر يوم الأربعاء بعد ارتفاعهما الليلة السابقة مع تراجع الإقبال على المخاطرة، نتيجة لتجدد المخاوف حيال القطاع المصرفي والاقتصاد الأميركيين. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية منافسة بنسبة 0.01 في المائة إلى 101.80 نقطة، بعدما زاد 0.5 في المائة الليلة السابقة. والمؤشر منخفض 0.76 في المائة هذا الشهر. وتراجعت أسهم بنك «فيرست ريبابليك» نحو 50 في المائة الثلاثاء بعدما أعلن البنك انخفاض ودائعه أكثر من 100 مليار دولار في الربع الأول؛ متأثرا بتراجع الثقة في القطاع المصرفي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد قلق الأسواق المالية يزداد مع اقتراب تخلف أميركا عن سداد ديونها

قلق الأسواق المالية يزداد مع اقتراب تخلف أميركا عن سداد ديونها

يزداد شعور الأسواق المالية بالقلق كلما تأخر حسم الخلاقات بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والجمهوريين في الكونغرس، حول رفع سقف الدين الأميركي، مع اقتراب موعد استحقاقات سندات الخزانة الأميركية يوليو (تموز) المقبل، وهو التوقيت الذي قد تتخلف فيه الولايات المتحدة عن سداد ديونها في ظل غياب توافق على إجراء تشريعي واتفاق بين الطرفين. يمارس الجانبان لعبة عض الأصابع انتظاراً لمن يصرخ أولاً ويتنازل، لكن تداعيات هذه اللعبة السياسية تقع على حاملي السندات الذين سيعجزون عن الحصول على أموالهم المستحقة في الوقت المحدد. وقد حذر بنك جيه بي مورغان من مخاطر حقيقية من التخلف عن سداد سندات الخزانة الأميركية.

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد الأسواق العالمية تترقب «مستقبل الفائدة»

الأسواق العالمية تترقب «مستقبل الفائدة»

تراجعت الأسهم الأوروبية الخميس بعد تباين نتائج عدد من الشركات المدرجة في بورصة وول ستريت، بينما كان المستثمرون يترقبون مزيدًا من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو ونتائج الشركات لتقييم قوة المنطقة. وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة، وقادت أسهم المرافق وأسهم شركات السيارات المؤشر الرئيسي نحو التراجع بعد انخفاضهما 1.2 و2.1 في المائة على التوالي، لكن أسهم البنوك ارتفعت 1.0 في المائة مما حد من الخسائر. وفي آسيا، ارتفع المؤشر نيكي الياباني يوم الخميس معوضاً خسائره في اليوم السابق، إذ قفزت أسهم شركات التجزئة مدعومة بزيادة الزوار الأجانب، وتعافت أسهم شركات تصنيع أشباه الموصلات بعد انخفاض

«الشرق الأوسط» (لندن)

الاقتصاد الألماني يخشى «ضربة محتملة» من ترمب

ترام يسير في أحد شوارع مدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)
ترام يسير في أحد شوارع مدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)
TT

الاقتصاد الألماني يخشى «ضربة محتملة» من ترمب

ترام يسير في أحد شوارع مدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)
ترام يسير في أحد شوارع مدينة هامبورغ الألمانية (د.ب.أ)

قال رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناغل، يوم الجمعة، إن اقتصاد ألمانيا سينكمش للعام الثاني على التوالي هذا العام، وسيكون تعافيه باهتاً، وربما يتفاقم بسبب حرب تجارية مع الولايات المتحدة.

وتعاني ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، منذ سنوات، منذ أن فقد قطاعها الصناعي القوي القدرة على الوصول إلى الطاقة الروسية الرخيصة، وأيضاً مع تضاؤل ​​شهية الصين للصادرات الألمانية.

ومن المتوقع الآن أن يشهد الاقتصاد الألماني ركوداً خلال أشهر الشتاء ثم يتعافى بأبطأ وتيرة ممكنة؛ حيث سيكون الارتفاع المتوقع في الاستهلاك الخاص أقل ما كان مرتقباً، وقد يضعف سوق العمل أكثر وتتعافى استثمارات الأعمال ببطء.

وقال ناغل: «الاقتصاد الألماني لا يكافح فقط الرياح الاقتصادية المعاكسة المستمرة، ولكن أيضاً المشاكل البنيوية. كما تستجيب سوق العمل الآن بشكل ملحوظ للضعف المطول للنشاط الاقتصادي».

ويتوقع البنك المركزي الألماني الآن انكماش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.2 في المائة هذا العام، بعد أن توقع في يونيو (حزيران) توسعاً بنسبة 0.3 في المائة، بينما تم خفض توقعات النمو لعام 2025 إلى 0.2 في المائة من 1.1 في المائة سابقاً.

ولكن حتى هذه الأرقام قد تكون مفرطة في التفاؤل، كما حذر البنك، نظراً للتهديدات الناجمة عن الحمائية المتزايدة والصراعات الجيوسياسية وتأثير التغيير الهيكلي على الاقتصاد الألماني.

وأضاف البنك المركزي الألماني أن محاكاة الرسوم الجمركية المتزايدة المتوقعة من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، تظهر أن الولايات المتحدة ستعاني من أكبر ضربة للنمو، ولكن ألمانيا ستخسر أيضاً ما بين 1.3 و1.4 في المائة من الناتج حتى عام 2027، وقد يرتفع التضخم أيضاً بسبب هذه التدابير.

وقال البنك المركزي الألماني إن التضخم سيرتفع بنسبة 0.1 إلى 0.2 في المائة سنوياً حتى عام 2027 بسبب سياسة الحماية التي ينتهجها ترمب، لكن نموذج المعهد الوطني للاقتصاد القياسي العالمي توقع انخفاضاً بنسبة 1.5 في المائة العام المقبل، و0.6 في المائة في عام 2026. وقال البنك المركزي الألماني: «المخاطر التي تهدد النمو الاقتصادي حالياً تميل إلى الجانب السلبي، والمخاطر التي تهدد التضخم تميل إلى الجانب الإيجابي»، مضيفاً أن الانتخابات الفيدرالية الألمانية في الأشهر المقبلة قد تغير التوقعات المالية.

وهذا الضعف المستمر هو أحد الأسباب الرئيسية وراء خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة يوم الخميس، والتلميح إلى المزيد من التيسير في المستقبل، مع تراجع مخاوف التضخم إلى حد كبير وتحول التركيز نحو النمو.

لكن البنك المركزي الألماني ليس مستعداً بعد لإعلان الفوز في معركة التضخم؛ حيث قال يوم الجمعة إن تضخم أسعار المواد الغذائية قد يقفز، وإن تضخم الخدمات سيظل مرتفعاً، مما يبقي الزيادات في الأسعار أعلى من متوسط ​​منطقة اليورو.

وفي غضون ذلك، أظهرت البيانات يوم الجمعة تراجع الصادرات الألمانية على نحو ملحوظ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن أن الصادرات انكمشت في أكتوبر بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بسبتمبر (أيلول) السابق عليه، إلى 124.6 مليار يورو. كما انخفضت الصادرات بنفس النسبة على أساس سنوي.

وانخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة، أكبر سوق للصادرات الألمانية، بنسبة 14 في المائة على أساس شهري لتصل إلى 12.2 مليار يورو. وفي الوقت نفسه، انخفضت الصادرات الألمانية إلى الصين بنسبة 3.8 في المائة. وفي التجارة مع دول الاتحاد الأوروبي، انخفضت الصادرات الألمانية بنسبة 0.7 في المائة.

وكتب كبير الاقتصاديين في مصرف «في بي»، توماس جيتسل، أن بداية الربع الأخير من عام 2024 لا تبشر بالخير مع الانخفاض الذي سجلته الصادرات في أكتوبر الماضي، وأضاف: «حتى لو كان الانخفاض الكبير في الصادرات إلى الولايات المتحدة يتعلق على الأرجح بالطلبيات الكبيرة، فإن التراجع يعطي لمحة عما يمكن أن يحدث في حالة حدوث نزاعات جمركية كبيرة مع الولايات المتحدة».

وتسببت المنافسة المتزايدة في الأسواق العالمية من الصين، على سبيل المثال، فضلاً عن مشكلات هيكلية في الصناعة الألمانية، مثل ارتفاع تكاليف الطاقة والأعباء البيروقراطية الكثيرة، في إنهاك ألمانيا بوصفها دولة تصديرية لفترة طويلة. وكانت الصادرات قد انخفضت بالفعل في سبتمبر الماضي.

وانخفضت الواردات إلى ألمانيا بنسبة 0.1 في المائة في أكتوبر مقارنة بسبتمبر إلى 111.2 مليار يورو. وبالمقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، كانت هناك زيادة بنسبة 1.7 في المائة. وكان الميزان التجاري إيجابياً عند 13.4 مليار يورو.