التضخم في السعودية 3.3%

مدفوعاً ببنود السكن والغاز والأغذية

التضخم في السعودية 3.3%
TT

التضخم في السعودية 3.3%

التضخم في السعودية 3.3%

تسببت أسعار السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، إلى جانب الأغذية والمشروبات، في ارتفاع مؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك في السعودية، خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بنسبة 3.3 في المائة، مقارنة بنظيره من العام الماضي.
وكشف تقرير صادر من «الهيئة العامة للإحصاء»، أمس (الأحد)، عن ارتفاع أسعار السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بنسبة 5.9 في المائة، في حين سجلت أسعار الأغذية والمشروبات زيادة 4.2 في المائة.
وبحسب «الإحصاء»، فقد ارتفع قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، متأثراً بزيادة أسعار الإيجار المدفوع للسكن بنسبة 6.8 في المائة، التي تأثرت بدورها بارتفاع أسعار إيجارات الشقق بـ18.1 في المائة.
وبينت «الهيئة العامة للإحصاء» أنه كان لارتفاع قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى تأثير كبير في ارتفاع التضخم السنوي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نظراً لوزنه في المؤشر، 25.5 في المائة.
ووفقاً لتقرير «هيئة الإحصاء»، سجل قسم الأغذية والمشروبات ارتفاعاً بـ4.2 في المائة بسبب زيادة أسعار الأغذية 4.3 في المائة، التي تأثرت بارتفاع أسعار اللحوم والدواجن بـ5.9 في المائة.
وشهدت أسعار قسم السلع والخدمات الشخصية المتنوعة انخفاضاً بـ0.4 في المائة، بسبب هبوط أسعار رسوم تكاليف طلب الخادمة 5.2 في المائة، وكذلك قسم الملابس والأحذية بـ1.4 في المائة، متأثرة بأسعار الملابس الجاهزة (2.4 في المائة).
وبالمقارنة ما بين ديسمبر (كانون الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) السابق، سجلت أسعار المستهلك ارتفاعاً طفيفاً (0.3 في المائة)، حيث تأثر مؤشر التضخم الشهري بزيادة قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى 0.9 في المائة بسبب ارتفاع أسعار الإيجار المدفوع للسكن بنسبة 1.1 في المائة.
من جانب آخر، أصدرت الهيئة العامة للإحصاء أمس الرقم القياسي لأسعار الجملة لديسمبر (كانون الأول) الماضي، مفصحة عن ارتفاع المؤشر 3 في المائة قياساً بنظيره من 2021، وهو أقل من نوفمبر الماضي 4 في المائة. وقالت «الإحصاء» إنه جاء ارتفاع المؤشر بشكل رئيسي بسبب زيادة أسعار المنتجات الغذائية والمشروبات والتبغ والمنسوجات 7.5 في المائة.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.