أحيا الأميركيون، أمس (الجمعة)، ذكرى اقتحام الكابيتول وسط انقسامات حزبية خيّمت على أروقة المبنى الذي شهد اعتداء السادس من يناير (كانون الثاني)2021.
وفيما لا يزال الجدل محتدماً بين الجمهوريين حول اختيار رئيس لمجلس النواب، أكد زعيمهم كيفين مكارثي قبل جلسة التصويت مساء أمس أنه متفائل بالحصول على الأصوات الكافية لدعمه. وأحيا الرئيس جو بايدن الذكرى الثانية لاقتحام الكابيتول في البيت الأبيض، بدلاً من مبنى الكونغرس الذي زاره العام الماضي في يوم الذكرى.
وفي مقابل الانقسامات الحادة التي تشهدها الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، اختار بايدن تسليط الضوء على الأشخاص الذين «دافعوا عن الديمقراطية في وجه المقتحمين الذين سعوا إلى وقف مصادقة الكونغرس على نتائج الانتخابات».
وسلّم بايدن ميداليات رئاسية مدنية لعاملين في الانتخابات، ومسؤولين جمهوريين محليين، إضافة إلى عناصر أمنية ساعدت في حماية المبنى يوم الاقتحام، قائلاً في كلمة بالبيت الأبيض: «منذ عامين تم الاعتداء على ديمقراطيتنا... وهاجمت مجموعة من المتمردين عناصر الأمن وعاثت خراباً في أروقة الكونغرس وطاردت المسؤولين المنتخبين، بهدف قلب إرادة الشعب وعرقلة الانتقال السلمي للسلطة».
في غضون ذلك، انهمك الجمهوريون في محاولة توحيد الصفوف وراء مكارثي رغم فشل 10 جولات تصويت في سابقة لم يشهدها المجلس منذ 100 عام.
وبات الاستياء ونفاد الصبر يظهران في صفوف النواب الجمهوريين الذين يدعمون ترشيح مكارثي، ما يولّد نقاشات حادة في المجلس. وتسبب التأخر في انتخاب رئيس لمجلس النواب في شلل المؤسسة التشريعية برمتها، إذ من دون رئيس لا يمكن للنواب أن يؤدوا قسم اليمين أو تمرير أي مشروع قانون. ووصف بايدن هذا الوضع بـ«المحرج»، مؤكداً أن العالم يتابع ما يحصل.
... المزيد
أميركا تحيي ذكرى اقتحام الكونغرس وسط انقسامات
بايدن يصف الوضع بـ«المحرج»... ومكارثي متفائل
أميركا تحيي ذكرى اقتحام الكونغرس وسط انقسامات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة