قصف إسرائيلي يخرج مطار دمشق عن الخدمة مؤقتاً ويوقع 4 قتلى

قصف إسرائيلي يخرج مطار دمشق عن الخدمة مؤقتاً ويوقع 4 قتلى
TT

قصف إسرائيلي يخرج مطار دمشق عن الخدمة مؤقتاً ويوقع 4 قتلى

قصف إسرائيلي يخرج مطار دمشق عن الخدمة مؤقتاً ويوقع 4 قتلى

قُتل أربعة أشخاص بينهم جنديّان سوريّان على الأقلّ، فجر اليوم (الاثنين)،  جرّاء قصف إسرائيلي استهدف مطار دمشق الدولي ووضعه خارج الخدمة بشكل مؤقت للمرة الثانية منذ الصيف الماضي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن غارات إسرائيلية استهدفت فجر اليوم «مواقع لحزب الله اللبناني ومجموعات موالية لإيران داخل المطار وفي محيطه، بينها مستودع أسلحة»، ما أسفر عن دمار داخل المطار.
وأسفر القصف، وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن، عن مقتل «أربعة عناصر، بينهم جنديان سوريان» فيما لم يتمكن من تحديد هويات أو جنسيات العنصرين الآخرين.
وكانت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية «سانا» نقلت عن مصدر عسكري سوري قوله، إن «نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ.. مستهدفاً مطار دمشق الدولي ومحيطه»، ما أدى إلى مقتل عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية وخروج مطار دمشق الدولي من الخدمة»..
وأعلنت وزارة النقل السورية في وقت لاحق، عودة مطار دمشق للخدمة واستئناف الرحلات الجوية اعتباراً من الساعة التاسعة صباح اليوم. وأوضحت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» أن «كوادرها وبالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية قامت بإزالة الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي منذ ساعات الفجر والمباشرة بالإصلاح، ووضع المطار في الخدمة مع استمرار عمليات الإصلاح في المواقع الأخرى المتضررة»، حسبما نقلت «سانا»..
وهذه المرة الثانية التي يخرج فيها مطار دمشق الرئيسي في البلاد من الخدمة منذ يونيو (حزيران) 2022، حين أدى قصف إسرائيلي إلى تعليق كل الرحلات لنحو أسبوعين بعدما ألحق أضراراً بأحد المدرّجات.
ولم يصدر أي تعليق رسمي عن إسرائيل التي شنّت خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع لجيش النظام وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لـ«حزب الله».
وتؤكد طهران وجود عناصر من قواتها المسلحة في سوريا في مهمات استشارية. ومنذ العام 2013، يقاتل «حزب الله» اللبناني المدعوم من طهران، بشكل علني في سوريا دعماً لقوات النظام.
وتشنّ إسرائيل باستمرار ضربات تستهدف مواقع للطرفين ومستودعات أسلحة وذخائر في محيط دمشق وداخل مطارات مدنية وعسكرية في مناطق متفرقة.


مقالات ذات صلة

«قصف إسرائيلي» يُخرج مطار حلب من الخدمة

المشرق العربي «قصف إسرائيلي» يُخرج مطار حلب من الخدمة

«قصف إسرائيلي» يُخرج مطار حلب من الخدمة

أعلنت سوريا، أمس، سقوط قتلى وجرحى عسكريين ومدنيين ليلة الاثنين، في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع في محيط مدينة حلب بشمال سوريا. ولم تعلن إسرائيل، كعادتها، مسؤوليتها عن الهجوم الجديد الذي تسبب في إخراج مطار حلب الدولي من الخدمة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي لا تأكيد أميركياً لقتل تركيا زعيم «داعش» في سوريا

لا تأكيد أميركياً لقتل تركيا زعيم «داعش» في سوريا

في حين أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تستطيع تأكيد ما أعلنته تركيا عن مقتل زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبو الحسين الحسيني القرشي في عملية نفذتها مخابراتها في شمال سوريا، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن قوات بلاده حيدت (قتلت) 17 ألف إرهابي في السنوات الست الأخيرة خلال العمليات التي نفذتها، انطلاقاً من مبدأ «الدفاع عن النفس».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي إردوغان يعلن مقتل «الزعيم المفترض» لتنظيم «داعش» في سوريا

إردوغان يعلن مقتل «الزعيم المفترض» لتنظيم «داعش» في سوريا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يوم أمس (الأحد)، مقتل «الزعيم المفترض» لتنظيم «داعش» في سوريا خلال عملية نفذتها الاستخبارات التركية. وقال إردوغان خلال مقابلة متلفزة: «تم تحييد الزعيم المفترض لداعش، واسمه الحركي أبو الحسين القرشي، خلال عملية نفذها أمس (السبت) جهاز الاستخبارات الوطني في سوريا». وكان تنظيم «داعش» قد أعلن في 30 نوفمبر (تشرين الأول) مقتل زعيمه السابق أبو حسن الهاشمي القرشي، وتعيين أبي الحسين القرشي خليفة له. وبحسب وكالة الصحافة الفرنيسة (إ.ف.ب)، أغلقت عناصر من الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية المحلية المدعومة من تركيا، السبت، منطقة في جينديرس في منطقة عفرين شمال غرب سوريا.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
المشرق العربي الرئيس التونسي يعيّن سفيراً جديداً لدى سوريا

الرئيس التونسي يعيّن سفيراً جديداً لدى سوريا

قالت الرئاسة التونسية في بيان إن الرئيس قيس سعيد عيّن، اليوم الخميس، السفير محمد المهذبي سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية التونسية لدى سوريا، في أحدث تحرك عربي لإنهاء العزلة الإقليمية لسوريا. وكانت تونس قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا قبل نحو عشر سنوات، احتجاجاً على حملة الأسد القمعية على التظاهرات المؤيدة للديمقراطية عام 2011، والتي تطورت إلى حرب أهلية لاقى فيها مئات آلاف المدنيين حتفهم ونزح الملايين.

«الشرق الأوسط» (تونس)
المشرق العربي شرط «الانسحاب» يُربك «مسار التطبيع» السوري ـ التركي

شرط «الانسحاب» يُربك «مسار التطبيع» السوري ـ التركي

أثار تمسك سوريا بانسحاب تركيا من أراضيها ارتباكاً حول نتائج اجتماعٍ رباعي استضافته العاصمة الروسية، أمس، وناقش مسار التطبيع بين دمشق وأنقرة.


لبنان: إصابات في غارة إسرائيلية على منزل بالنبطية

دخان يتصاعد خلال غارة إسرائيلية على قرية طير حرفا بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد خلال غارة إسرائيلية على قرية طير حرفا بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

لبنان: إصابات في غارة إسرائيلية على منزل بالنبطية

دخان يتصاعد خلال غارة إسرائيلية على قرية طير حرفا بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد خلال غارة إسرائيلية على قرية طير حرفا بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

أفاد وسائل إعلام لبنانية، الأحد، بوقوع إصابات إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً ببلدة ميس الجبل في محافظة النبطية بجنوب لبنان.
وفي وقت مبكر صباح اليوم قال الجيش الإسرائيلي في بيان على تليغرام إن صفارات الإنذار دوت في شمال إسرائيل.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي ليل السبت- الأحد على أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وعلى جبلي اللبونة والعلام وبلاط في القطاع الغربي في جنوب لبنان.

ووفق «الوكالة الوطنية للإعلام»، تزامن ذلك مع قصف مدفعي مركّز طال محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب، كما حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري.

وحلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي، طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، مطلقاً القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.

وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب بالقطاع الأوسط.

وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية و«حزب الله» وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة

فلسطيني يحمل أغراضه في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل أغراضه في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة

فلسطيني يحمل أغراضه في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل أغراضه في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الأحد، بسقوط عدد من القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية على عدة مناطق بقطاع غزة.

وذكرت الوكالة أن القصف استهدف مدينة رفح، ومنطقة الزوايدة، ومخيمات المغازي والبريج ودير البلح، وحي الزيتون، بقطاع غزة.

وقالت إن القوات الإسرائيلية شنت غارتين على حي السلام شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

كما استهدفت غارة إسرائيلية منطقة الزوايدة، إضافة إلى مخيمات البريج والمغازي ودير البلح، وسط القطاع.

من جهته، قال مصدر من حركة «حماس» لشبكة «سي بي إس»، الأحد، إن المفاوضات التي عُقدت أمس (السبت) بالقاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة لم تحرز تقدماً.

وأضاف المصدر الذي لم يتم الكشف عن اسمه، أن جولة جديدة من المفاوضات ستُعقد اليوم الأحد.


«حماس»: لا تقدم في المفاوضات... ولن نقبل بهدنة لا تتضمن «وقفاً دائماً للحرب»

فلسطيني يدفع دراجته وسط مبان مدمرة في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يدفع دراجته وسط مبان مدمرة في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«حماس»: لا تقدم في المفاوضات... ولن نقبل بهدنة لا تتضمن «وقفاً دائماً للحرب»

فلسطيني يدفع دراجته وسط مبان مدمرة في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يدفع دراجته وسط مبان مدمرة في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال مصدر من حركة «حماس» لشبكة «سي بي إس»، اليوم (الأحد)، إن المفاوضات التي عقدت أمس السبت بالقاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة لم تحرز تقدماً.

وأضاف المصدر الذي لم يتم الكشف عن اسمه أن جولة جديدة من المفاوضات ستعقد اليوم الأحد.

وذكرت «سي بي إس) أن وفداً من حماس موجود بالقاهرة لبحث وقف إطلاق النار مع إسرائيل التي قالت إنها لن ترسل وفداً إلى المفاوضات إلى أن ترد الحركة على أحدث اقتراحاتها.

وصرح مستشار لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للشبكة الإخبارية الأميركية أمس بأن «نهاية الحرب ستأتي مع نهاية حماس».

وقال مسؤولان أميركيان ومصدر مطلع لشبكة «سي بي إس» إن وليام بيرنز رئيس المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، توجه إلى القاهرة يوم الجمعة لحضور المحادثات.

إلى ذلك، أكّد مسؤول كبير في حركة «حماس» مساء السبت أنّ الحركة «لن توافق بأي حال من الأحوال» على اتفاق هدنة في غزة لا يتضمن صراحة «وقفا دائما للحرب».

وقال المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ «الكيان يسعى إلى إطار اتفاق لاسترداد أسراه دون ربط ذلك بإنهاء العدوان على غزة».

وأكّد أنّ «حماس لن توافق بأي حال من الأحوال على اتفاق لا يتضمن صراحة وقفا دائما للحرب على غزة»، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنّه «يعرقل شخصيا» جهود التوصل لاتفاق هدنة وذلك لما اعتبر أنها «حسابات شخصية».

وتابع المسؤول أنّ «تعنت الاحتلال قد يعطّل المفاوضات ونتنياهو يتحمل كامل المسؤولية» عن فشلها.

وأفاد بأنّ «حماس طلبت أن يتضمن الاتفاق نصا واضحا وصريحا يقول +الاتفاق على وقف كلّي ودائم لإطلاق النار+»، مشيرا إلى أنّ «إسرائيل ترفض هذه النقطة حتى الآن».

وتابع «نحن حريصون على التوصل لاتفاق لكن ليس بأي ثمن»، مشددا على أنّه «لن يكون هناك اتفاق دون وقف كامل للحرب وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة».وكان نتنياهو أكّد الثلاثاء أنّ الجيش الإسرائيلي سيشنّ هجوماً برياً في رفح «مع أو من دون» هدنة مع حركة حماس في غزة. وصرّح بأنّ «فكرة أنّنا سنوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها غير واردة».

وتزداد الضغوط الدولية على الدولة العبرية للعدول عن قرارها اجتياح رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والمكتظّة بأكثر من 1.5 مليون فلسطيني.وقال المسؤول في حماس «نؤكد أن اجتياح رفح لن يكون نزهة، وسيدفع الاحتلال ثمنا غاليا لأي مغامرة قد يقدم عليها، وسيمنى بالفشل».


مقتل 3 من عناصر «القسام» في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

«كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري بالقرب من الحدود وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
«كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري بالقرب من الحدود وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مقتل 3 من عناصر «القسام» في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

«كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري بالقرب من الحدود وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
«كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري بالقرب من الحدود وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، مقتل ثلاثة من عناصرها بينهم قائدها بطولكرم في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي ببلدة دير غصون في الضفة الغربية.

وأضافت في بيان على «تليغرام» أن مقاتليها خاضوا معارك ضد القوات الإسرائيلية «استمرت لأكثر من 15 ساعة متواصلة» حتى لاقوا حتفهم.

كانت وكالة الأنباء الفلسطينية أفادت بمقتل 6 فلسطينيين إثر اقتحام قوة إسرائيلية لبلدة دير الغصون شمال طولكرم.

وفي وقت سابق من مساء السبت، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن (الشاباك) والشرطة تم خلالها «تحييد» خلية تابعة لحماس في طولكرم.

وقال البيان إن الخلية كانت مسؤولة عن قتل جندي احتياط إسرائيلي، وإصابة مدنيين آخرين، والتخطيط لهجمات وشيكة ضد بلدات إسرائيلية.

وأضاف الجيش أن العملية، التي وصفها بالاستباقية، تم خلالها تحديد موقع مسلحين في بلدة دير الغصون وقتل 4 منهم، فيما اعتقل خامس وتم نقله إلى جهاز الأمن للتحقيق معه .


العراق: بوادر اتفاق لحسم رئاسة البرلمان

جانب من اجتماع للسوداني مع قادة الأحزاب السياسية بكركوك في فبراير الماضي (إعلام حكومي)
جانب من اجتماع للسوداني مع قادة الأحزاب السياسية بكركوك في فبراير الماضي (إعلام حكومي)
TT

العراق: بوادر اتفاق لحسم رئاسة البرلمان

جانب من اجتماع للسوداني مع قادة الأحزاب السياسية بكركوك في فبراير الماضي (إعلام حكومي)
جانب من اجتماع للسوداني مع قادة الأحزاب السياسية بكركوك في فبراير الماضي (إعلام حكومي)

أفادت مصادرُ عراقية بأنَّ أحزاباً سُنية وشيعية باتت قريبة من حسم الخلاف على رئاسة البرلمان.

وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إنَّ «القوى السياسية توافقت بعد أشهر من الخلافات على تعديل النظام الداخلي للبرلمان، ليتمكّن من فتح باب الترشيح مجدداً لمنصب الرئيس». وأشارت إلى أنَّ «الإطار التنسيقي يميل الآن إلى التهدئة مع السُّنّة والأكراد، لأنَّهما حليفان محتملان في الانتخابات التشريعية المقبلة».

وأوضحت المصادر أنَّ القوى السُّنية من خارج «تقدم» أخفقت في تقديم مرشح يتوافق عليه «الإطار التنسيقي»، ما أسهم في تعزيز حظوظ حزب الحلبوسي ومرشحه المرتقب للمنصب.

ولوّح حزب «تقدم»، الأسبوع الماضي، بالانسحاب من العملية السياسية.

وفي كركوك، ظهرت بوادر اتفاق على المحافظ الجديد بعد مرور 6 أشهر على الانتخابات المحلية. وقالت مصادر، لـ«الشرق الأوسط»، إنَّ القوى الكردية والعربية قريبة من اتفاق على تناوب المنصب سنتين لكل طرف.

ورجَّح مصدر «خروج التركمان من المنافسة، بعد أن اقترحوا صيغة ثلاثية لتقاسم المنصب، غير أنَّهم يملكون مقعدين فقط في مجلس المحافظة، وهو ما لا يؤهلهم لشغل المنصب».


مفوضية اللاجئين لـ«الشرق الأوسط»: لا مؤامرة لإبقاء السوريين في لبنان

ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إيفو فرايسن (مفوضية شؤون اللاجئين)
ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إيفو فرايسن (مفوضية شؤون اللاجئين)
TT

مفوضية اللاجئين لـ«الشرق الأوسط»: لا مؤامرة لإبقاء السوريين في لبنان

ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إيفو فرايسن (مفوضية شؤون اللاجئين)
ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إيفو فرايسن (مفوضية شؤون اللاجئين)

أكَّد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إيفو فرايسن أنَّه «لا توجد مؤامرة دولية لإبقاء اللاجئين السوريين في لبنان، كما أنَّه لا توجد أجندة خفية في هذا الشأن».

ويأتي كلام المسؤول الأممي في ظل اتهامات تسوّقها المعارضة للحكومة بالقبول بـ«رشوة» من المفوضية الأوروبية بعد تبرعها بمليار دولار للبنان، وهو مبلغ ترى فيه المعارضة «ثمناً» لإبقاء النازحين السوريين في لبنان. وتمنَّى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة إلى جلسة نيابية عامة لمناقشة موضوع النازحين بهدف «وقف الاستغلال السياسي الرخيص الحاصل» لهذا الموضوع.

وكشف ممثل مفوضية اللاجئين، إيفو فرايسن، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، أنَّ المفوضية ستدعو خلال مؤتمر ببروكسل في 27 مايو (أيار) الحالي، لـ«زيادة الدعم» للنازحين «داخل سوريا، وكذلك في البلدان المجاورة». وشدَّد على أنَّ الحل لأزمة النازحين هو داخل سوريا، معتبراً أنَّه «إذا أرادت سوريا والمجتمع الدولي عودة مزيد من اللاجئين (إلى بلادهم)، فتجب تهيئة ظروف العودة بشكل أكبر. وهذه مسؤولية تقع على عاتق السلطات السورية».

ودعا فرايسن: «المجتمعات اللبنانية إلى الامتناع عن إلقاء اللوم بشكل جماعي وظالم على الأفراد السوريين، وحمايتهم من استهدافهم بجرائم لم يرتكبوها».


إسرائيل: «حماس» تعرقل التوصل إلى اتفاق بالإصرار على وقف الحرب

جنود الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود مع غزة (أ.ف.ب)
جنود الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود مع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل: «حماس» تعرقل التوصل إلى اتفاق بالإصرار على وقف الحرب

جنود الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود مع غزة (أ.ف.ب)
جنود الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود مع غزة (أ.ف.ب)

قال مسؤول إسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية، السبت، إن حركة «حماس» تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة بإصرارها على مطلب وقف الحرب في القطاع.

ورأى المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، أن «المعلومات التي تفيد بأن إسرائيل وافقت على وضع حد للحرب، في إطار اتفاق على تبادل للسجناء أو بأن إسرائيل ستسمح للوسطاء بضمان وقف الحرب، غير دقيقة. إلى الآن، لم تتخلَّ (حماس) عن مطلبها وضع حد للحرب، وهي بذلك تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق»، بشأن مقترح للتهدئة بعد نحو 7 أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة.

من جهته، قال مسؤول في حركة «حماس» إن المحادثات التي جرت، السبت، في القاهرة مع الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) لم تشهد «أي تطورات».

وأضاف القيادي في الحركة: «انتهى اليوم (السبت) من التفاوض وغداً جولة جديدة».

وذكرت وسائل إعلام صباح السبت أن واشنطن قدمت ضمانات لـ«حماس» بأن إسرائيل ستوافق على وقف إطلاق النار بمجرد التوصل إلى اتفاق هدنة.

ويدير الوسطاء منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة بين «حماس» وإسرائيل للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد غارات دامية ومعارك منذ نحو 7 أشهر.

من المفترض أن تشمل هذه الهدنة خصوصاً وقف القتال وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل رهائن خطفوا خلال الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة الفلسطينية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) وأدى لاندلاع الحرب.

وأكدت «حماس»، الجمعة، إلى أنها ستتوجه إلى القاهرة «بروح إيجابية... للتوصل إلى اتفاق»، في حين شددت على أنها تظل «عازمة» على تحقيق شرط «وقف العدوان بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين وإغاثة شعبنا وبدء الإعمار وإنجاز صفقة تبادل جادة».

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كرر مراراً تصميمه على شن هجوم كبير على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، التي يعتبرها آخر معقل لـ«حماس»، ويستبعد إنهاء الحرب قبل القضاء على الحركة.

واعتبرت «حماس» أن تلك التصريحات هدفها «إفشال أي إمكانية لعقد اتفاق».

على صعيد متصل، تظاهر آلاف الأشخاص ومن بينهم أقارب رهائن مساء السبت في تل أبيب لمطالبة حكومة نتنياهو بإبرام اتفاق هدنة يسمح بعودة الرهائن، وكُتب على لافتة تحمل صورة لنتنياهو: «أنت من يقوض أي اتفاق».


لماذا تريد «حماس» هدنة الآن... الحسابات السياسية والخاصة

فلسطينيون يتفقدون الأضرار في أعقاب القصف الإسرائيلي على رفح (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتفقدون الأضرار في أعقاب القصف الإسرائيلي على رفح (أ.ف.ب)
TT

لماذا تريد «حماس» هدنة الآن... الحسابات السياسية والخاصة

فلسطينيون يتفقدون الأضرار في أعقاب القصف الإسرائيلي على رفح (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتفقدون الأضرار في أعقاب القصف الإسرائيلي على رفح (أ.ف.ب)

بعد أسابيع طويلة من المفاوضات التي كانت تصل دائماً إلى طريق مسدودة، بدا ضوء في آخر النفق هذه المرة، ساعدت في بزوغه تنازلات قدّمها كل من إسرائيل و«حماس». ومع بدء مفاوضات شبه حاسمة في القاهرة، يوم السبت، أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» أن حركته ستستكمل المباحثات بروح إيجابية.

ويتضح من موقف الحركة أنها ماضية نحو اتفاق أكثر جدية هذه المرة، أرادته أن يكون تحت «مظلة وطنية»، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها لأول مرة بشكل علني مع فصائل فلسطينية أخرى في لقاءات عقدت في إسطنبول خلال زيارة هنية للمدينة. وفتح هذا التغيير الإيجابي كثيراً من التساؤلات حول التغييرات التي طرأت في مواقف «حماس»، فهل هي حقيقية؟ ولماذا الآن؟

دخان تصاعد في وقت سابق بعد الغارات الإسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

تأكيد على التغييرات

وأظهرت وسائل الإعلام التابعة لحركة «حماس» تغييراً في لغة الخطاب في الساعات الأخيرة، وبدا أنها تروج لقرب التوصل إلى الاتفاق، حيث نشرت مقابلات مع قيادات من «الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية»، باعتبارهما الفصيلين اللذين شاركا بشكل أساسي في لقاءات إسطنبول، وأشاد هؤلاء بموقف المقاومة والصمود الذي أبلته في الميدان، وكذلك في الحوارات التي خاضتها لتحقيق مطالب سكان قطاع غزة.

وسلطت بعض تلك الوسائل على ما نسب لعضو مكتب سياسي من «الجبهة الشعبية»، قال إن قائد «حماس» في قطاع غزة الذي تلاحقه إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تواصل مع القيادة السياسية للفصائل خلال اجتماعاتها الأخيرة. وبذلك، تكون وسائل الإعلام التابعة لـ«حماس» قد دخلت في مرحلة الترويج لحقيقة قرب الاتفاق، واعتباره اتفاقاً شاركت فيه الفصائل الأخرى، مثل «الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية»، وكذلك قائد «حماس» في غزة يحيى السنوار.

إسماعيل هنية ويحيى السنوار خلال اجتماع لقادة فصائل فلسطينية في غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)

ترويج للاتفاق

وقالت مصادر في الحركة لـ«الشرق الأوسط» إن الاتفاق قريب فعلاً. كما بدأ محللون محسوبون على «حماس» بالترويج لهذا الاتفاق. وكتب إياد القرا، الشخصية المعروف قربها من السنوار، عبر صفحاته في شبكات التواصل الاجتماعي، يوم الخميس: «بعد حرب 7 أشهر، وتعنت نتنياهو في الوصول لاتفاق، قد نكون أقرب للذهاب إلى شكل من أشكال وقف إطلاق النار، لكن القتال توقف، والحرب لم تتوقف». ثم عاود صباح يوم السبت، وكتب: «ساعات حاسمة، والكرة باتت في ملعب الاحتلال الذي يمارس القتل والتدمير. إما أن يوافق على الورقة المصرية، أو يواصل المراوغة وإطالة أمد الحرب».

لكن إذا كانت «حماس» جادة اليوم، فما الذي تغير؟ بعد مرور 211 يوماً على الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة، يتضح أن حركة «حماس» أصبحت أكثر حاجة للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار، ولو كان مؤقتاً، وليس بالشكل الذي كانت تتمناه الحركة، من أجل تحقيق «انتصار» كانت ترغب فيه.

يحيى السنوار... جهاز «الشاباك» عرض على رئيس الوزراء الإسرائيلي 6 مخططات لاغتياله (أ.ب)

أسباب التغيير

المرونة التي أبدتها «حماس» جاءت في الحقيقة لعدة أسباب، الأول أن الحركة التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007، بدأت تشعر أنها منهكة أكثر من أي وقت سبق، وبحاجة إلى هذه الهدنة، ولو كانت مؤقتة، على أمل أن تنجح الضمانات التي ستحصل عليها من الوسطاء، ومن الولايات المتحدة، في إقناع إسرائيل بوقف الحرب بشكل نهائي.

وتسببت الحرب الإسرائيلية في تدمير كثير من مقدرات «حماس»، وجناحها العسكري «كتائب القسام»، لذلك هناك إجماع داخل الحركة من المستويين السياسي والعسكري على أن تكون هناك مرونة أكبر في التعامل مع الهدنة.

أما السبب الثاني فهو الأزمة المالية الكبيرة التي تعاني منها «حماس»، حيث لم تستطع سوى توفير دفعات مالية محدودة لا تتعدى 200 دولار لموظفيها الحكوميين، و250 دولاراً لموظفيها التابعين للعمل الحركي التنظيمي، و300 دولار لنشطاء «القسام».

ومن بين الأسباب غير المعلنة أيضاً أن «كتائب القسام» تسعى لمنح مقاتليها استراحة، ومحاولة ترتيب وإعادة تموضع لقواتها، وحصر الخسائر والأضرار. وسبب آخر أن «حماس» تسعى إلى التخلص من عبء بقاء الأسرى الإسرائيليين لديها في ظل استمرار القصف ومقتل عدد منهم وحاجتها لكثير من الموارد لحمايتهم، ولا تريد أن تجازف بخسارتهم باعتبارهم الورقة الرابحة والأهم، من أجل تحقيق اتفاق قد ينهي الحرب ويضمن إطلاق عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين.

والأهم من كل ذلك أن «حماس» تريد تجنب اقتحام رفح، لأن ذلك يهدد سلامة اللواء الوحيد التابع لـ«كتائب القسام» الذي بقي كما هو من دون أن يمسه الجيش الإسرائيلي، وقد يعني دخول رفح أيضاً الوصول إلى قيادات في «حماس» ومحتجزين إسرائيليين، إضافة إلى المجازر المتوقع حدوثها إذا اقتحمت إسرائيل المدينة.

«مجاعة شاملة» بعد أكثر من 6 أشهر على الحرب بين إسرائيل و«حماس» (أ.ب)

اقتحام رفح

وتضع «حماس» مسألة اقتحام رفح ضمن شروط الهدنة. وفي هذا الصدد، قال المحلل السياسي مصطفى إبراهيم، لـ«الشرق الأوسط»، إنه من «الواضح أن القضايا الإنسانية الملحة كانت سبباً دفع الطرفين لقبول مقترح الهدنة المصري الأخير». وأضاف: «لكن بالتأكيد هناك حسابات سياسية دخلت في هذا التغيير، سواء من قبل (حماس) أو إسرائيل، إذ إن الأولى لا تريد أن تخسر احتضان قطر لها في ظل ما تتعرض له، كما لا تريد أن تخسر مصر كجارة مهمة لقطاع غزة، ومرور قياداتها عبر أراضيها للتنقل من القطاع وإليه».

وتابع: «بذلك تكون قد فقدت عوامل مهمة في الوقوف إلى جانبها، ولو كان بشكل محايد في بعض القضايا. في المقابل، لا تريد إسرائيل أن تخسر مزيداً من الدعم الأميركي، في ظل الانتقادات الموجهة باستمرار لحكومة بنيامين نتنياهو، ومعارضة واشنطن لأي عملية عسكرية في رفح، قد تزيد من معاناة سكان القطاع».


«حماس»: وقف إطلاق النار في غزة مرتبط بالاستجابة لمطالبنا

مقاتل من الجناح العسكري لـ«حماس» في عرض عسكري (رويترز)
مقاتل من الجناح العسكري لـ«حماس» في عرض عسكري (رويترز)
TT

«حماس»: وقف إطلاق النار في غزة مرتبط بالاستجابة لمطالبنا

مقاتل من الجناح العسكري لـ«حماس» في عرض عسكري (رويترز)
مقاتل من الجناح العسكري لـ«حماس» في عرض عسكري (رويترز)

قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن «وقف إطلاق النار والوصول إليه مرتبطان بالاستجابة لمطالب الحركة والمطالب الوطنية للشعب الفلسطيني».

وأضاف النونو في حديثه مع «وكالة أنباء العالم العربي»، اليوم السبت، أن الحركة تتمسك بأربع نقاط أساسية هي: «وقف العدوان بشكل كامل على قطاع غزة، أي وقف إطلاق النار الدائم والمستدام، والنقطة الثانية انسحاب الاحتلال الكامل والشامل من قطاع غزة، النقطة الثالثة صفقة تبادل مشرفة وجادة، والنقطة الرابعة هي الإعمار وإنهاء الحصار ودخول احتياجات الشعب الفلسطيني».

وتابع النونو: «إذا ما تم هذا الأمر يمكن أن يكون هناك اتفاق». مشيراً إلى أن الاتفاق مرتبط بمدى استجابة إسرائيل لهذه المطالب.

ورداً على سؤال عن آلية تنفيذ الاتفاق، إن حدث، قال النونو: «نحن نتحدث عن اتفاق رزمة واحدة حول هذه القضايا، هناك كثير من التفاصيل في هذا الموضوع، إذا ما تم الاتفاق بالتأكيد فسنعلن للشعب الفلسطيني ومن ثم سيعرف شعبنا كيف سيتم التنفيذ».

ورداً على تصريحات مسؤول إسرائيلي قريب من محادثات وقف إطلاق النار في غزة، التي أكد فيها أن «إسرائيل لن توافق تحت أي ظرف من الظروف على إنهاء الحرب بوصفه جزءاً من اتفاق للإفراج عن المحتجزين»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، قال النونو: «التصريحات الإسرائيلية كثيرة، نحن نتعامل مع عروض ومع أوراق تصل إلينا وليس مع التصريحات الإعلامية، ومن ثم نحن نؤكد أن أي اتفاق لا بد أن يضمن وقف إطلاق النار، وإلا فعمَّ نتحدث؟ إذا كان هذا المسؤول يقول إنه لا يوجد وقف إطلاق النار، فالاتفاق إذن حول ماذا؟».

وتابع: «من ثم لا يمكن أن يكون هناك اتفاق إلا بوقف إطلاق النار، وإلا فما معنى اتفاق دون وقف إطلاق النار».

وحول مغادرة أي من قيادات حماس غزة، قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس «لا يمكن مناقشة خروج أي من قادة الحركة من قطاع غزة، وهذا غير موجود على أجندة الحركة ولا على أجندة المفاوضات».

وفيما يتعلق بموضوع الانقسام الداخلي الفلسطيني، قال النونو: «لا يوجد ربط ما بين قضية الانقسام وقضية الاتفاق، والمفاوضات تتم بشكل غير مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي».

وأضاف: «هذا جزء من حواراتنا الوطنية، هو مرتبط بالحوارات الفلسطينية - الفلسطينية، وهي غير موجودة حالياً، لا يوجد أي حوار الآن في موضوع إنهاء الانقسام».


قوات إسرائيلية تقتل 5 فلسطينيين خلال مداهمة بالضفة الغربية

عناصر من القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية (أرشيف - رويترز)
عناصر من القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية (أرشيف - رويترز)
TT

قوات إسرائيلية تقتل 5 فلسطينيين خلال مداهمة بالضفة الغربية

عناصر من القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية (أرشيف - رويترز)
عناصر من القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية (أرشيف - رويترز)

نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية فلسطينية القول إن القوات الإسرائيلية قتلت 5 فلسطينيين خلال مداهمة ليلية في بلدة قريبة من مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت المصادر الأمنية ومراسل لـ«رويترز» في مكان الحادث إن القوات الإسرائيلية انتشلت بعض الجثث بعد المداهمة في بلدة دير الغصون.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ «أنشطة لمكافحة الإرهاب في المنطقة».

والمداهمة التي وقعت، السبت، في مدينة طولكرم المضطربة هي الأحدث في سلسلة من الاشتباكات في الضفة الغربية المحتلة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين والتي تصاعدت منذ أكثر من عامين، لكن حدتها تفاقمت منذ الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول).

وتشير سجلات وزارة الصحة الفلسطينية إلى مقتل ما لا يقل عن 460 فلسطينياً على أيدي القوات الإسرائيلية والمستوطنين اليهود في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وكان معظم القتلى من المقاتلين المسلحين، إلى جانب مقتل شبان يرشقون الحجارة ومدنيين غير مشاركين في أعمال العنف.

ويريد الفلسطينيون أن تكون لهم دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وتضم الضفة الغربية وغزة.

وتعثرت محادثات تدعمها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين خلال العقد الماضي، لكن حرب غزة زادت الضغوط من أجل إحياء الجهود الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين.

وقال مسؤولو صحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس» إن أكثر من 34 ألف فلسطيني قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 7 أشهر على القطاع.

وبدأت الحرب عندما هاجم مسلحون من «حماس» إسرائيل في السابع من أكتوبر، وهو ما أدى حسبما تشير إحصاءات إسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص، واختطاف 252 آخرين، يعتقد أن 133 منهم ما زالوا محتجزين في غزة.