السفارة الأميركية في إسلام آباد تحذر موظفيها من زيارة فندق «ماريوت» بالعاصمة

استنفار أمني خارج فندق «ماريوت» بالعاصمة إسلام آباد الاثنين (إ.ب.أ)
استنفار أمني خارج فندق «ماريوت» بالعاصمة إسلام آباد الاثنين (إ.ب.أ)
TT

السفارة الأميركية في إسلام آباد تحذر موظفيها من زيارة فندق «ماريوت» بالعاصمة

استنفار أمني خارج فندق «ماريوت» بالعاصمة إسلام آباد الاثنين (إ.ب.أ)
استنفار أمني خارج فندق «ماريوت» بالعاصمة إسلام آباد الاثنين (إ.ب.أ)

أصدرت السفارة الأميركية في إسلام آباد تحذيراً لموظفيها بتجنب زيارة فندق «ماريوت» في المدينة بسبب احتمالية تعرضه لهجوم من قبل إرهابيين في الأيام المقبلة.
ونصحت السفارة موظفيها بضرورة توخي الحذر أثناء الوجود في الفعاليات المختلفة ودور العبادة، وبتجنب الأماكن المزدحمة، فضلاً عن مراجعة خطط الأمان الشخصية الخاصة بهم، مع ضرورة حمل بطاقات الهوية واتباع تعليمات جهات إنفاذ القانون، قائلة إنه يجب أن يكون الموظف على دراية بالأماكن المحيطة به وتتعين عليه متابعة وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات.
كما حثت السفارة جميع موظفيها على الامتناع عن «السفر غير الضروري وغير الرسمي في إسلام آباد طوال فترة موسم العطلات» بسبب الإنذار المعلن بـ«اللون الأحمر» (يشير إلى أقصى حالات التأهب) في المدينة وقرار حظر التجمعات العامة.
يأتي هذا التحذير بعد يومين من تفجير انتحاري في المدينة أسفر عن مقتل رجل شرطة وإصابة 6 آخرين، مما أدى إلى قرار من قبل إدارة العاصمة بحظر جميع أنواع التجمعات، خصوصاً تلك الأنشطة المتعلقة بانتخابات الحكومة المحلية المقبلة، لمدة أسبوعين، كما أعلنت حالة التأهب القصوى في المدينة لمدة 48 ساعة.
ونَص تحذير السفارة؛ الذي جرت مشاركته مع وسائل الإعلام، على أنه يجب على موظفي السفارة الذين يعيشون في إسلام آباد تجنب زيارة فندق «ماريوت» تماماً.
وكان مقر فندق «ماريوت» في إسلام آباد قد تعرض لهجوم في عام 2008 عندما اصطدمت شاحنة محملة بالمتفجرات بالبوابة الأمامية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصاً؛ بينهم عدد كبير من الدبلوماسيين.
وتواجه باكستان الآن خطراً متزايداً بسبب تعرضها لهجمات إرهابية؛ بما في ذلك الحوادث التي تورطت فيها عناصر وجماعات قيل إنها تعمل من داخل أفغانستان منذ أن ألغت حركة «طالبان باكستان» اتفاق وقف إطلاق النار مع الحكومة في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث هددت الحركة بشن هجمات ضد قوات الأمن الباكستانية في جميع أنحاء البلاد بعد إنهائها وقف إطلاق النار من جانب واحد.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يستكمل تعييناته قبل أسابيع من تنصيبه رئيساً

ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)
ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)
TT

ترمب يستكمل تعييناته قبل أسابيع من تنصيبه رئيساً

ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)
ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ترشيحَين جديدَين ضمن إدارته الجديدة، قبل أسابيع من تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال ترمب إنه اختار ريتشارد غرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة، وهو منصب من المرجّح أن يجعل المسؤول السابق عن المخابرات الوطنية خلال ولاية ترمب الأولى مسؤولاً عن إدارة السياسات المتعلقة بالتعامل مع خصوم واشنطن، مثل كوريا الشمالية.

كما أعلن ترمب تعيين ديفين نونيز الذي يدير شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال»، لرئاسة مجلس استشاري للاستخبارات في البيت الأبيض. وكان نونيز، وهو عضو جمهوري سابق في الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا، يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي خلال بداية الفترة الرئاسية الأولى لترمب.