عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، استقبل أول من أمس، رئيس مجلس الأعمال التونسي الأفريقي أنيس الجزيري، في مقر السفارة، وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى مجالات التعاون بين الجانبين.
> ياسر محمد شعبان، سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير الصناعة والتجارة البحريني عبد الله بن عادل فخرو، واستعرض الطرفان خلال اللقاء العلاقات الأخوية الثنائية المشتركة التي تربط البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيز آليات التعاون بينهما في كافة المجالات وبالأخص المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وأشاد السفير بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الشقيقين، معرباً عن اعتزازه العميق بالروابط المشتركة في شتى المجالات، مشيداً بالتطور والازدهار الذي تشهده المملكة في القطاعات التنموية.
> لياو ليتشيانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، استقبله أول من أمس، المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام المصري، بمقر الوزارة، لبحث أوجه التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر بالتعاون مع شركات قطاع الأعمال العام، وأكد الوزير على قوة ومتانة العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر والصين، وما تشهده من نمو مطرد خلال السنوات الأخيرة في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية تحت قيادة زعيمي البلدين.
> جون كريسوسوتوم ألينتوما نسامبو، سفير جمهورية أوغندا لدى الجزائر، استقبله أول من أمس، رئيس المجلس الشعبي الوطني بالجزائر إبراهيم بوغالي، بمقر المجلس، واستعرض رئيس المجلس العلاقات التاريخية وواقع الصداقة المتينة التي تجمع البلدين، وأكد أن مواقف البلدين متطابقة حيال كثير من الملفات، فيما يبقى النشاط البرلماني بحاجة الى إنعاش وديناميكية جديدة. من جهته، أشاد السفير بمتانة العلاقات بين البلدين، وقال إن الجزائر لطالما ساعدت بلاده بدوافع إنسانية بحتة حققت نتائج جد إيجابية لفائدة أوغندا.
> ماسيمو بادجي، سفير الاتحاد السويسري لدى مملكة البحرين والمقيم في أبوظبي، استقبله أول من أمس، المهندس وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون البلديات والزراعة البحريني، في مكتبه، حيث أشاد الوزير بما تشهده علاقات الصداقة والتعاون بين مملكة البحرين والاتحاد السويسري من تقدم وتطور في مختلف المجالات. من جهته، أعرب السفير عـن اعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة الوطيدة التي تربطها مع المملكة، مؤكدا تطلعه إلى مواصلة تحقيق المزيد من التقدم على مختلف مسارات التعاون بين البلدين الصديقين.
> فيسيلين ديلتشيف قدم، أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لجمهورية بلغاريا لدى فلسطين، لوزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، في مقر وزارة الخارجية والمغتربين في رام الله، وأشاد الوزير خلال اللقاء بالعلاقات الفلسطينية البلغارية، وأكد ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات خاصة في مجال التجارة والسياحة والتعليم والبحث العلمي. ومن جهته، عبّر السفير عن إرادته لتطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات، مشيراً الى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين.
> عبد الله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوت ديفوار، التقى أول من أمس، المدير العام للهيئة الوطنية للطيران المدني في جمهورية كوت ديفوار سينالي سيليه، وتناول اللقاء تفعيل الاتفاقية الموقعة بين المملكة وكوت ديفوار في مجال الطيران المدني، وإمكانية فتح خط طيران مباشر بين البلدين، لخدمة الراغبين في أداء مناسك الحج والعمرة، ورجال الأعمال بالبلدين وقطاع السياحة.
> مالك محمد فاروق، سفير باكستان لدى الكويت، استقبله أول من أمس، مدير عام الهيئة العامة للقوى العاملة بالتكليف الدكتور مبارك العازمي، وأشاد مدير عام الهيئة بالعلاقات التاريخية القديمة والمميزة بين البلدين، مؤكدا حرصه على تعزيز هذه العلاقة الطيبة واستمرارها. من جهته، أكد السفير أن الكويت توفر الحماية القانونية لجميع العمالة الوطنية والعمالة الوافدة بمختلف جنسياتها، مؤكدا حرص الطرفين على التعاون المشترك في مجال الأيدي العاملة.
> أردي هيرماوان، سفير جمهورية إندونيسيا لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، محافظ محافظة العاصمة راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين وفرص تطويرها وتنميتها، وبحثا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية تحقيقاً للأهداف والمصالح المشتركة، وأشاد المحافظ بجهود السفير في الدفع بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب على مختلف الأصعدة، بما يحقق الرؤى والتطلعات المشتركة للبلدين الصديقين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


تطوّر العلاقات السعودية ـ الصينية... شراكة استراتيجية على مختلف الأصعدة

الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بكين في مارس 2017 (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بكين في مارس 2017 (أ.ف.ب)
TT

تطوّر العلاقات السعودية ـ الصينية... شراكة استراتيجية على مختلف الأصعدة

الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بكين في مارس 2017 (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بكين في مارس 2017 (أ.ف.ب)

عقدت أخيراً في الرياض الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية السعودية ووزارة الخارجية الصينية، وترأس الجانب السعودي نائب وزير الخارجية وليد الخريجي، وترأس الجانب الصيني نظيره نائب الوزير دنغ لي. وبحث الجانبان تطوير العلاقات الثنائية، مع مناقشة المستجدات التي تهم الرياض وبكين. يذكر أن العلاقات السعودية الصينية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، إذ تعززت الشراكة بين البلدين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية. وتعود العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية إلى عام 1990، عندما افتتحت سفارتا البلدين رسمياً في العاصمتين بكين والرياض. مع أن علاقات التعاون والتبادل التجاري بين البلدين بدأت قبل عقود. وعام 1979، وقّع أول اتفاق تجاري بينهما، واضعاً الأساس لعلاقات قوية مستمرة حتى يومنا هذا.

تُعدّ الصين اليوم الشريك التجاري الأكبر للمملكة العربية السعودية، وانعكست العلاقات المتنامية بين البلدين بشكل كبير على التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما؛ إذ أسهمت في وصول حجم التبادل التجاري إلى أكثر من 100 مليار دولار أميركي في عام 2023. تستورد الصين النفط الخام من السعودية بشكل رئيسي، وتعدّ المملكة أكبر مورد للنفط إلى الصين، إذ تصدر ما يقرب من 1.7 مليون برميل يومياً. ولقد تجاوزت الاستثمارات الصينية في المملكة حاجز الـ55 مليار دولار. وبحسب تقرير لـ«edgemiddleeast»، ضخّت الصين 16.8 مليار دولار في المملكة في 2023 مقابل 1.5 مليار دولار ضختها خلال عام 2022، استناداً إلى بيانات بنك الإمارات دبي الوطني، وهي تغطي مشاريع في البنية التحتية والطاقة والصناعات البتروكيماوية. وفي المقابل، استثمرت المملكة في عدد من المشاريع داخل الصين، منها الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا والنقل. واستضافت الرياض أيضاً في شهر يونيو (حزيران) من هذا العام «مؤتمر الأعمال العربي الصيني» الذي استقطب أكثر من 3600 مشارك. وبعد أسبوعين فقط، أرسلت السعودية وفداً كبيراً بقيادة وزير الاقتصاد السعودي إلى مؤتمر «دافوس الصيفي» في الصين. وبالإضافة إلى هذا الزخم الحاصل، دعت الصين المملكة العربية السعودية كضيف شرف إلى «معرض لانتشو الصيني للاستثمار والتجارة» الذي أقيم من 7 إلى 10 يوليو (تموز) من هذا العام. وكانت وزارة الاستثمار السعودية حثّت الشركات على المشاركة بفاعلية في المعرض، والجناح السعودي المعنون «استثمر في السعودية». كذلك وقّعت السعودية والصين اتفاقيات متعددة لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة. وتسعى المملكة لتحقيق «رؤية 2030» التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على النفط وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، في حين تسعى الصين إلى تأمين إمدادات الطاقة اللازمة لتنميتها الاقتصادية. وبالفعل، جرى أخيراً توقيع اتفاقية بين شركة «تي سي إل تشونغ هوان» لتكنولوجيا الطاقة المتجددة الصينية، وشركة توطين للطاقة المتجددة، وشركة «رؤية للصناعة» السعوديتين، لتأسيس شركة باستثمار مشترك، من شأنها دفع توطين إنتاج الرقائق الكهروضوئية في المملكة العربية السعودية. ووفقاً للاتفاقية، يبلغ إجمالي حجم الاستثمار في المشروع المشترك نحو 2.08 مليار دولار. التعاون السياسي والدبلوماسي تتعاون المملكة والصين على مستوى عالٍ في القضايا الدولية والإقليمية. وتستند العلاقات السياسية بين البلدين إلى احترام السيادة الوطنية والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية. كذلك تتبادل الدولتان الدعم في المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، ولقد لعبت الصين دوراً محوَرياً في الوساطة بين السعودية وإيران، ما أدى إلى تحقيق نوع من التوافق بين البلدين، أسهم في توطيد الاستقرار، وقلّل من حدة التوترات، وعزّز من الأمن الإقليمي. الزيارات الرسمية والقمم المعروف أنه في مارس (آذار) 2017، قام الملك سلمان بن عبد العزيز بزيارة رسمية للصين حيث التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ. وخلال الزيارة، وُقّعت 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تضمنت التعاون في مجالات الطاقة والاستثمارات والعلوم والتكنولوجيا. وفي وقت سابق، كان خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز قد زار الصين رسمياً عام 2006، كانت تلك الزيارة بمثابة نقطة تحوّل في تعزيز العلاقات الثنائية، وشملت مباحثات مع القيادة الصينية وشهدت توقيع اتفاقيات عدة في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار. كما زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الصين في فبراير (شباط) 2019 كجزء من جولته الآسيوية. خلال هذه الزيارة، وقّعت 35 اتفاقية تعاون بين البلدين بقيمة تجاوزت 28 مليار دولار، وشملت مجالات النفط والطاقة المتجددة والبتروكيماويات والنقل. بعدها، في ديسمبر (كانون الأول) 2022، قام الرئيس الصيني شي جينبينغ بزيارة تاريخية إلى الرياض، حيث شارك في «قمة الرياض»، التي جمعت قادة دول مجلس التعاون الخليجي والصين. وتركّزت هذه القمة على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والأمنية بين الجانبين، وخلالها وقّع العديد من الاتفاقيات في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا. من الزيارات البارزة الأخرى، زيارة وزير الخارجية الصيني إلى السعودية في مارس (آذار) 2021، حيث نوقش التعاون في مكافحة جائحة «كوفيد 19» وتعزيز العلاقات الاقتصادية،