عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، استقبل أول من أمس، بمقر السفارة، الأمير سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود، رئيس مجلس الاتحاد السعودي لكرة المناورة، وتناول اللقاء مشاركة منتخب المملكة في بطولة العالم لكرة المناورة المقامة حالياً في القاهرة خلال الفترة من 14 - 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وسلم السفير في ختام اللقاء درع الاتحاد لسفير المملكة تقديراً لجهوده من أجل تسخير كافة الإمكانات لبعثة المنتخب منذ وصولها.
> الدكتور راشد بن شفيع المري، سفير دولة قطر لدى جمهورية جيبوتي، اجتمع أول من أمس، مع عبد القادر كميل محمد، رئيس الوزراء بجمهورية جيبوتي. وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين. وفي لقاء آخر، اجتمع السفير مع رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية جيبوتي، محمد علي حمد، حيث تم استعراض علاقات التعاون.
> أجيت جوبتيه، سفير الهند بالقاهرة، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري والشركات الهندية في كافة المجالات المتعلقة بالكهرباء، وعلى وجه الخصوص الطاقات المتجددة. من جانبه، أكد السفير على رغبته في التعاون مع الجانب المصري في مختلف المجالات، بصفة خاصة في مجال زيادة مساهمة الطاقات المتجددة من شمس ورياح، والمجالات المختلفة للاستفادة من الهيدروجين الأخضر مصدراً للطاقة النظيفة.
> مامادو مامودو سال، سفير جمهورية السنغال بالرياض، اجتمع أول من أمس، مع لجنة الصداقة البرلمانية السعودية السنغالية في مجلس الشورى السعودي، برئاسة عضو المجلس الدكتور أيمن بن صالح فاضل، في مقر المجلس بالرياض. وأكد رئيس اللجنة على أهمية تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، لا سيما البرلمانية. من جهته، ثمن السفير الأدوار والجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في المنطقة والعالم، والأدوار المحورية التي تسهم في حفظ الأمن والسلام والازدهار لشعوب العالم كافة.
> بريجيت بريند، سفيرة بريطانيا لدى الأردن، استقبلتها أول من أمس، وزيرة الدولة للشؤون القانونية بالأردن نانسي نمروقة، في مكتبها بدار رئاسة الوزراء. وأكدت الوزيرة عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الأردن والمملكة المتحدة، والحرص على مواصلة مسيرة التعاون الاستراتيجي المشترك على جميع الصعد. من جهتها، أشادت السفيرة بالدور الكبير الذي يقوم به الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في مسيرة التحديث الشامل، وأكدت العلاقات القوية والمتينة التي تجمع البلدين الصديقين، وضرورة إدامة التواصل والشراكة.
> على بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، استقبل أول من أمس، وفداً من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يزور السودان حالياً. وجرى خلال اللقاء استعراض البرامج والمشروعات التي ينفذها المركز بالسودان، حيث أطلع الوفد السفير على عدد من مشروعات المركز في الفترة المقبلة. وأوضح الوفد أن زيارته بغرض الترتيب لعدد من المشروعات، أهمها شراء أجهزة تنفس صناعية وتوزيعها على المستشفيات، بجانب تنسيق أولي لإجراء عمليات غسيل وزراعة كلى في السودان.
> فؤاد صادق البحارنة، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، حضر أول من أمس، احتفالية السفارة ‏بمناسبة احتفال المملكة بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس ‏أحمد الفاتح عام 1783 ميلادية، وذكرى تولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مقاليد الحكم. حضر الاحتفال ياسين حمادي، وزير السياحة والصناعة التقليدية، والدكتور هشام سفيان صلواتشي، وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، وعدد من السفراء العرب والأجانب، ومسؤولون من عدة قطاعات بالجزائر.
> ساتوشي مايدا، سفير اليابان بالدوحة، أكد أول من أمس، أن احتفال دولة قطر باليوم الوطني هذا العام مفعم بروح الإنجاز، ويزداد بهاء مع نجاحها الكبير والمبهر في تنظيم بطولة كأس العالم بشكل يفوق التوقعات. وتابع: «للعلاقات القطرية - اليابانية تاريخ طويل، بدأ في عام 1971، حيث كانت اليابان واحدة من الدول القلائل التي أسست علاقات دبلوماسية مع دولة قطر في هذا التوقيت، وعلى مدار العقود الخمسة الماضية، ظل البلدين يتمتعان بعلاقات جيدة مبنية على أساس الصداقة والثقة».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


«أمومة مُتعددة» في مواجهة المؤسسة الذكورية

«أمومة مُتعددة» في مواجهة المؤسسة الذكورية
TT

«أمومة مُتعددة» في مواجهة المؤسسة الذكورية

«أمومة مُتعددة» في مواجهة المؤسسة الذكورية

في كتابها «رحِم العالم... أمومة عابرة للحدود» تزيح الكاتبة والناقدة المصرية الدكتورة شيرين أبو النجا المُسلمات المُرتبطة بخطاب الأمومة والمتن الثقافي الراسخ حول منظومتها، لتقوم بطرح أسئلة تُفند بها ذلك الخطاب بداية من سؤالها: «هل تحتاج الأمومة إلى كتاب؟»، الذي تُبادر به القارئ عبر مقدمة تسعى فيها لتجريد كلمة «أمومة» من حمولاتها «المِثالية» المرتبطة بالغريزة والدور الاجتماعي والثقافي المُلتصق بهذا المفهوم، ورصد تفاعل الأدبين العربي والعالمي بتجلياتهما الواسعة مع الأمومة كفِعل وممارسة، وسؤال قبل كل شيء.

صدر الكتاب أخيراً عن دار «تنمية» للنشر بالقاهرة، وفيه تُفرد أبو النجا أمام القارئ خريطة رحلتها البحثية لتحري مفهوم الأمومة العابرة للحدود، كما تشاركه اعترافها بأنها كانت في حاجة إلى «جرأة» لإخراج هذا الكتاب للنور، الذي قادها «لاقتحام جبل من المقدسات، وليس أقدس من الأمومة في مجتمعاتنا ولو شكلاً فقط»، كما تقول، وتستقر أبو النجا على منهجية قراءة نصوص «مُتجاورة» تتقاطع مع الأمومة، لكاتبات ينتمين إلى أزمنة وجغرافيات مُتراوحة، ومُتباعدة حتى في شكل الكتابة وسياقها الداخلي، لاستقراء مفهوم الأمومة وخطابها كممارسة عابرة للحدود، ومحاولة فهم تأثير حزمة السياسات باختلافها كالاستعمارية، والقبلية، والعولمة، والنيوليبرالية، وغيرها.

فِعل التئام

يفتح اختيار شيرين أبو النجا للنصوص الأدبية التي تستعين بها في كتابها، في سياق القراءة المُتجاورة، مسرحاً موازياً يتسع للتحاوُر بين شخصيات النصوص التي اختارتها وتنتمي لأرضيات تاريخية ونفسية مُتشعبة، كما ترصد ردود أفعال بطلاتها وكاتباتها حِيال خبرات الأمومة المُتشابهة رغم تباعد الحدود بينها، لتخرج في كتابها بنص بحثي إبداعي موازِ يُعمّق خبرة النصوص التي حاورت فيها سؤال الأمومة.

يضع الكتاب عبر 242 صفحة، النصوص المُختارة في مواجهة المتن الثقافي الراسخ والنمطي لمنظومة الأمومة، تقول الكاتبة: «الأمومة مُتعددة، لكنها أحادية كمؤسسة تفرضها السلطة بمساعدة خطاب مجتمعي»، وتتوقف أبو النجا عند كتاب «كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها»، صدر عام 2017 للشاعرة والكاتبة المصرية إيمان مرسال بوصفه «الحجر الذي حرّك الأفكار الساكنة المستكينة لفكرة ثابتة عن الأمومة»، على حد تعبير أبو النجا.

تتحاور الكاتبة مع منطق «الأشباح» وتتأمل كيف تتحوّل الأمومة إلى شبح يُهدد الذات سواء على المستوى النفسي أو مستوى الكتابة، تقول: «في حياة أي امرأة هناك كثير من الأشباح، قد لا تتعرف عليها، وقد تُقرر أن تتجاهلها، وقد تتعايش معها. لكن الكتابة لا تملك رفاهية غض الطرف عن هذه الأشباح»، ومن رحِم تلك الرؤية كانت الكتابة فعل مواجهة مع تلك «الشبحية»، ومحاولة تفسير الصراع الكامن بين الذات والآخر، باعتبار الكتابة فعلاً يحتاج إلى ذات حاضرة، فيما الأمومة تسلب تلك الذات فتصير أقرب لذات منشطرة تبحث عن «التئام» ما، ويُجاور الكتاب بين كتاب إيمان مرسال، وبين كتاب التركية إليف شافاق «حليب أسود: الكتابة والأمومة والحريم»، إذ ترصد أبو النجا كيف قامت الكاتبتان بتنحّية كل من الشِعر والسرد الروائي جانباً، في محاولة للتعبير عن ضغط سؤال الأمومة وفهم جوهرها بعيداً عن السياق الراسخ لها في المتن الثقافي العام كدور وغريزة.

تقاطعات الورطة

ترصد أبو النجا موقع النصوص التي اختارتها ثقافياً، بما يعكسه من خصائص تاريخية وسياسية ومُجتمعية، المؤثرة بالضرورة على وضع الأمومة في هذا الإطار، فطرحت مقاربةً بين نص المُستعمِر والمُستعمَر، مثلما طرحت بمجاورة نصين لسيمون دو بوفوار المنتمية لفرنسا الاستعمارية، وآخر لفاطمة الرنتيسي المنتمية للمغرب المُستعمرة، اللتين تشير الكاتبة إلى أن كلتيهما ما كان من الممكن أن تحتلا الموقع الذي نعرفه اليوم عنهما دون أن تعبرا الحدود المفروضة عليهما فكرياً ونفسياً ومجتمعياً.

كما تضع كتاب «عن المرأة المولودة» للأمريكية إدريان ريتش، صدر عام 1976، في إطار السياق الاجتماعي والقانوني والسياسي الذي حرّض آنذاك على انتقاد الرؤى الثابتة حول تقسيم الأدوار بين الجنسين وبين ما يجب أن تكون عليه الأم النموذجية، ما أنعش حركة تحرير النساء التي خرجت من عباءة الأحزاب اليسارية والحركات الطلابية آنذاك، وتشير إلى أن هذا الكتاب أطلق على الأمومة اسم «مؤسسة» بما يجابه أطراف المؤسسة الذكورية التي ترسم بدقة أدوار النساء في العائلة وصورهن، وصاغت ريتش هذا الكتاب بشكل جعله يصلح للقراءة والتأمل في بيئات مُغايرة زمنياً وجغرافياً، ويخلق الكتاب تقاطعات بين رؤية ريتش مع تجربة شعرية لافتة بعنوان «وبيننا حديقة» للشاعرتين المصريتين سارة عابدين ومروة أبو ضيف، الذي حسب تعبير شيرين أبو النجا، يمثل «حجراً ضخماً تم إلقاؤه في مياه راكدة تعمل على تعتيم أي مشاعر مختلفة عن السائد في بحر المُقدسات»، والذات التي تجد نفسها في ورطة الأمومة، والتضاؤل في مواجهة فعل الأمومة ودورها. تجمع شيرين أبو النجا بين النص الأميركي والديوان المصري اللذين يفصل بينهما نحو 40 عاماً، لتخرج بنص موازِ يُعادل مشاعر الأم (الكاتبة) وانسحاقها أمام صراع بين القدرة والعجز، والهوية وانسحاقها، لتقول إنه مهما تعددت الأسئلة واشتد الصراع واختلفت تجلياته الخطابية انسحبت الكاتبات الثلاث إلى حقيقة «تآكل الذات»، وابتلاع الأمومة للمساحة النفسية، أو بتعبير الشاعرة سارة عابدين في الديوان بقولها: «حروف اسمي تتساقط كل يوم/ لأزحف أنا إلى هامش يتضاءل/ جوار متن الأمومة الشرس».

في الكتاب تبرز نماذج «الأم» المُتعددة ضمن ثيمات متفرقة، فتضعنا الناقدة أمام نموذج «الأم الأبوية» التي تظهر في شكلها الصادم في أعمال المصرية نوال السعداوي والكاريبية جامايكا كينكد التي تطرح الكاتبة قراءة تجاورية لعمليهما، وتتوقف عند «الأم الهاربة» بقراءة تربط بين رواية «استغماية» للمصرية كاميليا حسين، وسيرة غيرية عن الناقدة الأمريكية سوزان سونتاغ، وهناك «الأم المُقاومة» في فصل كرسته لقراءة تفاعل النص الأدبي الفلسطيني مع صورة الأم، طارحة تساؤلات حول مدى التعامل معها كرمز للأرض والمقاومة، فيما تُشارك شيرين أبو النجا مع القارئ تزامن انتهائها من هذا الكتاب مع «طوفان الأقصى» وضرب إسرائيل لغزة، في لحظة مفصلية تفرض سؤالها التاريخي: ماذا عن الأم الفلسطينية؟ أمهات الحروب؟ الأمهات المنسيات؟