تباينات بالأسواق قبل «قرار الفائدة»

متداولون يراقبون حركة الأسهم بجلسة سابقة في بورصة نيويورك (إ.ب.أ)
متداولون يراقبون حركة الأسهم بجلسة سابقة في بورصة نيويورك (إ.ب.أ)
TT

تباينات بالأسواق قبل «قرار الفائدة»

متداولون يراقبون حركة الأسهم بجلسة سابقة في بورصة نيويورك (إ.ب.أ)
متداولون يراقبون حركة الأسهم بجلسة سابقة في بورصة نيويورك (إ.ب.أ)

غلب الحذر على تحركات الأسواق العالمية أمس؛ التي شهدت تباينات كبيرة خلال التعاملات. وتراجعت الأسهم الأوروبية الأربعاء من أعلى مستوياتها في نحو أسبوع؛ التي لمستها في الجلسة السابقة، وسط ترقب المستثمرين قرار «مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)» بشأن أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.4 في المائة بحلول الساعة 08:14 بتوقيت غرينيتش. وارتفع المؤشر بأكثر من واحد في المائة الثلاثاء، حيث تلقت الأسهم على مستوى العالم دعماً من بيانات التضخم الأميركية التي جاءت أضعف من المتوقع، مما عزز الآمال في أن يقلص «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» وتيرة رفع أسعار الفائدة. وسجل معظم القطاعات المسجلة على مؤشر «ستوكس 600» انخفاضاً يوم الأربعاء، وانخفضت أسهم قطاع السفر والترفيه 1.1 في المائة لتأتي في الصدارة، تليها أسهم قطاع التكنولوجيا التي تراجعت 0.8 في المائة. وارتفعت أسهم قطاع الطاقة 0.3 في المائة، وحققت أسهم قطاع البنوك ارتفاعاً أيضاً.
وعلى النقيض؛ أغلق مؤشر «نيكي» الياباني عند أعلى مستوى في أسبوعين، وسار على خطى مكاسب «وول ستريت» في الليلة السابقة. وارتفع «نيكي» 0.72 في المائة إلى 28156.21 وهو أعلى مستوى له عند الإغلاق منذ 1 ديسمبر (كانون الأول). وزاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.6 في المائة إلى 1977.42 نقطة.
من جهة أخرى، لم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية، واستقر عند 1811.06 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 07:06 بتوقيت غرينيتش، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في أكثر من 5 أشهر الثلاثاء. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 1823.40 دولار.
وقال أجاي كيديا، المدير في «كيديا كوموديتيس» في مومباي، إن «بيانات التضخم الأميركية أدت إلى ضعف الدولار وارتفاع الذهب في الجلسة الماضية، لكن حركة أسعار المعدن الأصفر ستكون هادئة في الوقت الحالي؛ حيث تنتظر السوق قرار (مجلس الاحتياطي الفيدرالي)». وأضاف: «قد يصل الذهب إلى 1832 دولاراً أميركياً إذا بدا أن (البنك المركزي الأميركي) يميل صوب تهدئة وتيرة رفع أسعار الفائدة. ولكن هناك مقاومة قوية عند مستوى 1820 دولاراً، وغالباً ستُتداول الأسعار حول هذا النطاق لبقية العام».
ويُعرف الذهب بأنه وسيلة تحوط ضد التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى إضعاف جاذبيته؛ لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائداً.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 23.80 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.2 في المائة إلى 1034.51 دولار، بينما تراجع البلاديوم 0.1 في المائة إلى 1927.26 دولار.


مقالات ذات صلة

نشاطات محدودة بالأسواق وترقب لـ«الفيدرالي»

الاقتصاد نشاطات محدودة بالأسواق وترقب لـ«الفيدرالي»

نشاطات محدودة بالأسواق وترقب لـ«الفيدرالي»

وسط تعاملات محدودة نتيجة إجازات عيد العمال في كثير من الدول حول العالم، انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين متأثرة بارتفاع الدولار؛ إذ ينتظر المستثمرون بحذر قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وبحلول الساعة 0531 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 1980.42 دولار للأوقية (الأونصة)، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المائة إلى 1989.10 دولار. وارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المائة؛ مما جعل المعدن الأصفر المقوم بالدولار باهظ التكلفة للمشترين في الخارج.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد نتائج الأعمال تدعم الأسواق في ختام أبريل

نتائج الأعمال تدعم الأسواق في ختام أبريل

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة لتسير على درب المكاسب التي حققتها وول ستريت الليلة السابقة، مدعومة بنتائج قوية للشركات. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة، لكنه في طريقه لأول انخفاض أسبوعي له في ستة أسابيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أصداء الأزمة المصرفية تزيد قلق أسواق العالم

أصداء الأزمة المصرفية تزيد قلق أسواق العالم

استقر الدولار والين، وكلاهما من أصول الملاذ الآمن، دون تغير يذكر يوم الأربعاء بعد ارتفاعهما الليلة السابقة مع تراجع الإقبال على المخاطرة، نتيجة لتجدد المخاوف حيال القطاع المصرفي والاقتصاد الأميركيين. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية منافسة بنسبة 0.01 في المائة إلى 101.80 نقطة، بعدما زاد 0.5 في المائة الليلة السابقة. والمؤشر منخفض 0.76 في المائة هذا الشهر. وتراجعت أسهم بنك «فيرست ريبابليك» نحو 50 في المائة الثلاثاء بعدما أعلن البنك انخفاض ودائعه أكثر من 100 مليار دولار في الربع الأول؛ متأثرا بتراجع الثقة في القطاع المصرفي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد قلق الأسواق المالية يزداد مع اقتراب تخلف أميركا عن سداد ديونها

قلق الأسواق المالية يزداد مع اقتراب تخلف أميركا عن سداد ديونها

يزداد شعور الأسواق المالية بالقلق كلما تأخر حسم الخلاقات بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والجمهوريين في الكونغرس، حول رفع سقف الدين الأميركي، مع اقتراب موعد استحقاقات سندات الخزانة الأميركية يوليو (تموز) المقبل، وهو التوقيت الذي قد تتخلف فيه الولايات المتحدة عن سداد ديونها في ظل غياب توافق على إجراء تشريعي واتفاق بين الطرفين. يمارس الجانبان لعبة عض الأصابع انتظاراً لمن يصرخ أولاً ويتنازل، لكن تداعيات هذه اللعبة السياسية تقع على حاملي السندات الذين سيعجزون عن الحصول على أموالهم المستحقة في الوقت المحدد. وقد حذر بنك جيه بي مورغان من مخاطر حقيقية من التخلف عن سداد سندات الخزانة الأميركية.

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد الأسواق العالمية تترقب «مستقبل الفائدة»

الأسواق العالمية تترقب «مستقبل الفائدة»

تراجعت الأسهم الأوروبية الخميس بعد تباين نتائج عدد من الشركات المدرجة في بورصة وول ستريت، بينما كان المستثمرون يترقبون مزيدًا من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو ونتائج الشركات لتقييم قوة المنطقة. وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة، وقادت أسهم المرافق وأسهم شركات السيارات المؤشر الرئيسي نحو التراجع بعد انخفاضهما 1.2 و2.1 في المائة على التوالي، لكن أسهم البنوك ارتفعت 1.0 في المائة مما حد من الخسائر. وفي آسيا، ارتفع المؤشر نيكي الياباني يوم الخميس معوضاً خسائره في اليوم السابق، إذ قفزت أسهم شركات التجزئة مدعومة بزيادة الزوار الأجانب، وتعافت أسهم شركات تصنيع أشباه الموصلات بعد انخفاض

«الشرق الأوسط» (لندن)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.