وزير الخارجية السعودي: نسعى لبناء الجسور بين الشرق والغرب

أفصح عن توجه الرياض نحو وضع ملفات العالم النامي في الأجندة الدولية

جانب من جلسة الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر السياسة العالمية في أبوظبي (الشرق الأوسط)
جانب من جلسة الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر السياسة العالمية في أبوظبي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي: نسعى لبناء الجسور بين الشرق والغرب

جانب من جلسة الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر السياسة العالمية في أبوظبي (الشرق الأوسط)
جانب من جلسة الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر السياسة العالمية في أبوظبي (الشرق الأوسط)

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن بلاده ودول الخليج تعمل على بناء الجسور بين الشرق والغرب، مشيراً إلى أن القمم الدولية التي عقدتها «الرياض» حديثاً سواء كانت مع الصين أو مع الولايات المتحدة، تمثل محاولة لبناء الجسور مع شركاء المنطقة العالميين، لافتاً إلى تركيز الرياض تجاه وضع ملفات الدول النامية على الأجندة الدولية.
وبيّن وزير الخارجية السعودي أن قمم الصين الأخيرة تأتي في سياق زيادة التعاون مع أكبر الشركاء التجاريين ليس للسعودية وحسب، بل مع كافة الدول العربية، لافتاً إلى أن الخوض في الحوار مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم أمر مهم جداً في الاستمرار ببناء شراكات عالمية تمكن من الحصول على فرص الازدهار والتطور للجميع.
وقال الوزير خلال جلسة في مؤتمر السياسة العالمية في أبوظبي أمس: «عقدنا سلسلة رائعة من الاجتماعات؛ ثلاث قمم، الأولى هي قمة دول المجلس التعاون الخليجي المعتادة والتي تركز على التحسين والنمو المستمر في التعاون بين دول الخليج كما أعلنا عن مقترح رؤية متجددة لمجلس التعاون الخليجي، وهي نسخة محدثة من رؤية الملك سلمان بن عبد العزيز لبرنامج مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى قمتي الخليج والعرب مع الصين.

«لا للاستقطاب»
استبعد الوزير السعودي دخول بلاده متاهة الاستقطابات، وقال إن «الاستقطاب هو آخر ما نحن بحاجة إليه الآن، سبق أن شهدنا ضغوطاً عديدة على الاقتصاد العالمي ونسب التضخم وأمن الغذاء، والمزيد من الاستقطاب ليس السبيل لحالها فقط، نحن علينا بناء الجسور وتعزيز العلاقات ومجالات التعاون».
وأكد أن السعودية هي أكبر خامس عشر اقتصاد عالمي، وهي أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، وقال: «نعمل خلال هذا العام للمرة الأولى بالوصول إلى تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي، وتنمو أهميتنا في الاقتصاد العالمي، وموقف السعودية ودول المجلس هو بناء الجسور بين الشرق والغرب، ونرغب بالبناء ومعالجة كل التحديات التي نواجهها»، متابعاً: «نعيش في عالم معقد وصعب ودائماً ستكون هناك مسائل يجب أن تعالج، ولكن أفضل سبيل لمعالجتها عبر الحوار والتفاعل والتعاون هذه مقاربتنا، وأن المسألة لا تخص التحالفات، بل إيجاد مجالات التعاون».
وأضاف: «بالنسبة لنا سياستنا الخارجية مدفوعة بحاجتنا لبناء الازدهار المستدام للشعب السعودي أولاً، ولشعوب المنطقة والعالم، ونتطلع لكافة الفرص للبناء على تحقيق هذه الأهداف، فإن كانت هناك فرصة للعمل مع شريك على المسرح العالمي لتعزيز قدراتنا وتحسين وتقوية برامجنا الاقتصادية والاجتماعية وتقوية منطقتنا فلا يحصل ذلك إلا عبر التعاون فسنتبع تلك المسارات».
ويتوقع الأمير فيصل بن فرحان أن السعودية ستكون ضمن أكبر عشر اقتصادات في العالم بحلول 2030، مشيراً إلى ضرورة التركيز على بناء الجسور التعاون، والعمل الذي يصل إلى الازدهار المستدام لدول المنطقة وكذلك المجتمع الدولي.

أسعار النفط
عن أسعار النفط ودور أوبك بلس والسعودية في ذلك، قال وزير الخارجية السعودي: «نستطيع القول إن السعودية وأوبك بلس لديهم سياسة واضحة ومستمرة وهي المحافظة على أسواق مستقرة، لقد عملنا جاهدين لضمان تحقيق استقرار الأسواق في أوقات صعبة إذا ما عدنا إلى عام 2029 و2020 عندما واجهتنا الجائحة وأخلت بالأسواق والأسعار، تدخلنا وأعدنا الأسواق إلى مرحلة التوازن وسنستمر في ذلك».
وأضاف: «إذا ما نظرنا في أسواق النفط مقارنة بأسواق الغاز والفحم فسنرى أن النفط كان مستقراً نسبياً مقارنة بكافة مصادر الطاقة حتى المتجددة، لماذا؟ لأننا عملنا بشكل فعال في تحقيق الاستقرار للأسواق، وتحدثنا مع كافة شركائنا وأوضحنا مقاربتنا»، وزاد: «علينا أن نتذكر أن السعر يجب أن يكون منصفاً للمنتج والمستهلك، لأنه من دون سعر منصف للمنتج فإن المنتجين سوف يتوقفون عن الاستثمارات، وهناك افتقار أصلاً للاستثمار في مجال الهيدروكربونات بسبب الأجندة الخضراء وغيرها، على المدى البعيد قد يكون مناسباً، ولكن على المدى القصير والمتوسط فهذه مشكلة؛ لأن القدرات إذا ما استمرت في الانخفاض، وتحسن الاقتصاد سيكون هناك انخفاض كبير جداً بسبب الافتقار إلى الاستثمارات».

العلاقة مع روسيا وأوكرانيا
أكد وزير الخارجية السعودية أن العلاقات السعودية - الروسية قوية، ويسعى الطرفان لتطويرها والعمل من كثب خصوصاً في أوبك بلس، إذ قدمت تلك العلاقة فوائد لأسواق الطاقة والنفط، وقال: «بلا شك وضْع النزاع مع أوكرانيا هو من الأشياء المقلقة للمجتمع الدولي، وقد عبّرنا عن رأينا في الجمعية العامة في الأمم المتحدة، وكما ذكرت فإن أولويتنا هي الحوار والتحدث مع روسيا، وما زلنا نعتبر أنفسنا وسطاء ونستطيع التعامل معهم وتجمعنا بهم علاقات جيدة، ولاحظنا أن تلك العلاقات ساعدت على سبيل المثال في تبادل الأسرى».
وأضاف: «بإمكاننا البناء على هذه العلاقات والثقة من أجل المساعدة في تطوير الحوار، نستمر برعاية الحوار بين روسيا وأوكرانيا، والمسألة التي لا يعرفها الكثيرون هي أننا تجارياً علاقتنا بأوكرانيا قبل النزاع أكبر مما هي مع روسيا، وتجمعنا علاقات قوية مع الطرفين، ونركز على الاستمرار في الرعاية الكاملة على الحوار، وهذا النزاع في الختام لا يمكن حله إلا بالحوار وعلينا التركيز على ذلك».

حوار استراتيجي
تطرق الوزير السعودي للعلاقة مع الولايات المتحدة، وقال: «عليها دور هام، وجزء من هذا الدور في منطقتنا هو أن تتفاعل بشكل كبير، ولدينا حوارات مع شركائنا في أميركا، ونحن بحاجة إلى حوار استراتيجي حقيقي، وهذا شيء يحصل على مستوى ثنائي وعلى المستوى الخليجي مع الولايات المتحدة، وأعتقد أن دور أميركا هام وهي تستمر في لعب هذا الدور خصوصاً من الناحية الأمنية».
وأكد أن علاقات السعودية مع الولايات المتحدة قوية جداً مع كل الإدارات سواء جمهورية أو ديمقراطية، وقال: «أعتقد أن المصالح هي التي ستبقى مستمرة وقوية في المستقبل في مجالات التعاون بين المملكة والخليج مع الولايات المتحدة».
الاتفاق النووي
أوضح وزير الخارجية السعودي أن التوصل لاتفاق نووي لا يعني أن إيران لن تصبح دولة نووية، وقال: «نحن نستمر في دعم التفاعل عبر الاتفاق النووي، وخطط عمل مشتركة، وهذه نقطة بداية لمعالجة بعض نقاط العجز أو الضعف في الاتفاق»، وأوضح قائلاً: «سمعنا من الإيرانيين أنه ليست لديهم أي مصلحة في برنامج أسلحة نووي، وسيكون مريحاً جداً أن نصدق ذلك، ولكنا بحاجة للمزيد من الضمانات، وإذا لم نصل إلى اتفاق نووي فسندخل في مرحلة معقدة جداً وخطر علينا تجنبها، وحتى إن عدنا لاتفاق نووي فلست متأكداً أنها خطوة نهائية، بعدها نتوصل لاتفاق أقوى».
وتابع: «بلا شك إذا ما حصلت إيران على سلاح نووي ونحن في منطقة خطرة جداً في ظل نشاطات كبيرة من إيران فسنرى مخاطر أكبر بكثير، كما أن دول المنطقة لن ترغب أن تتعرض لمثل هذا الخطر... دول المنطقة ستسعى لضمان أمنها».

التعاون مع أوروبا
حول التعاون السعودي الأوروبي قال الوزير السعودي: «وقّعنا أطراً استراتيجية بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، وحقق ذلك تقدماً كبيراً، إذ ما زالت أوروبا من أكبر الشركاء التجاريين»، داعياً الدول الأوروبية إلى تفاعل أكبر مع المنطقة»، وأضاف: «لدينا الكثير مما نستطيع تقديمه لأوروبا، نحن شريك طاقة هام لتحول الطاقة في أوروبا، ولا يمكن تحقيق الحياد في الكربون من دون المنطقة، خصوصاً أن السعودية ودول المنطقة استثمروا مليارات الدولات في تطوير قدرات الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والرياح، والقدرة على تصديرها لأوروبا». وتابع بالقول: «سنكون شريكاً أساسياً لأوروبا حتى القرن الجديد»، مستدلاً بالعلاقات بين السعودية وفرنسا التي وصفها بـ«القوية»، وقال: «بيننا علاقة عمل سواء في المجال الاقتصادي والسياسي، سواء في لبنان أو غيرها ونسعى لتعزيز العلاقة معها».

العالم النامي
أكد وزير الخارجية السعودي أهمية العمل مع الشركاء لضمان الاستقرار العالمي، وأفصح عن توجه بلاده ناحية التركيز على وضع ملفات الدول النامية على الأجندة الدولية. وقال: «إن ما شاهدناه خلال النزاع الأوكراني يؤكد أن أي أزمة في أي مكان في العالم سيكون لها تأثير في كل مناطق العالم، فإذا ما أردنا حماية مساراتنا تجاه الازدهار المستدام فيجب أن نتفاعل مع العالم».
وأضاف: «واحدة من نتائج هذا الواجب هي أن نحاول أن نكون أكثر تفاعلاً ليس في منطقتنا وحسب، بل عالمياً بشكل يخدم مصالحنا ومصالح المجتمع الدولي مع التركيز على العالم النامي، لأننا نشعر بشدة بأن أصوات العالم النامي لا تسمع بما يكفي ونحن جزء منه، ونرى أن الأجندة العالمية على مدى التاريخ غالباً ما تجاهلت مصالح الدول النامية، وهي لم تخدم بشكل فعال تنمية مسارات تلك الدول النامية».


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
TT

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، رسالةً خطيةً من سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

تسلم الرسالة نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الدكتور عبد الرحمن الرسي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة المشرف العام على وكالة الدبلوماسية العامة، خلال استقباله، الاثنين، في مقر الوزارة بالرياض، المبعوث الخاص للرئيس الجنوب أفريقي جوين راماخوبا.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.