مدرب سويسرا يرفض التشكيك... وشاكيري يعتذر

الحسرة بادية على شاكيري من الخسارة المؤلمة (إ.ب.أ)
الحسرة بادية على شاكيري من الخسارة المؤلمة (إ.ب.أ)
TT

مدرب سويسرا يرفض التشكيك... وشاكيري يعتذر

الحسرة بادية على شاكيري من الخسارة المؤلمة (إ.ب.أ)
الحسرة بادية على شاكيري من الخسارة المؤلمة (إ.ب.أ)

اعترف مراد ياكين، المدير الفني لمنتخب سويسرا، بأن الفريق البرتغالي كان الأفضل خلال المواجهة التي خسرها فريقه 1 - 6 مساء أمس (الثلاثاء)، بدور الستة عشر لمونديال قطر 2022.
وأكد ياكين أن مشاركة رونالدو منذ البداية من عدمها لم تؤثر على النتيجة.
وشارك رونالدو، 37 عاماً، من على مقاعد البدلاء أمام سويسرا، حيث بدأ فيرناندو سانتوس مدرب البرتغال، المباراة بجونكالو راموس مهاجم بنفيكا، الذي أحرز ثلاثة أهداف (هاتريك).
وقال ياكين: «علينا أن نعترف بأن منافسنا كان أفضل وأسرع وأكثر هجوماً».
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن ياكين قوله «لسوء الحظ خطة لعبنا لم تنجح وعلينا أن نتقبل ذلك، أهنئ منافسنا على الفوز، الهزيمة مؤلمة، نشعر بالحزن بشأن الصورة التي ظهرنا بها». وأضاف: «كانت لدينا خطة لعب واضحة، تدرّبنا عليها، كما خضنا مباريات إعدادية والفريق على دراية بالنظام والتشكيل».
وختم ياكين بالقول: «سواء لعب رونالدو أم لا، كل لاعبينا يستطيعون لعب كرة القدم ولكنَّ المنافس دخل المباراة بشكل أفضل ولم ننجح في تسجيل بداية جيدة، شاهدنا أموراً كثيرة لم تَسرْ في صالحنا».
وقال مراد ياكين، مدرب سويسرا الذي يمتد عقده مع المنتخب الوطني لمدة عامين آخرين، إن البرتغال فاجأت فريقه. «لقد خسرنا مباراة اليوم ولكن هذا لا يعني أننا يجب أن نكون متشائمين للغاية وننتقد كل شيء. أظهر اللاعبون روح الفريق الرائعة».
لم تصل سويسرا إلى دور الثمانية في كأس العالم منذ عام 1954، لكنّ ياكين أضاف أن فريقه قد يفخر برحلته في قطر وسيتعين عليه إيجاد طريقة لمواصلة المضيّ قدماً. وقال: «خسرنا مباراة واحدة فقط، لماذا يجب أن نشكك في كل شيء؟ صحيح أننا لم نلبِّ توقعات مشجعينا ولكن يمكننا أن ننظر إلى الوراء في رحلتنا في كأس العالم هذه بكل فخر. الآن علينا أن نتطلع إلى المستقبل».
من جهته، اعتذر شيردان شاكيري لاعب وسط سويسرا، لجماهير منتخب بلاده عقب الخروج من كأس العالم لكرة القدم.
وقال شاكيري: «يجب أن نعتذر لجميع مشجعي سويسرا باسم الفريق. لم يكن هذا هو وجهنا الحقيقي. نشعر بخيبة أمل كبيرة. لقد أظهرنا حدودنا. أعطانا المدرب خطة لكنها لم تنجح معنا. خسرنا المباراة بالفعل في الشوط الأول وكنا نتأخر دائماً بخطوة».
وقال حارس المرمى السويسري يان زومر، إن فريقه لم يكن قوياً من الناحية الذهنية خلال المباراة. وأضاف: «لم نُظهر العقلية التي عادةً ما نستخدمها في الملعب. إنها أمسية مريرة للغاية. أعطينا البرتغال مساحة كبيرة للغاية. لم أبدُ جيداً أيضاً في بعض المواقف القليلة».


مقالات ذات صلة

القطاع المصرفي لم يعد الأكثر أهمية للاقتصاد السويسري

الاقتصاد القطاع المصرفي لم يعد الأكثر أهمية للاقتصاد السويسري

القطاع المصرفي لم يعد الأكثر أهمية للاقتصاد السويسري

لم تعد سويسرا دولة مصرفية، حيث إن صناعات أخرى أسهمت أكثر في الاقتصاد، وفق صحيفة سويسرية بارزة. وقالت صحيفة «بليك»، أمس (السبت)، إن استحواذ مجموعة «يو بي إس» على مجموعة «كريدي سويس» سوف يقلل أكثر أهمية القطاع المصرفي الاقتصادية للبلاد، التي تراجعت بالفعل إلى أقل من 5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي من نحو 8 في المائة قبل الأزمة المالية العالمية، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وتفوقت صناعة العقاقير والكيماويات التي تشكل نحو 3.‏6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، على الأهمية الكلية التي كان يشكلها القطاع المصرفي للاقتصاد السويسري. ونقلت «بلومبرغ» عن الخبير الاقتصادي أليكسندر راتك من معهد «كيه أ

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم سويسرا تفرض عقوبات على مجموعة «فاغنر» الروسية

سويسرا تفرض عقوبات على مجموعة «فاغنر» الروسية

أدرجت سويسرا اليوم (الخميس)، مجموعة المرتزقة الروسية «فاغنر» على قائمتها للعقوبات، بعد خطوة مشابهة قام بها الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي. وأفادت وزارة الاقتصاد السويسرية، بأنّ «مجموعة (فاغنر) منظمة عسكرية مقرّها روسيا استُخدمت، في ظلّ قيادة يفغيني بريغوجين، أداة في الحروب الهجينة الروسية». وأضافت، في بيان نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية: «بينما تعدّ طبيعتها القانونية غير واضحة، تشكّل مجموعة (فاغنر) جزءاً من شبكة معقّدة من الشركات العالمية (العاملة ضمن مجموعة قطاعات تشمل الطيران والأمن والتكنولوجيا وتجارة السلع الأساسية والخدمات المالية وأنشطة التأثير) المرتبطة بهياكل ملكية متطابقة وشبكات لوج

«الشرق الأوسط» (جنيف)
كيف يُقاس إجهاد العمل بالنقر على الكومبيوتر؟

كيف يُقاس إجهاد العمل بالنقر على الكومبيوتر؟

قد تشكّل الطريقة التي ينقر بها الأشخاص لوحة مفاتيح الكومبيوتر ويستخدمون فأرته مؤشرات إلى مدى الإجهاد، أفضل من الاعتماد على معدل ضربات القلب، على ما أفاد باحثون سويسريون أمس (الثلاثاء)، مضيفين أن نموذجهم يمكن أن يساعد في تفادي الإجهاد المزمن، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح باحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، أنهم استخدموا بيانات جديدة وتعلماً آلياً لوضع نموذج جديد لاكتشاف مستويات الإجهاد في العمل، بناءً على طريقة كتابة الأشخاص أو استخدامهم الفأرة. وأوضحت عالمة الرياضيات ومعدة الدراسة مارا ناغلين، أن «طريقة الكتابة على لوحة المفاتيح وتحريك فأرة الكومبيوتر يبدو أنهما مؤش

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الاقتصاد صادرات الأدوية السويسرية إلى روسيا لمستوى قياسي

صادرات الأدوية السويسرية إلى روسيا لمستوى قياسي

تراجع إجمالي الصادرات السويسرية إلى روسيا بشكل طفيف فقط رغم العقوبات التي فرضتها برن، فيما ارتفعت صادرات الأدوية إلى مستويات قياسية، وفق ما أوضح تقرير نشر أمس الأحد. فرضت سويسرا عقوبات على روسيا في إطار الحزم العشر المشددة التي فرضها عليها الاتحاد الأوروبي منذ بدء غزوها أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وقالت صحيفة «نيو زيورخ تسايتونغ أم تسونتاغ» بعد تحليل الأرقام الصادرة عن المكتب الفيدرالي للجمارك وأمن الحدود، إنه رغم توقف التجارة السويسرية مع روسيا في العديد من القطاعات الرئيسية، لا سيما الآلات والساعات، فإن صادرات الأدوية سجلت ارتفاعاً قياسياً. تعتبر الأدوية سلعاً إنسانية وهي معفاة من العقوب

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تحذير من خطر تفشي حمى الضنك وفيروس «زيكا» في أوروبا

تحذير من خطر تفشي حمى الضنك وفيروس «زيكا» في أوروبا

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الدول الواقعة شمالي الكرة الأرضية معرضة لخطر تفشي حمى الضنك وفيروسي «زيكا» و«شيكونجونيا»، في حين يعزز التغير المناخي المدى الذي يمكن أن ينقل فيه البعوض هذه الأمراض، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الأربعاء). وفي ظل حدوث الكوارث المناخية بصورة أكبر من ذي قبل، يتخوف الخبراء من أن تصبح الأمراض التي تنقلها الحشرات أكثر شيوعاً، بما في ذلك في مناطق العالم التي لا تمثل فيها تهديداً حالياً. وهذا هو ما حدث العام الجاري في دول نصف الكرة الجنوبي التي عاد فيها الصيف لتوه؛ حيث يشهد الفصل عادة زيادة أعداد البعوض.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
TT

انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia

انتُخبت البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في اليوم الثاني من أعمال الدورة 142 لاجتماع اللجنة بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الأربعاء، إلى جانب الأرجنتيني جيراردو فيرثين. وتبدأ ولاية المتوكل، في 10 من شهر أغسطس (آب) المقبل، بعد اختتام أشغال الدورة الـ142 للجنة الأولمبية الدولية، خلفاً لجون كوتس، وسير ميانغ إنغ، وفق بلاغ للجنة.

من تكون نوال المتوكل؟

نوال المتوكل النائبة الجديدة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، من مواليد أبريل عام 1962 بمدينة الدار البيضاء، هي بطلة المغرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز (1977 - 1978)، وبطلة العرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز، وبطلة أفريقيا في سباق 400 متر حواجز (1983)، وبطلة الولايات المتحدة الأميركية في سباق 400 متر حواجز (1984)، والبطلة الأولمبية في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والعشرين في لوس أنجليس عام 1984.

فازت بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الدار البيضاء (1983)، ودمشق (1987)، والميدالية البرونزية في سباق 400 متر حواجز في الألعاب الجامعية العالمية في كوبي (اليابان 1985)، ثم الميدالية الذهبية في زغرب بكرواتيا (1987).

باتت المتوكل عضواً في اللجنة الدولية الأولمبية في عام 1998، دخلت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى في عام 1995، وعُيّنت وزيرة للشباب والرياضة في المغرب خلال عام 2007 عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كما جرى تعيينها، في 27 يوليو (تموز) من عام 2008، رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد عام 2012. وفي 26 يوليو من عام 2012، انتُخبت نوال المتوكل في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بصفتها أول امرأة عربية ومسلمة وأفريقية تبلغ هذا المنصب في التاريخ.