عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سعد بن صالح الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا، استقبل السيدة الأولى أغاتا كورنهاوزر دودا، حرم الرئيس البولندي، خلال زيارتها إلى جناح السفارة السعودية في وارسو المشارك في السوق الخيرية الدولية الخامسة عشرة التي تنظمها جمعية (SHOM) لزوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية في جمهورية بولندا، وخلال تفقد الجناح تعرفت السيدة الأولى من أعضاء السفارة على معلومات عن المنتجات الشعبية السعودية التي يضمها الجناح.
> هوكان إيمسغورد، سفير السويد في القاهرة، استقبله أول من أمس، اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، بديوان عام المحافظة، لبحث سبل تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات، وزيادة عدد السائحين السويديين بالمحافظة الساحلية، وأعرب السفير خلال اللقاء عن سعادته واعتزازه بزيارة محافظة البحر الأحمر، مشيراً إلى أنه سيبذل قصارى جهده لزيادة أعداد السائحين السويديين بالمحافظة، مؤكداً أن مدينة الغردقة تضم العديد من المنتجعات السياحية والمناظر الطبيعية الخلابة التي تجذب العديد من السائحين من مختلف دول العالم.
> أنور حليم، سفير الهند في عمّان، التقى أول من أمس، وزيرة الاستثمار الأردنية خلود السقاف، لبحث تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين البلدين، لا سيما في المجالات الاستثمارية والاقتصادية، وناقش الجانبان دور الوزارة في تقديم خدمات متكاملة للمستثمرين، إضافة إلى استعراض خطة الوزارة الهادفة لإيجاد بيئة استثمارية منافسة وجاذبة، من جهته، أشاد السفير حليم، بجهود وزارة الاستثمار الرامية إلى تسهيل وتشجيع بيئة الأعمال في الأردن، إضافة إلى المتابعة المستمرة مع المستثمرين القائمين بهدف تمكينهم وتوسيع استثماراتهم بالمملكة.
> تسوي وي، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى العراق، التقى أول من أمس، رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وجرى خلال اللقاء التباحث في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وتنميتها في المجالات الاقتصادية والثقافية، كذلك في مجالي الطاقة والاستثمار، وأكد رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء على مشاركة العراق في القمة العربية الصينية المزمع عقدها في العاصمة السعودية الرياض. من جانبه، نقل السفير تحيات القيادة الصينية لرئيس مجلس الوزراء، وحرصها على إدامة علاقات التعاون والشراكة مع العراق.
> أحمد سعيد النيادي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية سيشل، أشرف أول من أمس، على حفل استقبال بمناسبة عيد الاتحاد الـ51، والذي حضره وافل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل، وأحمد عفيف نائب الرئيس، والعديد من الوزراء والسفراء وكبار الشخصيات.
> يوري سلوكا، سفير جمهورية بيلاروسيا في دمشق، التقى أول من أمس، وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري حسين مخلوف، لبحث تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في المجال الخدمي والإنساني والبيئي، وسبل تطويرها، وأكد الوزير أهمية التعاون المشترك بين البلدين لتأمين احتياجات وزارة الإدارة المحلية والمحافظات والجهات التابعة، وأهمية تفعيل الاتفاقيات السابقة المتعلقة بتقديم باصات النقل الداخلي لسوريا. ومن جانبه، أشار السفير إلى ضرورة تقديم الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري، مؤكداً أهمية التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
> الدكتور عبد الله بن ناصر البصيري السفير السعودي لدى الجزائر، التقى أول من أمس، وزير الصحة الجزائري عبد الحق سايحي، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية في المجال الصحي، وسبل التعاون بين البلدين الشقيقين.
> طارق علي خان، سفير كندا لدى الأردن، استقبله أول من أمس، مدير الأمن العام اللبناني اللواء عبيد الله المعايطة، وبحثا خلال اللقاء سبل وأوجه تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات التي تخدم منظومة العمل الشرطي والأمني في الأردن وكندا، وبيَّن اللواء المعايطة، أهمية الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين الصديقين، لا سيما في مجال بناء القدرات الأمنية، وتبادل الخبرات، مشيداً بمستوى التعاون بين مديرية الأمن العام والسفارة الكندية بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
> جوزيف رنغلي، سفير سويسرا لدى تونس، زار أول من أمس، ولاية تطاوين، والتقى خلالها والي الجهة حافظ الفيتوري، للتباحث في إمكانيات الاستثمار بالولاية ودعم التعاون المشترك في عدد من المجالات على غرار التمكين الاقتصادي للمرأة والسياحة البديلة والسياحة الصحراوية، كما كانت الزيارة فرصة للاطلاع على الثروات الطبيعية المهمة المتوفرة بالجهة على غرار الجبس والطاقات المتجددة والفلاحة ودراسة إمكانية الاستثمار فيها مستقبلاً.



تايلاند تستكشف التعاون مع السعودية في قطاعات الطاقة المتجدّدة والهيدروجين وصناعة السيارات الكهربائية

وزير الاستثمار السعودي ووزير الخارجية التايلاندي لدى تكريم ممثّلي بعض القطاعات الخاصة في البلدين خلال منتدى الاستثمار الأخير بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار السعودي ووزير الخارجية التايلاندي لدى تكريم ممثّلي بعض القطاعات الخاصة في البلدين خلال منتدى الاستثمار الأخير بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

تايلاند تستكشف التعاون مع السعودية في قطاعات الطاقة المتجدّدة والهيدروجين وصناعة السيارات الكهربائية

وزير الاستثمار السعودي ووزير الخارجية التايلاندي لدى تكريم ممثّلي بعض القطاعات الخاصة في البلدين خلال منتدى الاستثمار الأخير بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار السعودي ووزير الخارجية التايلاندي لدى تكريم ممثّلي بعض القطاعات الخاصة في البلدين خلال منتدى الاستثمار الأخير بالرياض (الشرق الأوسط)

 

 

شدّد ماريس سانجيامبونسا، وزير الخارجية التايلاندي، على أن العلاقات بين الرياض وبانكوك تتجاوز التعاون الثنائي إلى التعاون الإقليمي والدولي، مركّزاً على 3 مجالات للتعاون مع السعودية، تشمل: الأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والأمن البشري، لتوظيف الخبرات وتعزيز التكامل الاقتصادي، مع العمل على توأمة «رؤية المملكة 2030»، ومبادرة «أشعل تايلاند».

وأكّد سانجيامبونسا لـ«الشرق الأوسط»، أن الطاقة المتجدّدة والهيدروجين الأخضر، والمفاعلات المعيارية الصغيرة (SMRs)، فضلاً عن التعاون في صناعة السيارات، وخصوصاً الكهربائية (EV)، مجالاتُ تعاون محتملة «ينبغي لنا استكشافها بشكل أكبر».

وكشف عن اعتزام بلاده إقامة المعرض التايلاندي الدولي (2024THAILAND MEGA FAIR) بالرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لعرض فرص كبيرة حول الصناعات المبتكَرة، ومواد البناء، والضيافة، وتكنولوجيا الدفاع.

وقال سانجيامبونسا: «في مجال الأمن البشري يمكننا تعزيز التواصل، من خلال التعاون في مجالات الطب والتكنولوجيا الحيوية والصحة، فضلاً عن السياحة والسفر؛ لتعزيز مفهوم القوة الناعمة».

وعدّ سانجيامبونسا السياحة الطبية مجالاً رئيسياً للتعاون الثنائي الوثيق، في ظل ترحيب المستشفيات الخاصة في تايلاند بأعداد كبيرة من السياح الطبيين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك السعودية ودول الشرق الأوسط، مبيناً أن السعودية يمكن أن تلعب دوراً حيوياً في الترويج لصناعة الصحة في المملكة، بالاستفادة من الخبرات التايلاندية القوية بالقطاع.

مباحثات ومبادرات

وقال سانجيامبونسا: «علاقاتنا تتجاوز التعاون الثنائي، يمكن للمملكة الاستفادة من وضع تايلاند بوصفها منشئ الجسور على الساحة العالمية. ومع تولّي تايلاند رئاسة حوار التعاون الآسيوي (ACD) عام 2025، فإننا على استعداد لربط حوار التعاون الآسيوي مع التجمعات الإقليمية الأخرى، مثل مبادرة خليج البنغال للتعاون التقني والاقتصادي متعدد القطاعات (BIMSTEC)، التي من شأنها أن تغطي 4 مليارات شخص، وهو ما يمكن أن يشكّل تعاوناً مهماً يعود بالنفع على الجميع».

وشدّد على أن بلاده والمملكة تتمتعان بمؤهلات للعمل معاً، حيث يمكن للشركات التايلاندية الاستفادة من التعاون مع السعودية؛ المركز الاقتصادي في الشرق الأوسط، لتوسيع أسواقها إلى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.

ووفق سانجيامبونسا، فإن المملكة تفكّر في استخدام تايلاند قاعدةً استثمارية لتوسيع أعمالها في منطقة آسيان، أكبر منطقة تجارة حرة في العالم، والاستفادة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة. مشيراً إلى أهمية تشجيع مشاركة القطاع الخاص في هذا الصدد.

مستقبل التعاون الثنائي

أوضح سانجيامبونسا أن «سريثا تافيسين رئيس وزراء تايلاند، الذي قام بزيارة رسمية إلى السعودية مؤخراً، وجّه مجلس الاستثمار بفتح مكتب بالرياض في أقرب وقت ممكن، وهذا يعكس الأهمية التي تُولِيها الحكومة التايلاندية لتعزيز التعاون مع المملكة في المجالات كافة، وخصوصاً التجارة والاستثمار».

وأضاف: «أتطلّع إلى المشاركة في رئاسة الاجتماع الأول للجنة الفنية المتخصصة للاتصالات السلكية واللاسلكية في وقت لاحق من هذا العام، في بانكوك، مع الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي».

واللجنة الفنية تُوكَل إليها مهمة تشمل 5 ركائز للتعاون، تغطي جميع جوانب العلاقات الثنائية، وتركز في جانبها الاقتصادي على: السياحة والتجارة والاقتصاد والاستثمار.

فرص تجارية واستثمارية

ولفت الوزير التايلاندي إلى أنه زار مؤخراً السعودية، بدعوة من الأمين العام لمجلس الاستثمار التايلاندي بتايلاند (BOI)، ليترأس حفل افتتاح مكتب مجلس الاستثمار التايلاندي في الرياض، وهو المكتب الخارجي الـ17 لمجلس الاستثمار، الذي يُعدّ أول مكتب لاقتصاديات الاستثمار الخارجي في الشرق الأوسط، وسيغطي 13 دولة في منطقة الشرق الأوسط.

وتابع سانجيامبونسا: «ترأّست حفل افتتاح (منتدى الاستثمار التايلاندي السعودي) الثاني، مع المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي، وشهد المنتدى توقيع 11 مذكرة تفاهم بين الشركات التايلاندية والسعودية، وحضره مسؤولون تنفيذيون وممثّلون رفيعو المستوى من الوكالات الحكومية والمؤسسات المالية، والغرفة التجارية التايلاندية، واتحاد الصناعات التايلاندية، والشركات التايلاندية الخاصة، للحصول على توافقات تجارية مثمرة مع نظرائهم السعوديين».

وحول أهمية منتدى الاستثمار السعودي التايلاندي في نسخته الثانية، قال سانجيامبونسا: «المنتدى يُظهر الإرادة القوية لدى الجانبين لتعميق التعاون، خصوصاً فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار؛ إذ إن عدد ومستوى المشاركين الذين يمثّلون قطاعات الأعمال في البلدين منحَنا الثقة في جنْي نتائج مثمرة، وستظل في الأذهان، بوصفها خطوةً مهمة في تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين».

وبنى سانجيامبونسا نجاح المنتدى على النجاح الذي حقّقه معرض تايلاند الدولي الضخم العام الماضي، بقيادة غرفة التجارة التايلاندية، والذي شهد عرض أكثر من 30 قطاع أعمال تايلاندي، وأكثر من 1000 منتَج من 200 علامة تجارية، ما يمثّل إنجازاً كبيراً في الترويج لتايلاند بالسعودية.

وتابع: «تُظهر هذه الأحداث والمبادرات توفُّر فرص وإمكانات غير مستغَلة لبلدَينا، ويحتاج الجانبان إلى العمل معاً بشكل أكثر جدّية لتحقيق هذه الإمكانات، وضمان نتائج ملموسة، لذلك يُسعدنا أن نعلن عن اعتزامنا إقامة المعرض الدولي الضخم (2024THAILAND MEGA FAIR) بالرياض، في نوفمبر (تشرين الثاني)».

ووفق سانجيامبونسا، سيركّز المعرض على تعزيز التجارة في مجموعة من القطاعات ذات الإمكانات العالية، وسيعرض الصناعات المتنوعة والمبتكَرة في تايلاند، بدءاً من مواد البناء، والضيافة، إلى تكنولوجيا الدفاع.

آفاق أرحب

ووفق سانجيامبونسا، سيكون مجلس التنسيق السعودي التايلاندي، «قوة دافعة مهمة في دفع علاقاتنا إلى الأمام، عبر 5 ركائز، تشمل التعاون؛ من التجارة والاستثمار إلى التعاون السياسي والقنصلي، إلى التعاون الاجتماعي والثقافي والعسكري والأمني».

وعلى الصعيد الاقتصادي قال سانجيامبونسا: «في العام الماضي وحده بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين 8.8 مليار دولار، ما يمثّل حوالي 22 في المائة من إجمالي تجارة تايلاند مع منطقة الشرق الأوسط».

وشدّد على أن هذه الأرقام المثيرة للإعجاب سيتم تعزيزها بشكل أكبر، من خلال مذكرة التفاهم الثنائية الأخيرة بين وزارة التجارة التايلاندية والهيئة العامة للتجارة الخارجية في المملكة، بالإضافة إلى «التزامنا تجاه استكشاف إمكانية إبرام اتفاقية تجارة حرة إقليمية، واتفاقية التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي».

وتابع سانجيامبونسا: «في زيارتي الأخيرة للرياض اقترحت تعزيز تعاون البلدين، من خلال التركيز على 3 مجالات رئيسية، والتكامل بين اقتصادَينا، وأوجه التوافق مع الرؤية السعودية 2030، وسياسات مبادرة (أشعل تايلاند)، وهي: الأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والأمن البشري».

وبالنسبة للأمن الغذائي قال سانجيامبونسا: «قمنا بالفعل بتحديد كثير من المبادرات الاستثمارية في مجال إنتاج وتصنيع الأغذية، بين الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والحيواني (سالك)، وعديد من الشركات التايلاندية ذات الصلة». وأضاف: «نستهدف البدء في تصدير الماشية الحية حيث تم منح الضوء الأخضر أخيراً من قِبل السلطات السعودية، ونعتقد أن هناك إمكانات قوية في مجال الزراعة والأغذية المصنّعة، خصوصاً عندما نأخذ في الاعتبار أن تايلاند تُعدّ بالفعل منتِجاً ومُصدّراً رئيسياً للأغذية الحلال».

استراتيجية تحفيز الاقتصاد التايلاندي

وعن حجم الاقتصاد التايلاندي، ومعدّل نموه المتوقّع خلال عام 2024، قال سانجيامبونسا: «تقع تايلاند في قلب رابطة دول جنوب شرقي آسيا (ASEAN)، حيث تأتي تايلاند ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا... وتمثّل بوابةً للاقتصادات الكبرى مثل الصين والهند».

وأضاف: «تعمل تايلاند بنشاط لتوسيع علاقاتها التجارية، من خلال 15 اتفاقية تجارة حرة مع 19 دولة، والعديد منها قيد التنفيذ... وبفضل موقعها الاستراتيجي تُعدّ تايلاند بمثابة مركز للشركات متعدّدة الجنسيات، التي تسعى إلى إنشاء مقر إقليمي في منطقة آسيا».

وقال سانجيامبونسا: «وفقاً لرؤية (أشعل تايلاند)، يُولِي رئيس وزراء تايلاند الأولوية لجعل البلاد مركزاً لـ8 صناعات رئيسية، تشمل: الزراعة، والغذاء، والطب، والسياحة، والنقل المستقبلي، والاستثمار المالي، والاقتصاد الرقمي، والخدمات اللوجستية، والطيران. مشيراً إلى أن السياحة كانت، ولا تزال، المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في تايلاند.

وزاد: «في الآونة الأخيرة، ومن أجل تعزيز قطاع السياحة في البلاد، وافقت تايلاند على نظام الإعفاء من التأشيرة لمدة 60 يوماً، ما يسمح للمسافرين من 93 دولة، بما في ذلك السعودية، بزيارة تايلاند؛ للقيام بمهام عمل قصيرة الأجل، بالإضافة إلى السفر الترفيهي».