إسرائيل تهدد بعد تفجيرَي القدس

إغلاق جنين سعياً لاستعادة جثمان شاب خطفه مسلحون

محققون في موقع أحد تفجيري القدس أمس (أ.ف.ب)
محققون في موقع أحد تفجيري القدس أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تهدد بعد تفجيرَي القدس

محققون في موقع أحد تفجيري القدس أمس (أ.ف.ب)
محققون في موقع أحد تفجيري القدس أمس (أ.ف.ب)

أصدر قادة إسرائيل تهديدات رداً على التفجيرين اللذين نُفّذا بعبوتين عن بُعد قرب مداخل القدس، صباح أمس الأربعاء؛ ما أدى إلى مقتل إسرائيلي، وإصابة 18 في الأقل.
وتوجه زعيم اليمين المتطرف في إسرائيل إيتمار بن غفير إلى مكان التفجير الأول، وقال «نحتاج إلى جلب ثمن من الإرهاب، وهذا يعني العودة إلى الاغتيالات ووقف المدفوعات للسلطة... لهذا السبب أريد أن أكون وزيراً للأمن الداخلي». أما زعيم «الليكود» المكلف تشكيل الحكومة الجديدة بنيامين نتنياهو، فقال «إننا نحارب إرهاباً وحشياً أطل برأسه من جديد... سنبذل كل ما بوسعنا من أجل إعادة الأمن بسرعة إلى جميع مواطني إسرائيل».
وتزامناً مع ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين وهددت باستخدام القوة، لاستعادة جثمان شاب إسرائيلي (درزي) اختطفه مسلحون من مستشفى فلسطيني، بعدما نقل إلى هناك لتلقي العلاج إثر حادث سير.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لبيد عن حادث جنين، إن «إسرائيل أثبتت على مدار الأشهر القليلة الماضية، أنه لا يوجد مكان ولا يوجد إرهابي لا تستطيع الوصول إليه، بدءاً بالقصبة في نابلس، ومروراً بمخيم جنين وانتهاءً بالساحات إما القريبة أو البعيدة. وإذا لم تتم إعادة جثة تيران فرو (18 عاماً)، فسيدفع أولئك الذين قاموا بالاختطاف ثمناً باهظاً».
وجاء حديث لبيد بعد ساعات من قرار وزير الدفاع بيني غانتس، إغلاق معبرَي الجلمة «جلبوع» و«سالم»، بعد رفض المسلحين الاستجابة فوراً لوساطات دولية وفلسطينية من أجل تسليم جثمان الشاب المتوفى.
... المزيد


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

«حزب الله» يستهدف قوة إسرائيلية شمال ثكنة «يفتاح» بالمسيرات

طائرة مسيرة أطلقها «حزب الله» اللبناني في إحدى عملياته (لقطة من فيديو)
طائرة مسيرة أطلقها «حزب الله» اللبناني في إحدى عملياته (لقطة من فيديو)
TT

«حزب الله» يستهدف قوة إسرائيلية شمال ثكنة «يفتاح» بالمسيرات

طائرة مسيرة أطلقها «حزب الله» اللبناني في إحدى عملياته (لقطة من فيديو)
طائرة مسيرة أطلقها «حزب الله» اللبناني في إحدى عملياته (لقطة من فيديو)

أعلن «حزب الله» اللبناني، في بيان، بعد ظهر اليوم (السبت)، أن عناصره استهدفوا قوة مدرعات إسرائيلية تمركزت مؤخراً شمال ثكنة «يفتاح» الإسرائيلية بالمسيرات الانقضاضية.

وبحسب البيان، استهدفت عناصر «حزب الله» «تموضعاً لضباط وجنود من قوة مدرعات تمركزت مؤخراً شمال ثكنة يفتاح، وأصابت خيمهم وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وكان «حزب الله» قد أعلن في بيانين منفصلين سابقين أن عناصره استهدفوا، صباح اليوم (السبت)، التجهيزات التجسسية في موقع «مسكفعام» الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، ونقطة «الجرداح» الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية.

ونفذت الطائرات الإسرائيلية، بعد ظهر اليوم، غارات وهمية فوق مدينة «صور» وقراها وخرقت جدار الصوت على دفعتين، مصدرة انفجارات قوية في الأجواء، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي بعد ظهر اليوم، غارتين استهدفتا بلدة «كفركلا» في جنوب لبنان.

وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي بعد ظهر اليوم، جدار الصوت في أجواء منطقتي «النبطية» و«إقليم التفاح» على علو منخفض محدثاً دوياً قوياً، كما خرق جدار الصوت فوق قرى وبلدات قضاء «مرجعيون» وفوق منطقة «جزين» في جنوب لبنان، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام».

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ«حزب الله» في لبنان، منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.