عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الرحمن الأحمد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية، حضر أول من أمس، حفل افتتاح مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم، في دورتها الـ20 «دورة رابطة العالم الإسلامي»، بحضور الشيخ عبد المحسن القاسم، إمام وخطيب المسجد النبوي رئيس لجنة التحكيم.
> معتز مصطفى عبد القادر، سفير مصر لدى جنوب السودان، التقى أول من أمس، وزير النقل الجنوب سوداني مادوت بيار، عقب عودته من زيارته الأخيرة إلى القاهرة، حيث قدم السفير التهنئة للوزير على توقيع سلطتي الطيران المدني في الدولتين مذكرة تفاهم للتعاون، بما يمهد الطريق للتكامل المستقبلي في أنشطة النقل الجوي. من جانبه، أعرب بيار عن سعادته البالغة بنتائج الزيارة، ولقائه نظيره المصري كامل الوزير، والذي تطرق إلى سبل تعزيز التعاون مستقبلاً في المجالات المشتركة مثل النقل السككي والنهري.
> خالد بدر المطيري، سفير دولة الكويت لدى قطر، أكد أول من أمس، حرص بلاده على دعم الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة قطر في سبيل إنجاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتحقيق الأهداف المنشودة من هذا التجمع العالمي. وقال إنه ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية بالكويت، فقد واكبت السفارة استعدادات الجهات المعنية في قطر لاستضافة المونديال، وحرصت على الإسهام بدورها في إنجاحه، وتسليط الضوء على الخطط التي وضعتها قطر ليكون المونديال الأبرز في تاريخ كرة القدم.
> حنان العليلي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية لاتفيا، شاركت أول من أمس، في فعاليات الاحتفالات الوطنية بعيد استقلال لاتفيا. وبعثت السفيرة بأحر التهاني إلى جمهورية لاتفيا حكومة وشعبا بهذه المناسبة.
> تركي بن محمود البوسعيدي، سفير سلطنة عمان بدمشق، أكد أول من أمس، بمناسبة الذكرى الـ52 للعيد الوطني لسلطنة عمان، على أن العلاقات العمانية السورية تستند إلى ثوابت متينة، وتقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأوضح أن رؤى قيادتي البلدين الشقيقين تشدد على أهمية استمرار العمل الحثيث لتطوير وتوسيع أوجه العلاقات الثنائية. وأشار إلى أن استمرار تبادل الوفود الرسمية كدليل على الحرص الدائم والرغبة الصادقة من البلدين بتحقيق المزيد من التقدم على مسارات التعاون الثنائي.
> هاميش كاول، سفير بريطانيا في لبنان، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث تم عرض للأوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة المتحدة.
> الدكتور بدر عبد الله المطروشي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى كوبا، التقى أول من أمس، برنو رودريغيز باريا، وزير الخارجية الكوبي، في ختام مهمته الدبلوماسية. وقدم السفير الشكر على الدعم الهائل من وزارة الخارجية والهيئات الحكومية التي ساهمت في التقدم الكبير للعلاقات بين كوبا والإمارات.
> إياد غازي حكيم، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الأوروغواي، وقع أول من أمس، مع نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الشيوخ السيناتور أمين نيفوري، ونائبة لجنة الشؤون السياسية بمجلس النواب نانسي نونيس، محضر إعلان تأسيس مجموعة الصداقة البرلمانية «السعودية - الأوروغوايانية»، وذلك في غرفة مجلس النواب بجمهورية الأوروغواي، ويأتي التوقيع لتعزيز العلاقات وتقوية أواصر الصداقة بين السلطات التشريعية في كلا البلدين.
> الدكتور فهد عبيد محمد التفاق، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى نيجيريا، استقبل في مكتبه، أول من أمس، البروفسور عيسى بنتامي، وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي بنيجيريا. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من أوجه التعاون ذات الاهتمام المشترك بين دولة الإمارات ونيجيريا.
> ألكسندر روداكوف، سفير روسيا في لبنان، استقبله أول من أمس، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، في مكتبه بالقصر البلدي، برفقة وفد جمعية التضامن اللبنانية – الروسية، حيث جرى اللقاء استعراض الأوضاع في لبنان بشكل عام. وقال السفير: «طرحنا إمكانية توأمة بلدية مدينة صيدا مع بلدية مدينة روسية، حيث رحب رئيس البلدية بهذه الفكرة، وتوافقنا على تعزيز اتفاقات التوأمة والتنمية المشتركة والعلاقات بين البلديات في روسيا ولبنان».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


هل تصبح فرنسا «اليونان الجديدة» في منطقة اليورو؟

أشخاص يسيرون بالقرب من برج إيفل في باريس (رويترز)
أشخاص يسيرون بالقرب من برج إيفل في باريس (رويترز)
TT

هل تصبح فرنسا «اليونان الجديدة» في منطقة اليورو؟

أشخاص يسيرون بالقرب من برج إيفل في باريس (رويترز)
أشخاص يسيرون بالقرب من برج إيفل في باريس (رويترز)

تواجه فرنسا في الوقت الراهن تحديات اقتصادية وسياسية معقدة، تتمثل في ارتفاع معدلات الدين العام وتزايد عدم الاستقرار السياسي، مما يهدد استقرارها الداخلي ويثير القلق بشأن انعكاسات هذه الأوضاع على منطقة اليورو بشكل عام. تأتي هذه الأزمات في وقت بالغ الأهمية، حيث يمر الاتحاد الأوروبي بفترة تحول حاسمة بعد تبعات الأزمة المالية العالمية، مما يطرح تساؤلات حقيقية حول قدرة الدول الأعضاء على مواجهة الأزمات الاقتصادية المقبلة. في خضم هذه التطورات، تظل فرنسا محط الأنظار، إذ يتعرض نظامها السياسي للشلل بينما يتصاعد العجز المالي. فهل ستتمكن باريس من تجنب مصير الدول التي شهدت أزمات مالية مدمرة؟ وما الدروس التي يمكن لفرنسا الاستفادة منها لضمان استدامة الاستقرار الاقتصادي في المستقبل؟

تتجاوز ديون فرنسا اليوم 110 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وبلغت تكلفة اقتراضها مؤخراً مستويات تفوق تلك التي سجلتها اليونان. ويوم الجمعة، توقعت «موديز» أن تكون المالية العامة لفرنسا أضعف بشكل ملموس خلال السنوات الثلاث المقبلة، مقارنة بالسيناريو الأساسي الذي وضعته في أكتوبر (تشرين الأول) 2024. هذه المعطيات أثارت مخاوف متزايدة من أن تكون هذه الأوضاع الشرارة التي قد تؤدي إلى أزمة جديدة في منطقة اليورو. ومع ذلك، عند مقارنة حالة الاتحاد الأوروبي في ذروة الأزمة المالية العالمية، حين كان يواجه خطر التفكك الكامل، مع الوضع الراهن، تتضح الفروق الجوهرية، حيث يظهر الوضع الحالي قدرة الاتحاد على الصمود بشكل أكبر بكثير، مما يعكس قوة أكثر استقراراً وصلابة في مواجهة التحديات الاقتصادية، وفق «رويترز».

وبعد انهيار حكومتها الهشة في أوائل ديسمبر (كانون الأول)، توجد فرنسا حالياً في دائرة الضوء. فقد أدت الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت في يوليو (تموز) إلى انقسام الجمعية الوطنية، مما أدى إلى تعميق الأزمة السياسية في البلاد. وفي مسعى لتشكيل حكومة قادرة على استعادة الاستقرار، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السياسي المخضرم ميشيل بارنييه رئيساً للوزراء بعد الانتخابات، على أمل بناء إدارة مستدامة. لكن التوترات بين الحكومة والبرلمان اندلعت عندما دعا بارنييه إلى خفض الموازنة للحد من العجز المتوقع، والذي قد يصل إلى 6.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام. وقد أدى هذا إلى تجمع أعضاء البرلمان من مختلف الأطياف السياسية لرفض الموازنة، وكان التصويت بحجب الثقة الذي أدى إلى إقالة بارنييه هو الأول من نوعه منذ عام 1962.

وأثناء تطور هذه الأحداث، ارتفعت عوائد السندات الفرنسية لأجل عشر سنوات بشكل مؤقت إلى مستويات أعلى من نظيرتها اليونانية، مما أثار المخاوف من أن فرنسا قد تصبح «اليونان الجديدة». ومع ذلك، إذا تم النظر إلى ما حدث في اليونان في عام 2012، عندما وصلت عوائد سنداتها لأجل عشر سنوات إلى أكثر من 35 في المائة، يلاحظ أن الوضع اليوم مختلف بشكل جذري. ففي الوقت الراهن، تقل عوائد السندات اليونانية عن 3 في المائة، مما يعني أن العوائد الفرنسية قد ارتفعت بأقل من 60 نقطة أساس خلال العام الماضي لتصل إلى مستويات مماثلة.

ومن خلال تحليل التغييرات في عوائد السندات في منطقة اليورو خلال السنوات الأخيرة، يتضح أن اليونان قد نجحت في تحسين وضعها المالي بشكل ملحوظ، في حين أن فرنسا شهدت تدهوراً طفيفاً نسبياً.

قصة التحول: اليونان

بعد أن اجتاحت الأزمة المالية العالمية أوروبا في أواخر العقد الأول من الألفية، تعرضت اليونان لمحنة مالية شديدة، حيث تكشفت حقيقة الوضع المالي للبلاد، وارتفعت تكاليف ديونها بشكل كبير. وفي إطار استجابة لهذه الأزمة، حصلت اليونان على حزم إنقاذ من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي مقابل تنفيذ حزمة من الإجراءات التقشفية القاسية. ونتيجة لذلك، دخلت اليونان في ركود اقتصادي طويل دام لعقد من الزمن، بينما تعرضت لعدة فترات من عدم الاستقرار السياسي.

لكن الحكومة الحالية التي تنتمي إلى التيار الوسطي - اليميني نجحت في استعادة بعض الاستقرار الاقتصادي، حيث تمكنت من تحقيق فائض أولي في الموازنة، وهو ما مكنها من تقليص عبء الديون الضخم. كما شهد الاقتصاد اليوناني نمواً بنسبة 2 في المائة العام الماضي، وهو ما يعد تحسناً ملموساً.

ورغم أن فرنسا قد تحتاج إلى جرعة من العلاج المالي ذاته، فإنها تبدأ من نقطة انطلاق أقوى بكثير من اليونان. فاقتصاد فرنسا أكثر تطوراً وتنوعاً، ويبلغ حجمه أكثر من عشرة أضعاف الاقتصاد اليوناني. كما أكدت وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال ريتنغ» قبل أسبوعين تصنيف فرنسا الائتماني، مع التوقعات بأن تواصل البلاد جهودها في تقليص العجز في الموازنة. وأشارت الوكالة إلى أن «فرنسا تظل اقتصاداً متوازناً، منفتحاً، غنياً، ومتنوعاً، مع تجمع محلي عميق من المدخرات الخاصة»، وهو ما يعزز موقفها المالي.

الأمر الأكثر أهمية هنا هو أنه حتى في حال قرر المستثمرون الدوليون سحب أموالهم - وهو ما لا يوجد أي مؤشر على حدوثه - فإن فرنسا تملك إمداداً كبيراً من الأموال المحلية، يُمكِّنها من سد الفجوة المالية المتزايدة.

فعل كل ما يلزم

على الرغم من أن منطقة اليورو لا تزال تشهد تطوراً غير مكتمل، فإنه من المهم الإشارة إلى كيفية تعزيز النظام المصرفي في المنطقة منذ الأزمة المالية العالمية. كما ينبغي تذكر كيف أثبت البنك المركزي الأوروبي مراراً استعداده وقدرته على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الأزمات المالية في المنطقة. إلا أن ذلك لا يعني أن صانعي السياسات في باريس أو العواصم الأوروبية الأخرى يشعرون بتفاؤل مطلق بشأن التوقعات الاقتصادية للاتحاد.

ففي العديد من الجوانب، تبدو التحديات الاقتصادية التي تواجه فرنسا أقل حدة، مقارنة بتلك التي تواجهها ألمانيا، التي تعرضت حكومتها هي الأخرى لهزة قوية مؤخراً. ويعاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو من تداعيات سنوات طويلة من نقص الاستثمارات، حيث يواجه قطاعها الصناعي القوي سابقاً صعوبات حقيقية في التعافي. كما أن منطقة اليورو، التي شهدت تباطؤاً ملحوظاً في نمو إنتاجيتها، مقارنة بالولايات المتحدة على مدار السنوات الماضية، تواجه الآن تهديدات كبيرة بسبب الرسوم الجمركية التي قد تفرضها إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب.

لكن هذه التهديدات التجارية قد تكون هي التي تدفع الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوة كبيرة أخرى في تطوره الاقتصادي. فالتاريخ يثبت أن الاتحاد يتخذ خطوات حاسمة عندما يُدفع إلى الزاوية. وفي وقت سابق، قدم ماريو دراغي، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، خطة لإصلاحات اقتصادية طال انتظارها، داعياً إلى استثمار إضافي قدره 800 مليار يورو سنوياً من قبل الاتحاد الأوروبي.

وقد لاقت هذه الخطة دعماً واسعاً من المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي، حتى أن رئيس البنك المركزي الألماني، المعروف بتوجهاته المتشددة، دعا إلى تخفيف القيود على الإنفاق في ألمانيا. وإذا أسفرت الانتخابات في ألمانيا وفرنسا عن حكومات أقوى العام المقبل، فقد يُتذكر عام 2025 ليس بوصفه بداية لأزمة جديدة في منطقة اليورو، بل بوصفه عاماً شهدت فيه المنطقة اتخاذ خطوة كبيرة نحو تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.