مقترح بإنشاء فرق قطاعية لدفع التعاون التجاري بين الرياض وسيول

تجمع يعرض 100 فرصة استثمارية بوسط السعودية

ملتقى الاستثمار بالقصيم يعرض 100 فرصة استثمارية للتنمية في الأمانات والبلديات (الشرق الأوسط)
ملتقى الاستثمار بالقصيم يعرض 100 فرصة استثمارية للتنمية في الأمانات والبلديات (الشرق الأوسط)
TT

مقترح بإنشاء فرق قطاعية لدفع التعاون التجاري بين الرياض وسيول

ملتقى الاستثمار بالقصيم يعرض 100 فرصة استثمارية للتنمية في الأمانات والبلديات (الشرق الأوسط)
ملتقى الاستثمار بالقصيم يعرض 100 فرصة استثمارية للتنمية في الأمانات والبلديات (الشرق الأوسط)

دعا قطاع الأعمال السعودي نظيره الكوري إلى استغلال اللحظة الراهنة المتضمنة رغبة التقارب الاقتصادي بين الجانبين في دفع التبادل التجاري، حيث اقترح السعوديون قياس وتيرة التعاون التجاري والاستثماري عبر إنشاء فرق عمل قطاعية تبدأ العمل لتسريع الحراك بين القطاع الخاص في الجانبين.
وشهدت العاصمة الكورية سيئول، أول من أمس، انعقاد فعاليات مجلس الأعمال السعودي الكوري المشترك بتنظيم من اتحاد الغرف السعودية والغرفة التجارية الصناعية الكورية، وذلك بالتزامن مع زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى جمهورية كوريا.
و أوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي الكوري فهد بن سعد الوعلان أهمية العلاقات السعودية الكورية المشتركة وما تتسم به من عمق ومتانة واستراتيجية، حيث تمت بلورتها من خلال إطلاق الرؤية السعودية الكورية المشتركة 2030، لافتاً لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2021 بنسبة 45 في المائة مقارنة بعام 2020.
وأكد الوعلان تطلع السعوديين لتعزيز وتسريع التعاون وتمكين قطاعي الأعمال في البلدين وإشراكهما في تحقيق الخطط التنموية.
من جهته، قدم عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي الكوري المهندس أحمد بن وليد العطية مقترحاً لتسريع وقياس وتيرة التعاون التجاري والاستثماري بين المملكة وكوريا من خلال إنشاء فرق عمل قطاعية تعمل على رفع مستوى مشاركة القطاع الخاص في مستهدفات الرؤية السعودية الكورية المشتركة في 7 قطاعات رئيسية وهي: الصناعة والخدمات اللوجيستية، والمقاولات والإنشاءات، والطاقة والطاقة المتجددة والمياه ، والاتصالات وتقنية المعلومات (التحول الرقمي)، والرعاية الصحية، والابتكار وريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والسياحة والضيافة والترفيه.
وأكد المشاركون في الاجتماع أن رؤية المملكة 2030 توفر فرصة كبيرة للبلدين لتعزيز الاستثمار المشترك في مشروعات مثل مدينة نيوم والبحر الأحمر والقدية وغيرها.
وعلى الصعيد المحلي، كشف تجمع استثماري بالمملكة عن أكثر من 100 فرصة استثمارية عبر أمانة منطقة القصيم في أنشطة توافق اهتمامات جميع شرائح المستثمرين في ملتقى الاستثمار بالقصيم (وسط السعودية) بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية وصانعي القرار من 8 قطاعات حيوية، بإشراف إمارة منطقة القصيم .
وتقدم الأمانة في الملتقى مجموعة من الخدمات والتسهيلات للمستفيدين عامة والمستثمرين على وجه الخصوص، وإيجاد أكبر الفرص الاستثمارية وإتاحتها أمام المستثمرين، و تنويع مجالات الفرص الاستثمارية في شتى الأنشطة والتي تُسهم في النمو الاقتصادي للمنطقة.
يذكر أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان تقدم من خلال بوابة الاستثمار البلدي فرص «آلاف الفرص الاستثمارية في عدد من الأمانات والبلديات في مدن ومحافظات المملكة، كما تهدف إلى توسيع قاعدة المتنافسين على الفرص الاستثمارية التي يتم طرحها من قبل الأمانات والبلديات في جميع مدن السعودية بمختلف الأنشطة الاقتصادية التي تسهم في تنمية المدن».


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.