أثينا تقدر دور السعودية في توازن أسواق النفط وتحترم قرار «أوبك بلس»

وزير التطوير والاستثمار اليوناني لـ «الشرق الأوسط»: عازمون على بحث الفرص الجديدة مع الرياض

أدونيس جيورجيادس وزير التطوير والاستثمار اليوناني (تصوير: سعد العنزي)
أدونيس جيورجيادس وزير التطوير والاستثمار اليوناني (تصوير: سعد العنزي)
TT

أثينا تقدر دور السعودية في توازن أسواق النفط وتحترم قرار «أوبك بلس»

أدونيس جيورجيادس وزير التطوير والاستثمار اليوناني (تصوير: سعد العنزي)
أدونيس جيورجيادس وزير التطوير والاستثمار اليوناني (تصوير: سعد العنزي)

شدد أدونيس جيورجيادس وزير التطوير والاستثمار اليوناني، على أن العالم لن يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب الروسية - الأوكرانية، حتى لو توقفت الحرب، مبيناً أن تنويع مصادر الطاقة يعد الآن أهم شيء يشغل الاتحاد الأوروبي، منوهاً بأن جميع الدول الأوروبية ستحاول العثور على كثير من مصادر الطاقة الأخرى، حتى لا تعتمد على المصادر الروسية، كاشفاً عن خطة لإطلاق نواقل للغاز الطبيعي لأوروبا عبر بلاده، بالإضافة إلى خط أذربيجان.
وقال أدونيس إن السعودية وكجزء من مجموعة العشرين يمكن أن تلعب دوراً رئيسياً في استقرار الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن اليونان تحترم القرار الأخير في اتفاق «أوبك بلس»، وتتفهم أنه يتحتم العمل بغية الحفاظ على التوازن في السوق، مشيراً إلى أن المملكة ستجد مخرجاً لذلك.
وأضاف في حديث مع «الشرق الأوسط»، خلال مبادرة «مستقبل الاستثمار» في العاصمة الرياض: «علينا أن نجد طريقة لتجنب الركود، وستجد الشراكة الجيدة طريقاً للحلول الممكنة، للحد من الركود الذي سيكون سيئا للغاية بالنسبة للمجتمعات الغربية، لأنه سيعرقل الاستثمارات ويخفض الاستهلاك ويضرّ الاقتصاد بحسن نية».

التعاون السعودي - اليوناني
وأكد جيورجيادس أن التجارة الثنائية لكل من الرياض وأثينا تقارب 700 مليون يورو سنوياً، ما يعني أن التبادل التجاري يبلغ سنوياً 1.4 مليار يورو، دون أن يتضمن ذلك النفط، وقال: «طموحنا الرئيسي هو الوصول إلى ما لا يقل عن ملياري يورو خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، نحن نعمل بجد في هذا الاتجاه. أنشأنا خلال هذا العام، مجلس الأعمال اليوناني والسعودي، وسيكون الاجتماع الأول للمجلس في أثينا يومي 7 و8 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل».
وقال جيورجيادس: «سيكون كثير من المشاركين السعوديين في أثينا للاجتماع مع نظرائهم اليونانيين، وسيتم عرض كثير من الأعمال في اليونان، حيث إنه تم توقيع كثير من الاتفاقيات الثنائية في أثينا خلال الصيف، أثناء زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى اليونان، ونحن على يقين تام بأننا سنصل إلى هدفنا المنشود من خلال هذه الاتفاقيات».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1587381935780790272
وفيما يتعلق بمجال الاستثمارات، أكد وزير التطوير والاستثمار اليوناني أن هناك بالفعل كثيراً من الفرص الاستثمارية التي تنتظر السعوديين في بلاده، مشيراً إلى أنها في طور الإعداد، مؤكداً في الوقت نفسه أن مجلس الأعمال السعودي - اليوناني صبّ جهوده في عدد من الاستثمارات المتنوعة.
وأضاف جيورجيادس: «إننا على يقين أن تعاوننا مع المملكة سيخدم رؤية 2030»، وقال: «إنها رؤية عظيمة للمملكة ونريد المشاركة في بعض إنجازاتها الحيوية». وتابع: «سنحظى خلال عام 2022 برقم قياسي في التصدير وفي الدخل السياحي»، مشيراً إلى أن بلاده مفتوحة للعمل، وأنها تتمتع بكثير من الفرص، لافتاً إلى وجود كثير من المصانع الكبيرة الأخرى قيد الإنشاء، إضافة إلى إجراءات لمناقصات أخرى ستطرح، وقال: «لذا فإن أي مستثمر من السعودية مرحب به للغاية في اليونان للقيام بأعمال تجارية معاً».

مبادرة «مستقبل الاستثمار»
وحول مشاركته في مؤتمر مبادرة «مستقبل الاستثمار»، قال: «أولاً، أود أن أقول سعدت للغاية بوجودي في السعودية ومشاركتي ضمن المشاركين في جلسات رئيسية بالمؤتمر. المشاركة في المؤتمر كانت حدثاً رائعاً، وكان لدي كثير من المشاركات في كثير من مثل هذه الفعاليات والأحداث حول العالم، ولكن يتحتم أن أقول إن ما رأيته خلال مشاركتي في الجلسة الرئيسية بالمؤتمر كان مذهلاً تماماً».
وزاد: «أعتقد أن مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار حقق نجاحاً كبيراً للسعودية، حيث كان خطوة لجمع الناس من جميع أنحاء العالم من الاقتصاد والأعمال والسياسة وتبادل وجهات النظر حول جميع القضايا الدولية والمحلية المهمة»، وقال: «الأهم من ذلك أنها وضعت أرضية رائعة للترويج للرؤية الجديدة للسعودية، التي لديها ما تقدمه للعالم، لذلك أود أن أهنئ كل الأشخاص الذين نظموا وشاركوا في صناعة هذا الحدث ونجاحه».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1587369353187672065
وأكد أن السعودية تتحول إلى منتج للطاقة المتجددة بسرعة عالية جداً وفي محطات الطاقة ومحطات الهيدروجين والأمونيا بالطريقة نفسها التي تحول بها اليونان نفسها إلى مركز إقليمي كبير جداً للطاقة وتنقية الأرض من التلوث، بالإضافة إلى الطاقة المتجددة وتوزيع الغاز الطبيعي المسال والطبيعي في كل هذه الحقول مع المملكة. «لدينا كثير من الأشياء لنفعلها معاً».
وزاد وزير التنمية والاستثمار اليوناني: «إننا نبني كابل البيانات بين السعودية واليونان. بدأنا مفاوضات حول مذكرة تفاهم للطاقة، وكابلات الكهرباء بين المملكة واليونان»، واصفاً المستقبل بالمشرق بين البلدين.

تحديات شح الطاقة
وتطرق لقدرة أوروبا بشكل عام واليونان بشكل خاص على تجاوز تحديات شح الطاقة والغاز، وقال: «الحرب موضوع كبير في هذا الجانب. يعد تنويع مصادر الطاقة الآن أهم شيء في الاتحاد الأوروبي. حتى لو توقفت الحرب غداً، فلن نعود أبداً إلى العالم الذي كنا عليه قبل الحرب الروسية - الأوكرانية»، مضيفاً: «إن جميع دول الاتحاد الأوروبي ستحاول العثور على كثير من مصادر الطاقة الأخرى، حتى لا تعتمد على المصادر الروسية. والذي لن يحدث مرة أخرى».


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، عن تحقيق الموانئ تقدماً كبيراً بإضافة 231.7 نقطة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وفق تقرير «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)» لعام 2024، إلى جانب إدخال 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن.

كما كشف عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية باستثمارات تتجاوز 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

جاء حديث المهندس الجاسر خلال افتتاح النسخة السادسة من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، في الرياض، الذي يهدف إلى تعزيز التكامل بين أنماط النقل ورفع كفاءة الخدمات اللوجيستية، ويأتي ضمن مساعي البلاد لتعزيز موقعها مركزاً لوجيستياً عالمياً.

وقال الوزير السعودي، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، إن «كبرى الشركات العالمية تواصل إقبالها على الاستثمار في القطاع اللوجيستي؛ من القطاع الخاص المحلي والدولي، لإنشاء عدد من المناطق اللوجيستية».

يستضيف المؤتمر، الذي يقام يومي 15 و16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عدداً من الخبراء العالميين والمختصين، بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها. كما استُحدثت منصة تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع من خلال الفرص التدريبية والتطويرية.

وأبان الجاسر أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية «ستواصل السعي الحثيث والعمل للوصول بعدد المناطق اللوجيستية في السعودية إلى 59 منطقة بحلول 2030، من أصل 22 منطقة قائمة حالياً، لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة ودعم الحركة التجارية».

وتحقيقاً لتكامل أنماط النقل ورفع كفاءة العمليات اللوجيستية، أفصح الجاسر عن «نجاح تطبيق أولى مراحل الربط اللوجيستي بين الموانئ والمطارات والسكك الحديدية بآليات وبروتوكولات عمل متناغمة؛ لتحقيق انسيابية حركة البضائع بحراً وجواً وبراً، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ودعم العمليات والخدمات اللوجيستية وترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً».

وخلال جلسة بعنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أضاف الجاسر أن «الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)» تعمل على تنفيذ ازدواج وتوسعة لـ«قطار الشمال» بما يتجاوز 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، وذلك مواكبةً للتوسعات المستقبلية في مجال التعدين بالسعودية.

إعادة التصدير

من جهته، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن السعودية سجلت في العام الحالي صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير، بنمو قدره 23 في المائة مقارنة بالعام الماضي، «وهو ما تحقق بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية، إلى أن شركة «معادن» صدّرت ما قيمته 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، «وتحتل السعودية حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل».

جلسة حوارية تضم وزير النقل المهندس صالح الجاسر ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف (الشرق الأوسط)

وبين الخريف أن البلاد «تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في السعودية، والقوة الشرائية الممتازة في منطقة الخليج»، مما يرفع معدلات التنمية، مبيناً أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها. وسلاسل الإمداد تساهم في خفض التكاليف على المصنعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وفي كلمة له، أفاد نائب رئيس «أرامكو السعودية» للمشتريات وإدارة سلاسل الإمداد، المهندس سليمان الربيعان، بأن برنامج «اكتفاء»، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في البلاد، «أسهم في بناء قاعدة تضم أكثر من 3 آلاف مورد ومقدم خدمات محلية، وبناء سلاسل إمداد قوية داخل البلاد؛ الأمر الذي يمكّن الشركة في الاستمرار في إمداد الطاقة بموثوقية خلال الأزمات والاضطرابات في الأسواق العالمية».

توقيع 86 اتفاقية

إلى ذلك، شهد «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» في يومه الأول توقيع 86 اتفاقية؛ بهدف تعزيز أداء سلاسل الإمداد، كما يضم معرضاً مصاحباً لـ65 شركة دولية ومحلية، بالإضافة إلى 8 ورشات عمل تخصصية.

جولة لوزيرَي النقل والخدمات اللوجيستية والصناعة والثروة المعدنية في المعرض المصاحب للمؤتمر (الشرق الأوسط)

وتسعى السعودية إلى لعب دور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث عملت على تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية خلال الفترة الماضية، مما ساهم في تقدمها 17 مرتبة على (المؤشر اللوجيستي العالمي) الصادر عن (البنك الدولي)، وساعد على زيادة استثمارات كبرى الشركات العالمية في الموانئ السعودية».