حذر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس من أن تطبيع العلاقة بين النظام السوري وحركة «حماس» يمكن أن يضر مصالح الفلسطينيين ويساهم في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، معتبراً أيضاً أن هذه المصالحة تظهر «عزلة» الرئيس بشار الأسد.
وكانت «حماس» حليفة لسوريا منذ فترة طويلة قبل أن يفترقا عام 2012 عندما ندد التنظيم بإسكات قوات الأسد للاحتجاجات الشعبية في المناطق السورية المختلفة.
واستقبل الرئيس السوري الأربعاء الماضي وفداً من التنظيم الفلسطيني، علماً بأنه يستعيد العلاقات مع العالم العربي تدريجياً بعدما انتصر إلى حد كبير في الحرب الدامية المستمرة منذ 11 عاماً.
وخلال حديثه مع الصحافيين، أول من أمس الخميس، ذكّر برايس بأن «حماس مصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية» في الولايات المتحدة، وبالتالي هي «مجموعة إرهابية عالمية مصممة خصيصاً وتشغل شبكة عالمية لجمع الأموال لدعم جناحها العسكري»، فضلاً عن أنها «تستمر في تهديد أمن إسرائيل من غزة. وهي تواصل نشر الحرمان والبؤس اللذين يعيشهما الكثيرون من الفلسطينيين في غزة». وقال إن «تواصل نظام الأسد مع هذه المنظمة الإرهابية يؤكد لنا عزلته». وأضاف أن «هذا يضر بمصالح الشعب الفلسطيني ويقوض الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب في المنطقة وخارجها». وأكد أن الولايات المتحدة «ستواصل رفض أي دعم لإعادة تأهيل نظام الأسد، لا سيما من المنظمات المصنفة إرهابية مثل حماس». ورأى أن «هذا مثال آخر على رفض نظام الأسد المتهور والمتواصل لجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سلمي للصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254».
وجاءت زيارة دمشق كذلك في ظل تحسن العلاقات بين «حماس» و«حزب الله» بوساطة إيرانية.
واشنطن تندد بالتطبيع بين الأسد و«حماس»
https://aawsat.com/home/article/3944136/%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D9%86%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D9%88%C2%AB%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%BB
واشنطن تندد بالتطبيع بين الأسد و«حماس»
قالت إنه يقوّض مصالح الفلسطينيين
- واشنطن: علي بردى
- واشنطن: علي بردى
واشنطن تندد بالتطبيع بين الأسد و«حماس»
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة