السعودية تعتمد تسهيلات ائتمانية بقيمة 9.4 مليار ريال لدعم «أنشطة التصدير»

لأكثر من 60 دولة حول العالم

التسهيلات الائتمانية لدعم صفقات التصدير للأسواق في أكثر من 60 دولة حول العالم (واس)
التسهيلات الائتمانية لدعم صفقات التصدير للأسواق في أكثر من 60 دولة حول العالم (واس)
TT

السعودية تعتمد تسهيلات ائتمانية بقيمة 9.4 مليار ريال لدعم «أنشطة التصدير»

التسهيلات الائتمانية لدعم صفقات التصدير للأسواق في أكثر من 60 دولة حول العالم (واس)
التسهيلات الائتمانية لدعم صفقات التصدير للأسواق في أكثر من 60 دولة حول العالم (واس)

كشف بنك التصدير والاستيراد السعودي، عن اعتماده لتسهيلات ائتمانية بقيمة 9.4 مليار ريال منذ بداية عام 2022م وحتى نهاية الربع الثالث، حيث بلغ نصيب طلبات تأمين ائتمان الصادرات منها 5.9 مليار ريال تقريباً، بالإضافة لطلبات تمويل صادرات بقيمة 3.5 مليار ريال بما يدعم أنشطة التصدير في قطاعات حيوية مختلفة كالأسمدة، والبتروكيماويات، والزجاج، والبلاستيك، والحديد والصلب، وغيرها.
وبحسب نشرة أداء الربع الثالث التي أصدرها البنك مؤخراً، تم حتى نهاية شهر سبتمبر (أيلول) الماضي اعتماد عدد 37 طلباً ائتمانياً منها 24 طلباً للتمويل و13 طلباً لتأمين ائتمان الصادرات منذ بداية العام، وتسهم هذه الاعتمادات الائتمانية في دعم صفقات التصدير لأسواق دولية في أكثر من 60 دولة حول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وجمهورية الصين الشعبية، ومملكة السويد، وجمهورية الهند، والجمهورية الفرنسية، وجمهورية باكستان الإسلامية، والعديد من دول آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا الجنوبية.
وجاءت هذه الاعتمادات الائتمانية، ضمن جهود البنك لتوفير المزيد من الحلول التمويلية والتأمينية، لتنمية تصدير المنتجات الوطنية وزيادة فرص التصدير للسلع والخدمات غير النفطية، بما يزيد من تنافسيتها في الأسواق الإقليمية والعالمية، ويعزز التبادل التجاري بين المملكة وشركائها، بما يتماشى مع استراتيجية البنك للأعوام الخمسة المقبلة، التي تهدف إلى تمكين الصادرات الوطنية غير النفطية من الوصول إلى الأسواق العالمية، وذلك من خلال سد الفجوات التمويلية وتقليص مخاطر التصدير.



الزيوت النباتية تقود ارتفاع أسعار الغذاء العالمية لأعلى مستوى في 18 شهراً

امرأة تتسوق في هايبر ماركت كارفور في مدينة المعادي بضاحية القاهرة (رويترز)
امرأة تتسوق في هايبر ماركت كارفور في مدينة المعادي بضاحية القاهرة (رويترز)
TT

الزيوت النباتية تقود ارتفاع أسعار الغذاء العالمية لأعلى مستوى في 18 شهراً

امرأة تتسوق في هايبر ماركت كارفور في مدينة المعادي بضاحية القاهرة (رويترز)
امرأة تتسوق في هايبر ماركت كارفور في مدينة المعادي بضاحية القاهرة (رويترز)

ارتفعت أسعار الغذاء العالمية في أكتوبر (تشرين الأول) إلى أعلى مستوى لها منذ 18 شهراً، حيث تصدرت الزيوت النباتية الزيادة التي لوحظت في معظم المواد الغذائية الأساسية، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة الصادرة يوم الجمعة.

وارتفع مؤشر الأسعار الذي جمعته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) لقياس أسعار السلع الغذائية المتداولة عالمياً إلى 127.4 نقطة في الشهر الماضي، بزيادة 2 في المائة عن 124.9 نقطة المعدلة في سبتمبر (أيلول)، وفق «رويترز».

وقد أدى هذا إلى زيادة بنسبة 5.5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2023، على الرغم من أنه يظل أقل بنسبة 20.5 في المائة من الرقم القياسي الذي تم تسجيله في مارس (آذار) 2022 بعد غزو روسيا لأوكرانيا، حسبما أظهرت البيانات.

وشهدت جميع الفئات ارتفاعاً في الأسعار باستثناء اللحوم، حيث قفزت أسعار الزيوت النباتية بنسبة تزيد على 7 في المائة مقارنة بالشهر السابق، مدعومة بالقلق بشأن إنتاج زيت النخيل، وفقاً لما ذكرته «الفاو».

ووسع المؤشر العام للأسعار مكاسبه من سبتمبر، عندما بلغ أعلى مستوى له منذ يوليو (تموز) 2023، بدعم من ارتفاع أسعار السكر.

وقالت منظمة الأغذية والزراعة إن المخاوف المستمرة بشأن توقعات إنتاج السكر في البرازيل في 2024/ 2025 دعمت الزيادة المعتدلة في أسعار السكر في أكتوبر، التي ارتفعت بنسبة 2.6 في المائة. أما أسعار الحبوب فقد ارتفعت بنسبة 0.8 في المائة مقارنة بشهر سبتمبر.

وأشارت إلى أن أسعار القمح ارتفعت وسط مخاوف بشأن ظروف النمو في نصف الكرة الشمالي وبعد تطبيق حد أدنى غير رسمي لسعر صادرات القمح من روسيا، في حين ارتفعت أيضاً أسعار الذرة.

أما أسعار الألبان فقد ارتفعت بنحو 2 في المائة، مدعومة من الجبن والزبدة، اللذين شهدا طلباً قوياً وعرضاً محدوداً.

أما أسعار اللحوم بشكل عام فقد انخفضت بنسبة 0.3 في المائة، وتراجعت أسعار الدواجن، بينما ارتفعت أسعار لحوم البقر بدعم من زيادة الطلب الدولي.

وفي تقرير منفصل عن الحبوب، خفضت «الفاو» توقعاتها لإنتاج الحبوب العالمي في 2024 إلى 2.848 مليار طن متري، مقارنة بـ2.853 مليار طن كانت قد توقعتها في الشهر الماضي.

وبهذه التعديلات، يبقى الإنتاج المتوقع أقل بنسبة 0.4 في المائة عن العام الماضي، لكنه لا يزال ثاني أكبر مستوى في التاريخ.