عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> السلطان عبد الله بن السلطان أحمد شاه ملك ماليزيا، قلد في القصر الملكي بالعاصمة كوالالمبور، الفريق أول ركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، وسام القـوات المسلحة الماليزية الفـخري «القائد الشجاع» من الدرجة الأولى. كما قلّد ملك ماليزيا كلاً من اللواء ركن فهد الجهني قائد منطقة المدينة المنورة، واللواء طيار ركن أحمد الدبيس قائد المنطقة الغربية، وسام «القائد المخلص» من الدرجة الثانية، وقلد العميد ركن عبد الله اليميني الملحق العسكري في السفارة السعودية في ماليزيا وبروناي دار السلام وسام «المحارب الشجاع» من الدرجة الثالثة، وذلك تقديراً لجهود العسكريين السعوديين المبذولة في تعزيز وتقوية العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين القوات المسلحة السعودية ونظيرتها الماليزية.
> أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، التقى أول من أمس، وفداً نرويجياً ضم نشطاء وأعضاء مجالس بلدية وأساتذة جامعات، وأطلع السفير الوفد خلال اللقاء على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكد على أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الأخلاقية بالوقوف ومساندة الشعب الفلسطيني في وجه مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس، والاعتداءات المتكررة على المدن والقرى الفلسطينية.
> ديتر لامليه، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، في مقر الوزارة بالرياض. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
> لونغ كوك هوي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم لجمهورية فيتنام الاشتراكية في دمشق، إلى وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد. وأكد الوزير حرص سوريا الدائم على تطوير علاقاتها مع فيتنام الصديقة، وذلك لما للشعب الفيتنامي من تقدير كبير في نفوس السوريين، وانطلاقاً من سياسة سوريا بالتوجه شرقاً نحو الشعوب والدول التي تتمسك بمبادئ القانون الدولي، وأهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة. بدوره، أكد السفير على أنه يحمل لشعب وقيادة سوريا تحيات قيادة وشعب فيتنام.
> مارتن ييغر، سفير ألمانيا لدى العراق، التقى أول من أمس، رئيس مجلس الوزراء العراقي المكلف محمد شياع السوداني، لبحث عدد من القضايا والموضوعات التي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق التعاون المشترك، وأهمية تنميته في مختلف المجالات. وأكد رئيس الوزراء أن توجه الحكومة العراقية المقبلة لبناء علاقات متوازنة مع محيطيها الإقليمي والدولي. من جانبه، أكد السفير رغبة حكومة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية، وبما يسهم في رفد التعاون والتنسيق المشترك على مختلف المستويات.
> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، أقام أول من أمس، حفل وداع لسفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، هشام محمد الجودر، بمناسبة انتهاء فترة عمله، حيث أعرب نقلي عن أمنياته لنظيره البحريني بدوام التوفيق والسداد. من جانبه، عبر الجودر عن شكره وتقديره على هذه اللفتة التي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين. حضر الحفل سفراء دول مجلس التعاون وسفراء الدول العربية المعتمدون لدى مصر.
> ميليسا كيللي، سفيرة أستراليا لدى الكويت، زارت أول من أمس، الجامعة الأسترالية في الكويت، للتعرف على برامجها التعليمية وأعضاء إدارتها، حيث التقت رئيس الجامعة عصام زعبلاوي في مكتبه، بحضور عضو مجلس أمناء الجامعة أسامة جمالي. وتم خلال اللقاء مناقشة اتجاهات قطاع التعليم العالي في البلدين، وفرص التعاون بينهما، كما تم التطرق إلى لمحة عامة عن التدريس والتعلم والبحث وخدمة الأنشطة المجتمعية في الجامعة. واختتمت السفيرة الزيارة بجولة حول حرم الجامعة.
> ديميتار ديميتروف، سفير بلغاريا لدى الكويت، زار أول من أمس، صحيفة «الجريدة» الكويتية، حيث استقبله رئيس تحريرها خالد هلال المطيري، في مكتبه، وتم استعراض عدد من المواضيع المحلية والإقليمية والدولية. وأشاد السفير بالعلاقات الدبلوماسية القديمة بين بلاده والكويت. وتحدث السفير عن اهتمامه الكبير بالصحافة، لأن بداياته كانت قبل 40 سنة في «إذاعة بلغاريا» الناطقة باللغة العربية، ولكونه كان من المستمعين الدائمين لإذاعة الكويت منذ ذلك الوقت.



الدولار الأميركي يتراجع مع تكهنات بشأن سياسة ترمب التجارية

موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي في بنك بهانوي لدى فيتنام (رويترز)
موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي في بنك بهانوي لدى فيتنام (رويترز)
TT

الدولار الأميركي يتراجع مع تكهنات بشأن سياسة ترمب التجارية

موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي في بنك بهانوي لدى فيتنام (رويترز)
موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي في بنك بهانوي لدى فيتنام (رويترز)

تراجع الدولار الأميركي، يوم الثلاثاء، ليقترب من أدنى مستوى له في أسبوع مقابل العملات الرئيسية، في ظل تكهنات المتعاملين حول ما إذا كانت الرسوم الجمركية التي سيطبّقها الرئيس المنتخب دونالد ترمب ستكون أقل قسوة مما وعد به في حملته الانتخابية.

ويوم الاثنين، انخفض الدولار أمام عملات، مثل اليورو والجنيه الإسترليني، بعد تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أفاد بأن مساعدي ترمب يدرسون خططاً لفرض رسوم جمركية على القطاعات التي تُعدّ حيوية للأمن القومي أو الاقتصاد الأميركي فقط، مما قد يمثّل تخفيفاً كبيراً لوعود ترمب السابقة. ولكن الدولار عوّض بعض خسائره بعد أن نفى ترمب التقرير عبر منشور له على منصته «تروث سوشيال»، وفق «رويترز».

وانخفض مؤشر الدولار الأميركي الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.14 في المائة إلى 108.16 عند الساعة 06:00 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ أدنى مستوى له عند 107.74، وهو الأضعف منذ 30 ديسمبر (كانون الأول). وكان المؤشر قد وصل إلى أعلى مستوى له في 2 يناير (كانون الثاني) عند 109.58 لأول مرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، مدعوماً بتوقعات نمو اقتصادي أميركي قوي بفعل التحفيز المالي الموعود من ترمب ورفع التعريفات الجمركية.

وقال رئيس قسم الأبحاث في «بيبرستون»، كريس ويستون: «من غير المرجح أن يتحقّق فرض التعريفات الجمركية الشاملة بنسبة 10 - 20 في المائة بهذا الشكل الصارم؛ مما يعزّز الرأي السائد بعد التقارير الواردة من (واشنطن بوست)، حتى وإن قلّص ترمب أهمية ذلك».

وأضاف: «من الواضح أن آخر شيء يريده ترمب في هذه المرحلة هو فقدان نفوذه ومصداقيته في أثناء التفاوض... حتى لو أصبح تقرير (واشنطن بوست) حقيقة في المستقبل».

وكانت منطقة اليورو إحدى المناطق التي استهدفتها تهديدات ترمب بفرض الرسوم الجمركية؛ حيث ارتفع اليورو بنسبة 0.08 في المائة إلى 1.039825 دولار، بعدما قفز إلى أعلى مستوى له في أسبوع عند 1.0437 دولار يوم الاثنين. كما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.14 في المائة إلى 1.25395 دولار، بعد أن سجل 1.2550 دولار في الجلسة السابقة.

في المقابل، شهد الدولار ارتفاعاً بنسبة 0.14 في المائة، ليصل إلى 157.83 ين، بعدما صعد في وقت سابق إلى 158.425 ين، وهو أعلى مستوى له منذ 17 يوليو (حزيران)، مستفيداً من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية.

وقال استراتيجي العملات في «باركليز»، شينيتشيرو كادوتا، الذي يتوقع أن يصل الدولار إلى 158 يناً في نهاية مارس (آذار): «من المحتمل أن يكون الين قد تمّ بيعه أيضاً مع تعديل المستثمرين مراكزهم مع بداية العام الجديد».

من جهة أخرى، استأنف الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي، اللذان يعدان ذا حساسية للمخاطر، صعودهما؛ إذ ارتفع الأسترالي بنسبة 0.35 في المائة إلى 0.6268 دولار، وارتفع النيوزيلندي بنسبة 0.47 في المائة إلى 0.5670 دولار. أما في سوق العملات المشفرة فلم يطرأ تغيير كبير على عملة «البتكوين» التي تم تداولها عند نحو 101 ألف و688 دولاراً، لتسجل أعلى مستوى لها منذ 19 ديسمبر الماضي.