مقتل شخص واعتقال عراقي وسوري بالإنزال الجوي في القامشلي

خلال عملية الإنزال الجوي التي تعد الأولى من نوعها في مناطق النظام السوري قُتل شخص بعد أن رفض تسليم نفسه (المرصد)
خلال عملية الإنزال الجوي التي تعد الأولى من نوعها في مناطق النظام السوري قُتل شخص بعد أن رفض تسليم نفسه (المرصد)
TT

مقتل شخص واعتقال عراقي وسوري بالإنزال الجوي في القامشلي

خلال عملية الإنزال الجوي التي تعد الأولى من نوعها في مناطق النظام السوري قُتل شخص بعد أن رفض تسليم نفسه (المرصد)
خلال عملية الإنزال الجوي التي تعد الأولى من نوعها في مناطق النظام السوري قُتل شخص بعد أن رفض تسليم نفسه (المرصد)

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الشخص الذي قتل أثناء تنفيذ عملية الإنزال الجوي للقوات الأميركية، منتصف ليل الأربعاء - الخميس، ضمن مناطق نفوذ النظام السوري، هو من سكان المنطقة منذ سنوات، ويرجح أنه قيادي في تنظيم داعش.
ولم يتضح بعد، إن كان القتل قد تم لأنه مطلوب للقوات الأميركية، أم لأن الشخص قاوم عملية الإنزال.
انتهت عملية الإنزال في الرابعة فجراً. وخلال عملية الإنزال الجوي التي تعد الأولى من نوعها في مناطق النظام السوري، قُتل شخص بعد أن رفض تسليم نفسه، كما اعتُقل شخص عراقي، وقائد «فصيل أنصار الأمن العسكري» في القرية.
كما تم اعتقال عائلتين في محيط القرية، دون ورود معلومات فيما إذا تم الإفراج عن أفرادها أو أنهم اعتقلوا مع المطلوبين.
وأشار المرصد إلى أن عملية الإنزال تمت في قرية ملوك سراي (17 كيلومتراً جنوب القامشلي في ريف الحسكة)، وأنه أثناء عملية الإنزال، أبلغ جنود العملية أهالي القرية بمكبرات الصوت بضرورة دخول الجميع إلى منازلهم وإطفاء الإضاءة.
واعترف التلفزيون السوري بالعملية، وقال إن «الاحتلال الأميركي ينفذ عملية إنزال عبر عدة مروحيات في قرية ملوك سراي بريف القامشلي الجنوبي ويقوم بقتل شخص»، من دون إضافة أي تفاصيل.
وصرحت القيادة المركزية الأميركية للشرق الأوسط، لوكالة الصحافة الفرنسية، بأنها «لا تملك معلومات تقدّمها» حالياً.


مقالات ذات صلة

«قصف إسرائيلي» يُخرج مطار حلب من الخدمة

المشرق العربي «قصف إسرائيلي» يُخرج مطار حلب من الخدمة

«قصف إسرائيلي» يُخرج مطار حلب من الخدمة

أعلنت سوريا، أمس، سقوط قتلى وجرحى عسكريين ومدنيين ليلة الاثنين، في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع في محيط مدينة حلب بشمال سوريا. ولم تعلن إسرائيل، كعادتها، مسؤوليتها عن الهجوم الجديد الذي تسبب في إخراج مطار حلب الدولي من الخدمة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي لا تأكيد أميركياً لقتل تركيا زعيم «داعش» في سوريا

لا تأكيد أميركياً لقتل تركيا زعيم «داعش» في سوريا

في حين أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تستطيع تأكيد ما أعلنته تركيا عن مقتل زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبو الحسين الحسيني القرشي في عملية نفذتها مخابراتها في شمال سوريا، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن قوات بلاده حيدت (قتلت) 17 ألف إرهابي في السنوات الست الأخيرة خلال العمليات التي نفذتها، انطلاقاً من مبدأ «الدفاع عن النفس».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي إردوغان يعلن مقتل «الزعيم المفترض» لتنظيم «داعش» في سوريا

إردوغان يعلن مقتل «الزعيم المفترض» لتنظيم «داعش» في سوريا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يوم أمس (الأحد)، مقتل «الزعيم المفترض» لتنظيم «داعش» في سوريا خلال عملية نفذتها الاستخبارات التركية. وقال إردوغان خلال مقابلة متلفزة: «تم تحييد الزعيم المفترض لداعش، واسمه الحركي أبو الحسين القرشي، خلال عملية نفذها أمس (السبت) جهاز الاستخبارات الوطني في سوريا». وكان تنظيم «داعش» قد أعلن في 30 نوفمبر (تشرين الأول) مقتل زعيمه السابق أبو حسن الهاشمي القرشي، وتعيين أبي الحسين القرشي خليفة له. وبحسب وكالة الصحافة الفرنيسة (إ.ف.ب)، أغلقت عناصر من الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية المحلية المدعومة من تركيا، السبت، منطقة في جينديرس في منطقة عفرين شمال غرب سوريا.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
المشرق العربي الرئيس التونسي يعيّن سفيراً جديداً لدى سوريا

الرئيس التونسي يعيّن سفيراً جديداً لدى سوريا

قالت الرئاسة التونسية في بيان إن الرئيس قيس سعيد عيّن، اليوم الخميس، السفير محمد المهذبي سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية التونسية لدى سوريا، في أحدث تحرك عربي لإنهاء العزلة الإقليمية لسوريا. وكانت تونس قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا قبل نحو عشر سنوات، احتجاجاً على حملة الأسد القمعية على التظاهرات المؤيدة للديمقراطية عام 2011، والتي تطورت إلى حرب أهلية لاقى فيها مئات آلاف المدنيين حتفهم ونزح الملايين.

«الشرق الأوسط» (تونس)
المشرق العربي شرط «الانسحاب» يُربك «مسار التطبيع» السوري ـ التركي

شرط «الانسحاب» يُربك «مسار التطبيع» السوري ـ التركي

أثار تمسك سوريا بانسحاب تركيا من أراضيها ارتباكاً حول نتائج اجتماعٍ رباعي استضافته العاصمة الروسية، أمس، وناقش مسار التطبيع بين دمشق وأنقرة.


غزة تشيّع 33 فلسطينياً قُتلوا في «مكتب بريد» لجأوا إليه

فلسطيني فوق أنقاض مبنى دمره القصف الإسرائيلي في مخيم النصيرات بغزة الجمعة (أ.ف.ب)
فلسطيني فوق أنقاض مبنى دمره القصف الإسرائيلي في مخيم النصيرات بغزة الجمعة (أ.ف.ب)
TT

غزة تشيّع 33 فلسطينياً قُتلوا في «مكتب بريد» لجأوا إليه

فلسطيني فوق أنقاض مبنى دمره القصف الإسرائيلي في مخيم النصيرات بغزة الجمعة (أ.ف.ب)
فلسطيني فوق أنقاض مبنى دمره القصف الإسرائيلي في مخيم النصيرات بغزة الجمعة (أ.ف.ب)

انتحب العشرات، وقرأوا آيات من القرآن في مستشفى بقطاع غزة، الجمعة، قبل دفن جثث بعض الذين سقطوا من بين 33 قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على مكتب بريد يؤوي نازحين.

وقال مسعفون إن العائلات النازحة، بسبب الصراع المستمر منذ 14 شهراً، لجأت إلى مكتب البريد في مخيم النصيرات. وأدى الهجوم الذي وقع في وقت متأخر، الخميس، إلى إلحاق أضرار بمنازل قريبة عدة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة استهدفت عضواً بارزاً في حركة «الجهاد الإسلامي».

وشيعت العائلات الجثث التي جرى نقلها لـ«مستشفى العودة» في النصيرات بعضها في أكفان بيضاء، وبعضها الأخرى ملفوفة في بطانيات إلى مثواها الأخير.

مبنى البريد في مخيم النصيرات الذي لجأت إليه العائلات النازحة واستهدفه القصف الإسرائيلي الجمعة (رويترز)

وقال سهيل مطر الذي قُتل أحفاد له وزوجة ابنه: «قتلوا الأمل والتفاؤل... كلما حدثت أمور وقلنا إن هناك هدنة وسنرتاح... بعد ذلك يغيرون رأيهم... لا نعرف لماذا».

ولم تسفر جهود تبذلها مصر وقطر وتدعمها الولايات المتحدة منذ أشهر عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس».

وذكرت إسرائيل أنها كانت تستهدف قيادياً في «الجهاد الإسلامي» هاجم مدنيين وقوات إسرائيلية. واتهمت إسرائيل «الجهاد» باستخدام البنية التحتية المدنية والسكان دروعاً بشرية لأنشطتها، ولم تذكر هُوية هذا القيادي.

والنصيرات هو أحد المخيمات الثمانية القديمة في قطاع غزة التي كانت في الأصل مخصصة للاجئين الفلسطينيين الذين فروا من حرب عام 1948 التي رافقت إعلان قيام إسرائيل، وهو اليوم جزء من منطقة حضرية مكتظة بالنازحين من أنحاء القطاع.

وقالت لويز واتريدج، المسؤولة بالطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبر رابط فيديو من النصيرات لمؤتمر صحافي للأمم المتحدة في جنيف: «لقد رأينا صوراً مروعة للغاية من مكان الواقعة». أضافت: «هناك آباء يبحثون عن أبنائهم، أطفال يغطيهم الغبار والدماء يبحثون عن آبائهم، وهناك إصابات متعددة بالإضافة إلى القتلى الذين جرى تسجيلهم وأناس ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض».

فلسطينيون يودعون أقارب لهم قُتلوا بالقصف الإسرائيلي في مخيم النصيرات الجمعة (د.ب.أ)

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون، الجمعة، إن 12 على الأقل قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية منفصلة في أنحاء القطاع، بينهم 3 في خيمة تؤوي عائلة نازحة في خان يونس وصحافي محلي في مدينة غزة.

واندلعت الحرب بعد أن اقتحم مسلحون من «حماس» بلدات إسرائيلية في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في هجوم تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، واقتياد نحو 250 رهينة إلى غزة.

وتقول سلطات الصحة الفلسطينية إن الهجوم الذي شنته إسرائيل منذ ذلك الحين أسفر عن تدمير مساحات شاسعة من غزة، ومقتل أكثر من 44900 فلسطيني، ودفع سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون للنزوح من ديارهم، وأدى إلى تفشي الجوع والمرض.