الأسواق تقفز على أكتاف «اغتنام الفرص»

صعدت الأسواق العالمية بقوة مع اغتنام المستثمرين فرصة الأسهم الرخيصة (رويترز)
صعدت الأسواق العالمية بقوة مع اغتنام المستثمرين فرصة الأسهم الرخيصة (رويترز)
TT

الأسواق تقفز على أكتاف «اغتنام الفرص»

صعدت الأسواق العالمية بقوة مع اغتنام المستثمرين فرصة الأسهم الرخيصة (رويترز)
صعدت الأسواق العالمية بقوة مع اغتنام المستثمرين فرصة الأسهم الرخيصة (رويترز)

قاد المؤشر ناسداك المتخم بأسهم التكنولوجيا وول ستريت للصعود عند الفتح يوم الثلاثاء، حيث عزز انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية أسهم التكنولوجيا، بينما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية لقياس مسار رفع سعر الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفدرالي.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح 335.78 نقطة أو 1.14 بالمائة إلى 29826.67 نقطة. وفتح ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع 48.03 نقطة أو 1.31 بالمائة، إلى 3726.46 نقطة. في حين زاد المؤشر ناسداك المجمع 239.28 نقطة أو 2.21 بالمائة إلى 11054.72 نقطة.
كما قفزت الأسهم الأوروبية لثالث جلسة على التوالي يوم الثلاثاء، إذ أقبل المستثمرون على أسهم التكنولوجيا والسفر والترفيه المتراجعة. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.8 بالمائة بحلول الساعة 07:22 بتوقيت غرينتش مسجلا أعلى مستوياته منذ 23 سبتمبر (أيلول)، ومقتفيا أثر صعود قوي لوول ستريت مساء الليلة السابقة.
وزاد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.4 بالمائة ليضيف إلى مكاسب الجلسة السابقة. وارتفعت جميع المؤشرات الفرعية على المؤشر ستوكس 600 يتصدرها مؤشر قطاع السفر والترفيه الذي صعد 2.8 بالمائة، في حين صعد قطاع التكنولوجيا الحساس لتحركات أسعار الفائدة 2.4 بالمائة. وصعد سهم سيكا 4.2 بالمائة بعد أن رفعت الشركة توقعات المبيعات للعام بأكمله.
كما قفز المؤشر نيكي الياباني ثلاثة بالمائة الثلاثاء في أفضل جلساته منذ أكثر من ستة أشهر مع إقبال المستثمرين على الأسهم القيادية والأسهم المرتبطة بالنمو المتضررة بشدة وفي أعقاب مؤشرات وول ستريت الرئيسية الثلاثة بأكثر من اثنين بالمائة يوم الاثنين.
وصعد نيكي 2.96 بالمائة إلى 26992.21 نقطة بدعم من عمليات شراء واسعة، ليسجل أعلى زيادة يومية منذ 23 مارس (آذار)، ويبلغ أعلى مستوى إغلاق منذ 22 سبتمبر. وقفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 3.21 بالمائة إلى 1906.89 نقطة في أكبر ارتفاع يومي منذ العاشر من مارس.
وارتفع سهم فاست ريتيليتغ المالكة لمتاجر يونيكلو للملابس 2.02 بالمائة، وزاد سهم مجموعة سوفت بنك الاستثمارية 5.1 بالمائة، في حين صعد سهم طوكيو إلكترون 2.68 بالمائة. وكان قطاع مبيعات الجملة الذي يشمل شركات التجارة الأفضل أداء في بورصة طوكيو وقفز مؤشره 5.3 بالمائة. وصعد سهم شركة إيتوشو 8.34 بالمائة، في حين زاد سهم ميتسوبيشي كورب 4.83 بالمائة. كما ارتفعت أسعار الطاقة بدعم من زيادة أسعار النفط.
وقفز مؤشر قطاع شركات التنقيب 4.96 بالمائة في حين زاد مؤشر قطاع شركات التكرير 4.13 بالمائة. وزاد سهم إنبيكس 4.13 بالمائة. وكان سهم كاواساكي كيسن للشحن الوحيد المتراجع على المؤشر نيكي ونزل واحدا بالمائة. ومن جهتها، سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى منذ ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء، محفزة جميع المعادن النفيسة على تحقيق مكاسب، مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية مجددا بعد تسجيل أعلى مستوياتها منذ أعوام، مما أعاد الجاذبية للمعدن النفيس الذي لا يحقق عائدا. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 2.5 بالمائة إلى 1707.20 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:25 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوى منذ 13 سبتمبر (أيلول) عند 1710.39 دولار. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.9 بالمائة إلى 1717.60 دولار. وهبط مؤشر الدولار 0.5 بالمائة، مما جعل الذهب أقل تكلفة للمشترين في الخارج. كما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، قفز سعر الفضة في المعاملات الفورية بنسبة واحد بالمائة إلى 20.96 دولار للأوقية، بعد أن سجل في وقت سابق من المعاملات أعلى مستوى منذ يونيو (حزيران) الماضي. كما قفز سعر البلاديوم بما يصل إلى 4.2 بالمائة قبل أن يسجل صعودا 3.3 بالمائة في أحدث التعاملات إلى 2294.79 دولار، وصعد البلاتين 1.2 بالمائة إلي 912.85 دولار للأوقية.


مقالات ذات صلة

نشاطات محدودة بالأسواق وترقب لـ«الفيدرالي»

الاقتصاد نشاطات محدودة بالأسواق وترقب لـ«الفيدرالي»

نشاطات محدودة بالأسواق وترقب لـ«الفيدرالي»

وسط تعاملات محدودة نتيجة إجازات عيد العمال في كثير من الدول حول العالم، انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين متأثرة بارتفاع الدولار؛ إذ ينتظر المستثمرون بحذر قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وبحلول الساعة 0531 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 1980.42 دولار للأوقية (الأونصة)، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المائة إلى 1989.10 دولار. وارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المائة؛ مما جعل المعدن الأصفر المقوم بالدولار باهظ التكلفة للمشترين في الخارج.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد نتائج الأعمال تدعم الأسواق في ختام أبريل

نتائج الأعمال تدعم الأسواق في ختام أبريل

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة لتسير على درب المكاسب التي حققتها وول ستريت الليلة السابقة، مدعومة بنتائج قوية للشركات. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة، لكنه في طريقه لأول انخفاض أسبوعي له في ستة أسابيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أصداء الأزمة المصرفية تزيد قلق أسواق العالم

أصداء الأزمة المصرفية تزيد قلق أسواق العالم

استقر الدولار والين، وكلاهما من أصول الملاذ الآمن، دون تغير يذكر يوم الأربعاء بعد ارتفاعهما الليلة السابقة مع تراجع الإقبال على المخاطرة، نتيجة لتجدد المخاوف حيال القطاع المصرفي والاقتصاد الأميركيين. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية منافسة بنسبة 0.01 في المائة إلى 101.80 نقطة، بعدما زاد 0.5 في المائة الليلة السابقة. والمؤشر منخفض 0.76 في المائة هذا الشهر. وتراجعت أسهم بنك «فيرست ريبابليك» نحو 50 في المائة الثلاثاء بعدما أعلن البنك انخفاض ودائعه أكثر من 100 مليار دولار في الربع الأول؛ متأثرا بتراجع الثقة في القطاع المصرفي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد قلق الأسواق المالية يزداد مع اقتراب تخلف أميركا عن سداد ديونها

قلق الأسواق المالية يزداد مع اقتراب تخلف أميركا عن سداد ديونها

يزداد شعور الأسواق المالية بالقلق كلما تأخر حسم الخلاقات بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والجمهوريين في الكونغرس، حول رفع سقف الدين الأميركي، مع اقتراب موعد استحقاقات سندات الخزانة الأميركية يوليو (تموز) المقبل، وهو التوقيت الذي قد تتخلف فيه الولايات المتحدة عن سداد ديونها في ظل غياب توافق على إجراء تشريعي واتفاق بين الطرفين. يمارس الجانبان لعبة عض الأصابع انتظاراً لمن يصرخ أولاً ويتنازل، لكن تداعيات هذه اللعبة السياسية تقع على حاملي السندات الذين سيعجزون عن الحصول على أموالهم المستحقة في الوقت المحدد. وقد حذر بنك جيه بي مورغان من مخاطر حقيقية من التخلف عن سداد سندات الخزانة الأميركية.

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد الأسواق العالمية تترقب «مستقبل الفائدة»

الأسواق العالمية تترقب «مستقبل الفائدة»

تراجعت الأسهم الأوروبية الخميس بعد تباين نتائج عدد من الشركات المدرجة في بورصة وول ستريت، بينما كان المستثمرون يترقبون مزيدًا من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو ونتائج الشركات لتقييم قوة المنطقة. وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة، وقادت أسهم المرافق وأسهم شركات السيارات المؤشر الرئيسي نحو التراجع بعد انخفاضهما 1.2 و2.1 في المائة على التوالي، لكن أسهم البنوك ارتفعت 1.0 في المائة مما حد من الخسائر. وفي آسيا، ارتفع المؤشر نيكي الياباني يوم الخميس معوضاً خسائره في اليوم السابق، إذ قفزت أسهم شركات التجزئة مدعومة بزيادة الزوار الأجانب، وتعافت أسهم شركات تصنيع أشباه الموصلات بعد انخفاض

«الشرق الأوسط» (لندن)

المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض التطورات المحلية والعالمية

المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)
المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)
TT

المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض التطورات المحلية والعالمية

المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)
المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

استعرض «مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية» السعودي تحديثاً للتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية لشهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وما تضمّنه من تحليلٍ لمستجدّات الاقتصادات العالمية الكبرى، والتحديات التي تواجهها، وأثر ذلك على الاقتصاد الوطني.

واطلع المجلس في اجتماع له عبر الاتصال المرئي، على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية، وذلك بتصنيفها نموذجاً رائداً في الفئة الأعلى لمؤشر الأمم المتحدة للأمن السيبراني لعام 2024، الذي يقيس التزام أكثر من 190 دولة عضواً، حقّقت 100 في المائة في جميع معايير المؤشر، الذي يقيس التزام الدول من خلال 83 مؤشراً فرعياً.

ويعكس هذا التقدم الدعم والحرص الكبيرين اللذين يحظى بهما القطاع من القيادة السعودية في تنفيذ برامج «رؤية 2030»، كما يأتي امتداداً لموقعها الرائد في مؤشرات دولية، ومنها تحقيق المملكة في يونيو (حزيران) الماضي المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني، ضمن الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2024.

وتناول مجلس الشؤون الاقتصادية تقرير مكتب إدارة المشاريع حيال متابعة القرارات والتوصيات الصادرة عن المجلس، خلال الربع الثالث من عام 2024، وما احتوى عليه من تفصيلٍ لمُخرجات المجلس، مشيراً إلى استمرار الارتفاع الملحوظ للجهات التي حققت أعلى من 98 في المائة بمؤشرات الأداء.

وتابع المجلس مُخرجات مشاركة وفد المملكة في مؤتمر الطيران السعودي البرازيلي الدولي بنسخته الأولى، وما نتج عنها من توقيع الاتفاقيات، ومذكرات التعاون والتفاهم، بما يعزز دور المملكة الريادي في مجال الطيران، وفق خطط واستراتيجيات «رؤية 2030».

وناقش، خلال الاجتماع، عدداً من الموضوعات والتقارير الأخرى المُدرجة على جدول أعماله، من بينها ما يتعلق بتنظيم هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، والبرنامج الوطني للتعاقب والتطوير القيادي.

كما اطلع المجلس على تقرير التوقعات الاقتصادية، للربع الأول من عام 2024، والملخص التنفيذي للتجارة الخارجية لشهر يوليو (تموز)، وملخص تقرير الرقم القياسي لأسعار الجملة لشهر أغسطس (آب)، وتقرير الرقم القياسي لأسعار المستهلك للفترة نفسها. وقد اتخذ مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية حيال تلك الموضوعات القرارات والتوصيات اللازمة.