انطلق في عدد من المحافظات المصرية (السبت) العام الدراسي الجديد، وسط ترقب لـ«خطة تطوير» في المناهج ونظام الامتحانات في بعض المراحل الدراسية. وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري رضا حجازي، إن «الوزارة تستهدف عودة الطلاب للمدارس بشكل كامل واسترجاع دور المدرسة التربوي واكتشاف المواهب وتنميتها». وأشار إلى أنه «لا تطوير بدون الارتقاء بأداء المعلم وتدريبه»، لافتاً إلى «أهمية زيادة الوعي لدى طلاب المدارس بالمشروعات القومية التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية والمشروعات القومية الجاري العمل بها لزيادة ودعم روح الولاء والانتماء لدى الطلاب».
وخصصت وزارة التربية والتعليم «الحصة الأولى» (السبت) للحديث عن المشروعات القومية، والانتماء للوطن.
وشدد حجازي خلال اجتماع موسع مع قيادات التربية والتعليم بمحافظة دمياط (دلتا مصر) على أنه «لن يترك أي مدرسة على مستوى ربوع البلاد تعاني من مشكلة، ولن يقبل بأي تجاوزات أو أخطاء تعوق انتظام العملية التعليمية»، لافتاً إلى «ضرورة البدء في عمل توعية طلابية لنشر الوعي الطلابي نحو التغير المناخي تزامناً مع تنظيم مصر للمؤتمر العالمي للتغيرات المناخية بشرم الشيخ (كوب 27)».
ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي، بـ«استكمال مراحل تطوير نظام التعليم الأساسي كنهج استراتيجي للدولة المصرية لبناء الإنسان، مع زيادة الاهتمام بتحسين آليات التنفيذ للوصول إلى الهدف المنشود من اكتساب المعرفة والمهارات للطلاب».
وأوضح وزير التعليم (السبت) أن «وزارته اتخذت خطوات عملية لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية من خلال الاستفادة بالقنوات المدرسية والمنصات التعليمية وتخصيص فترات مشاهدة داخل الفصل».
وكان وزير التعليم قد أكد في وقت سابق أن المحاور الرئيسية التي تقوم عليها عملية التعليم في البلاد، تشمل «نظام التعليم المطور، والمعلمين، والتعليم الفني، وبناء المناهج للمراحل التعليمية المختلفة، ومشروع (مدارس مصر المتميزة)، و(مدارس النيل)، و(المدارس اليابانية)، إلى جانب مشروعات التحول الرقمي التي تتم بالتعاون مع وزارة الاتصالات، خصوصاً ما يتعلق بقواعد البيانات المؤمنة والمنصات الإلكترونية ومنصة الامتحانات المركزية».
وبدأت مصر منذ عدة سنوات مشروعاً لتطوير التعليم الأساسي، قالت إنه يعتمد على «تنمية مهارات التفكير بعيداً عن الحفظ والتلقين»، وأثار الجدل منذ عامه الأول، ليزيد في العام الماضي مع بدء تطبيقه على طلاب الصف الرابع الابتدائي.
وأجرت وزارة التربية والتعليم بمصر، قبل أيام تعديلات على «التعليم الثانوي» يتعلق بـ«تطوير شكل نظام الامتحانات». ووفق الوزير حجازي فإن «التعديلات الجديدة تهدف إلى رفع كفاءة التعليم في مرحلة الثانوية العامة، التي تعد (الأكثر إثارة للجدل) في منظومة التعليم بالبلاد على مدى سنوات عديدة».
التعديلات الجديدة لامتحانات الثانوية وفق وزير التعليم «ستكون بنظام (الكتاب المفتوح) ويمكن للطالب الاستعانة بكراسة المفاهيم التي أعدتها الوزارة»، موضحاً أن «الورقة الامتحانية تشتمل على أسئلة اختيار من متعدد، وأسئلة مقالية لا تتعدى 15 في المائة من الامتحان حسب طبيعة كل مادة»، مضيفاً أنه «تم تدريب 5000 معلم على النظام الجديد والممارسات التدريسية وكيفية إعداد مفردات اختبارية على هذا المستوى»، مؤكداً أن «التصحيح سيتم إلكترونياً، ولا عودة للعنصر البشري في التصحيح».
عام دراسي جديد ينطلق في مصر وسط ترقب لـ«خطة التطوير»
الوزارة خصصت «الحصة الأولى» للحديث عن المشروعات القومية
عام دراسي جديد ينطلق في مصر وسط ترقب لـ«خطة التطوير»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة