مقتل فلسطيني على يد الشرطة الإسرائيلية

TT

مقتل فلسطيني على يد الشرطة الإسرائيلية

قتلت إسرائيل فلسطينياً قرب نابلس بعدما اصطدمت سيارته بسيارة شرطة إسرائيلية عند مستوطنة «حڤات چلعاد» جنوب غربي مدينة نابلس دون أن تتضح خلفية الحادث فورا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سائق سيارة فلسطينيا اصطدم يوم السبت بسيارة شرطة على شارع 60 بالقرب من مستوطنة جلعاد في الضفة الغربية، ولم تقع إصابات في الحادث نفسه، ولكن تم إطلاق النار على سائق السيارة. وأضافت «سيتم التحقق مما إذا كانت خلفية الحدث قومية أو جنائية».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب «أحبط جندي إسرائيلي محاولة دهس قرب مستوطنة حفات جلعاد بعدما أطلق النار نحو مركبة أسرعت تجاههم وأدى لتحييد المنفذ، لا إصابات في صفوف القوات». وجاءت العملية في وقت تستعد فيه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لفترة متوترة بشكل خاص خلال فترة الأعياد. والجمعة أطلق فلسطينيون النار على سائق سيارة تحمل لوحة صفراء (إسرائيلية) وأصيب جندي بجروح متوسطة قرب نابلس أيضا، وبعد ذلك بوقت قصير، حاول فلسطيني فتح أبواب السيارات عند تقاطع موديعين، وقام بسحب السكين ومهاجمة مستوطنين قبل أن يقتله الإسرائيليون.
قبل ذلك أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» أنه تم حل عمليات إطلاق نار في الضفة الغربية واعتقال المنفذين، إضافة إلى اعتقال خلية تابعة لحركة «حماس» نفذت عمليات أخرى. وقال الشاباك «بعد التحقيق مع المشتبه بهم، ومن كل المعلومات المتوفرة لدينا، فهي خلية عسكرية تابعة لحماس، يديرها نشطاء حماس من قطاع غزة، وهي المسؤولة عن تنفيذ الهجوم. كما تم خلال تحقيق الشاباك مصادرة أسلحة وذخائر استخدمت في تنفيذ العملية».
والسبت أعلن الجيش والشرطة أنهما أحبطا تهريب 34 مسدسًا وعشرات القطع لبندقيات من طراز إم 16 إلى إسرائيل في منطقة غور الأردن. كما اعتقلت اثنين من أريحا بعد اجتيازهما نهر الأردن حيث عثر بحوزتهما على الوسائل القتالية. وقال وزير الأمن الداخلي عومير بار ليف إن ذلك تسنى بفضل معلومات استخباراتية. وأضاف أنه بذلك منع استخدام هذه الأسلحة بالأخص في المجتمع العربي.
وبدوره أشار قائد لواء يهودا في الشرطة، يوسي غولان، إلى أنه تم منذ مطلع العام الحالي ضبط أكثر من مائة وثلاثين قطعة سلاح وكميات من الذخيرة والأمشاط. وكانت قوة من الجيش والشرطة قد أحبطت يوم الجمعة محاولة لتهريب أحد عشر مسدسًا في منطقة غور الأردن. واعتقلت فلسطينيين في الضفة. و جاء بيان للشرطة أنه منذ بداية العام الحالي أحبطت الوحدة 19 محاولة تهريب أسلحة في الحدود الشمالية للبلاد، تمّ خلالها ضبط نحو 250 قطعة سلاح و180 قنبلة يدويّة.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

«نتنياهو المطلوب» يقلق إسرائيل على ضباطها

إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)
إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)
TT

«نتنياهو المطلوب» يقلق إسرائيل على ضباطها

إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)
إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)

في ظلّ معلومات عن اتجاه دول أجنبية إلى تقليص اتصالاتها مع الحكومة الإسرائيلية غداة صدور مذكرة توقيف دولية بحق رئيسها، بنيامين نتنياهو، وأخرى بحق وزير دفاعه السابق يوآف غالانت، على خلفية جرائم حرب في غزة، يسود قلقٌ في إسرائيلَ من إمكان أن تشمل الملاحقات أيضاً قادة جيشها.

وإذا كان المتهمان الأساسيان بجرائم غزة هما نتنياهو وغالانت، فإنه يوجد منفذون أيضاً هم قادة الجيش الكبار والصغار وألوف الجنود والضباط الذين نشروا صوراً في الشبكات الاجتماعية يتباهون فيها بممارساتهم ضد الفلسطينيين.

ولم يشهد سكان غزة، أمس، ما يدعوهم للأمل في أن يؤديَ أمرا اعتقال نتنياهو وغالانت إلى إبطاء الهجوم على القطاع، فيما قال مسعفون إن 21 شخصاً على الأقل قُتلوا في غارات جديدة.