مشاركة عربية في ملتقى «أولادنا لذوي القدرات الخاصة» بالقاهرة

لطيفة أطربت الحضور خلال الافتتاح بـ«فاتحة الحياة بابها»

هاني رمزي فى حفل الافتتاح
هاني رمزي فى حفل الافتتاح
TT

مشاركة عربية في ملتقى «أولادنا لذوي القدرات الخاصة» بالقاهرة

هاني رمزي فى حفل الافتتاح
هاني رمزي فى حفل الافتتاح

تشهد الدورة السادسة من ملتقى «أولادنا الدولي لذوي القدرات الخاصة» التي افتتحت فعالياتها مساء (الخميس) بمشاركة عربية «لافتة» حيث تشارك 12 دولة عربية في الفعاليات من خلال فرق غنائية واستعراضية ومكرمين.
ملتقى هذا العام ينطلق حاملا شعار «كلنا إنسان»، ويقام تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبتنسيق من وزارات الثقافة، والتضامن الاجتماعي، والسياحة والآثار، والتخطيط، والشباب والرياضة، والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.

لقطة جماعية لكل المشاركين فى حفل الافتتاح

والدورة الجديدة تتضمن مشاركة 34 دولة من بينهم «ليبيا، والجزائر، والإمارات العربية المتحدة، والمغرب، واليمن، والأردن، وفلسطين، وتونس، والكويت، والسودان، وجنوب السودان».
وشهد حفل الافتتاح تكريم اسم المنتج محسن علم الدين وتسلمتها عنه ابنته ياسمين، واسم الموسيقار سيد مكاوي وتسلمتها عنه إيناس مكاوي وأميرة مكاوي، والناشطة الدولية الإماراتية شيخة القاسمي عن مبادراتها الدولية في التوعية بذوي القدرات الخاصة. كما سيشهد الملتقى تكريم الكاتب والصحافي السعودي الدكتور عمار بوقس عن مبادرة ومؤسسة عمار لدعم المبدعين من ذوي القدرات الخاصة خلال الأيام المقبلة، حيث من المقرر أن تنتهي فعاليات الملتقى 21 سبتمبر (أيلول).
وتضمن حفل الافتتاح أربع فقرات غنائية، قدمها الفنان هاني رمزي، الأولى كانت للفنانة المصرية ياسمين علي، والتي قدمت أغنية «سهر الليالي» للفنانة الكبيرة فيروز مع عدد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم قدم الفنان السوري مجد القاسم والفنانة المصرية نفين رجب دويتو غنائي بعنوان «حبوا بعض». وقدمت الفنانة التونسية لطيفة أغنية خاصةً للحفل بعنوان «فاتحة الحياة بابها» من كلمات الشاعر أمير طعيمه وألحان عمرو مصطفى وتوزيع تميم، إلى أن اختتم الحفل بإعادة تقديم أوبريت الليلة الكبيرة من خلال عدد كبير من الأطفال المشاركين.
أعربت الفنانة لطيفة عن سعادتها البالغة لمشاركتها في حفل افتتاح الملتقى. وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «لم أتردد لحظة واحدة حين ما عرضت على الدعوة للغناء في حفل الافتتاح، فالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة هم أولادي، وحينما غنيت معهم، وجدت فيهم قدرات فنية هائلة فهم ذوى قدرات هائلة أنعم بها الله عليهم».

لطيفة فى حفل الافتتاح

وأضافت لطيفة أن «أغنية الافتتاح التي قدمتها تعد أول عمل فني يجمعني بالملحن عمرو مصطفى، وأمير طعيمة، وأحببت التعاون معهما للغاية، وأكثر ما أحببته هو صوت الطفلة أميرة التي شاركتني في غناء الأغنية».
من جهتهـا، قالت سهير عبد القادر، مؤسس ورئيس الملتقى لـ«الشرق الأوسط» إن «الهدف الرئيسي وراء تنظيم الملتقى هذا العام، هو التأكيد على أن مصر هلا أرض السلام والأمان، والتأكيد للعالم أجمع أن مصر لا تفرق بين الإنسان الذي كرمه الله بكل النعم، والإنسان ذوى الاحتياجات والقدرات الخاصة، وهو الأمر الذي على أثره تم إطلاق شعار (كلنا إنسان) للمهرجان».

وزيرة الثقافة وسهير عبد القادر رئيس المهرجان مع عدد من المكرمين

أما الفنانة ياسمين علي فقد كشفت عن أن سبب إصرارها في المشاركة بحفل افتتاح الملتقى هذا العام، هو إحساسها بأهمية دعم ذوى الاحتياجات الخاصة، نظرا لكون شقيقها يحيى من ذوى الهمم. وقالت لـ«الشرق الأوسط»: إن «الملتقى يدعم ذوى القدرات والاحتياجات الخاصة، وشارك فيه على مدار السنوات الماضية نخبة من كبار المطربين أمثال أنغام وسميرة سعيد، وحينما عرض علي هذا العام الدعوة لغناء أغنية سهر الليالي لم أتردد وأحببت أن أشارك في الحفل، وكان شقيقي معي في الحفل أثناء أداء الأغنية».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

«الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)
«الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)
TT

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

«الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)
«الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

«هل فعلاً يوجد متحور جديد يا جماعة؟»... في حين أبدى مصريون تخوفهم من انتشار متحور جديد لفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19)، نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة.

وقالت الوزارة، في إفادة رسمية، الخميس، إنه «لا صحة لما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وإرساله بشكل ممنهج عبر مجموعات الـ(واتساب) من وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي وتؤدي إلى الوفاة».

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية ترجيحات بظهور متحور جديد لفيروس «كورونا» في مصر، وزعم بعض المستخدمين أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الإصابات بفيروس «كورونا»، وأن الأعراض التي يشعر بها المصابون تختلف عن أعراض نزلات البرد.

كما سادت حالة من الترقب بين أولياء أمور بعد وفاة طالبتين بالمرحلة الابتدائية بمحافظة بورسعيد (شمال شرقي القاهرة)، حيث عبَّرت مجموعات للمدارس والأمهات على تطبيق «واتساب» ومنصات التواصل الاجتماعي عن تخوفهم من وجود متحور جديد لفيروس «كورونا» أدى إلى وفاة التلميذتين، مطالبين المسؤولين باتخاذ قرارات للحافظ على سلامة الطلاب، إلا أنه تبين لاحقاً أن الوفاة نتيجة توقف عضلة القلب وهبوط بالدورة الدموية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وأكدت «الصحة» المصرية عدم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة، نافية أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة.

وأوضحت الوزارة أن الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر تتم متابعته بصفة مستمرة من خلال الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة أو المحجوزة في المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد من جميع المستشفيات وعددها 542 مستشفى بجميع المحافظات.

وأضافت أن متابعة الموقف الوبائي تتم أيضاً من خلال المواقع المختارة لترصد الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا في 28 موقعاً موزعين جغرافياً على 14 محافظة من محافظات الجمهورية.

ويتم أخذ مسحات من الحالات المشتبهة في إصابتها وفحصها بالمعامل المركزية والمعامل الإقليمية بالمحافظات، وفق وزارة الصحة؛ للتعرف على مدى انتشار الفيروسات التنفسية وأنواعها.

ورغم الطمأنة الرسمية، سادت حالة من التخوف عبر «السوشيال ميديا» المصرية، وأبدى الكثير من الرواد قلقهم مما سموه «دور البرد المنتشر».

وتداول البعض الأعراض المرضية التي تصيبهم، وسط تساؤلات إن كانت أعراض للإنفلونزا أم «كورونا»؟

وكان الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم زارة الصحة والسكان، أشار في تصريحات صحافية، الأربعاء، إلى أن أعراض دور البرد المنتشر حالياً معتادة خلال فصل الشتاء من كل عام، وأنّها ليست ناتجة من انتشار متحور جديد عن فيروس «كورونا».

ولفت عبد الغفار إلى انخفاض ملحوظ في انتشار الفيروسات التنفسية؛ بناءً على التقارير الواردة عن نسب الانتشار، مقارنة بالعام الماضي، إذ انخفضت نسبته بنحو 10 في المائة.

ويشير رواد على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تزايد ظاهرة وضع «الكمامات»، وسط تخوف من العودة إليها مجدداً.

كما تناقل آخرون تحذيرات منظمة الصحة العالمية من زيادة انتشار معدلات الإصابة بمتحور COVID - 19 الجديد، XEC، لافتين إلى أعراضه وطرق الوقاية منه.

وكان الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، نفى خلال تصريحات متلفزة، الثلاثاء الماضي، وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن، وأوضح أن الفيروسات التنفسية التقليدية هي المنتشرة حالياً، مشيراً إلى أن الإصابة بنزلات البرد في هذا التوقيت، مع دخول فصل الشتاء: «أمر طبيعي يتكرر كل عام».