رئيس {النواب} الليبي في قطر لـ{تعزيز علاقات البلدين}

الدبيبة إلى السنغال... و«صحة حكومة باشاغا» للعمل من بنغازي

رئيس {النواب} الليبي في قطر لـ{تعزيز علاقات البلدين}
TT

رئيس {النواب} الليبي في قطر لـ{تعزيز علاقات البلدين}

رئيس {النواب} الليبي في قطر لـ{تعزيز علاقات البلدين}

قال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إنه بحث أمس في قطر مع أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، «أوجه تنمية وتعزيز التعاون بين البلدين، والمستجدات الراهنة في ليبيا، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية».
ونقل صالح عن أمير قطر تأكيده خلال الاجتماع، الذي حضره رئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبد الله الغانم، «على موقف قطر تجاه الشعب الليبي ودعم خياراته وتحقيق تطلعاته في التنمية والازدهار من أجل وحدة ليبيا واستقرارها».
وأظهرت صور وزعها الديوان الأميري القطري، حضور بلقاسم نجل المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» للاجتماع، الذي قالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن «صالح أطلع الأمير خلاله على آخر تطورات الأوضاع في ليبيا»، معرباً عن «شكره وتقديره لدعم دولة قطر المتواصل والدائم لدولة ليبيا وشعبها».
وكان صالح أعلن في بيان مقتضب أنه بدأ أول من أمس زيارة إلى قطر، واستقبله لدى وصوله إلى مطار الدوحة الدولي، رئيس مجلس الشورى حسن بن عبد الله الغانم، وأمين المجلس أحمد بن ناصر الفضالة، وسفير قطر لدى ليبيا، وسفير ليبيا لدى قطر.
ولم يذكر صالح، في بيانه، أن نجل حفتر يرافقه خلال الزيارة، لكن الأخير ظهر خلف صالح لدى وصوله في صور بثتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية، والموقع الرسمي لمجلس الشورى القطري، وتداولتها وسائل إعلام محلية ليبية.
بدوره، استقبل حفتر، أمس، في مكتبه في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، وفداً فرنسياً ضم المبعوث الخاص للرئيس إيمانويل ماكرون إلى ليبيا بول سولير، والسفيرة الفرنسية في طرابلس بياتريس دوهيلين. ولم يوضح حفتر تفاصيل الاجتماع، علماً بأن الوفد الفرنسي التقى مختلف مسؤولي المنطقة الغربية، وأكد «ضرورة التوافق على إجراء الانتخابات المؤجلة».
إلى ذلك، يزور رئيس «حكومة الوحدة المؤقتة» عبد الحميد الدبيبة، السنغال، على رأس وفد وزاري للقاء رئيسها ماكي سال، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي. وتأتي الزيارة، وفقاً لوسائل إعلام محلية، عقب تعيين السنغالي عبد الله باتيلي رئيساً لبعثة الأمم المتحدة، والمبعوث الأممي الخاص لدى ليبيا، الذي سبق واعترض الدبيبة عليه.
في المقابل، اعترض أعضاء ما يسمى بكتلة «برلمانيين ضد التمديد» على رسالة عقيلة صالح إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بشأن شرعية حكومة الاستقرار الموازية برئاسة فتحي باشاغا، وعدّوها «مخالفة للنظام الداخلي».
وأوضح البيان، «أن الاتفاق السياسي حدد نصاباً وآلية واضحة ودقيقة لسحب الثقة من حكومة الدبيبة تتطلب موافقة مجلس الدولة. وإن سحب الثقة يتطلب موافقة أغلبية 120 عضواً من النواب، وهذا لم يحدث، بل تم الإعلان عن سحب الثقة من 78 نائباً، في جلسات غابت عنها الشفافية والإفصاح والمراقبون».
من جهة أخرى، أعلن «مكتب معلومات أمن مدينة غريان»، جنوب طرابلس، عن تعيين العقيد مصطفى شر مديراً لأمن المدينة، بعد ساعات من تعرض مقرها لهجوم تضمن إغلاقه وإطلاق الرصاص الحي على أعضاء الشرطة فيه والاعتداء عليهم بالضرب.
وأشاد المكتب «بشجاعة كل أفراد الشرطة، وصمودهم في المواجهة، ودفاعهم عن مقر ديوان المديرية في وجه المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون التي اعتدت عليهم برغم قلة الإمكانيات»، مشيراً إلى أنه تم «اعتراض مدير الأمن المكلف خالد الغرياني أثناء ممارسة عمله في مقر المديرية وإطلاق النار على أحد عناصر الأمن».
وكان اللواء عبد الحكيم الخيتوني آمر «قوة انفاذ القانون»، أمهل الميليشيات المتنازعة على تسمية مدير الأمن في غريان، مدة 24 ساعة لفتح مبنى المديرية. واعتبر «أنه من العار علينا كوزارة داخلية أن نلبس بدلتنا وهناك ميليشيات مسيطرة على مديرية أمن غريان وتقفلها بالقوة وتمنع زملاءنا من الدخول إليها».
إلى ذلك، قالت حكومة باشاغا الموازية، إنه تقرر أن تمارس وزارة الصحة عملها من مقرها في المنطقة الشرقية في مدينة بنغازي، عقب زيارة لنائب باشاغا، علي القطراني، ووزير الصحة عثمان عبد الجليل، إلى المقر. وأكد القطراني أن تجهيز المقر «يأتي ضمن خطة الحكومة للتركيز على ملف الصحة لأهميته، ولتسهيل وصول الخدمات الطبية للمواطن»، لافتاً إلى أن الوزارة «ستستلم المقر بكامل جهوزيته مطلع الشهر المقبل وستمارس مهامها دون أي عائق».


مقالات ذات صلة

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

شمال افريقيا المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

بحثت نجلاء المنقوش مع نظيرها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها أمس إلى الجزائر، فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الأشخاص، بعد سنين طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا. وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان أن الوزيرين بحثا قضايا جارية في الساحتين المغاربية والعربية، منها تطورات ملف الصحراء، والمساعي العربية والدولية لوقف الاقتتال وحقن الدماء في السودان. وأكد البيان أن عطاف تلقى من المنقوش «عرضا حول آخر مستجدات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، لإنهاء الأزمة في ليبيا».

شمال افريقيا وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

بحث وفدان عسكريان، أميركي وفرنسي، في ليبيا سبل إعادة بناء وتطوير المؤسسة العسكرية المُنقسمة، بين شرق البلاد وغربها، منذ إسقاط النظام السابق، في وقت زار فيه المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» روما، والتقى برئيسة الوزراء بالحكومة الإيطالية جورجا ميلوني، وعدد من وزراء حكومتها. وفي لقاءين منفصلين في طرابلس (غرباً) وبنغازي (شرقاً)، التقى الوفدان الأميركي والفرنسي قيادات عسكرية للتأكيد على ضرورة توحيد الجيش الليبي.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

بحثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع نظيرها الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها اليوم الخميس إلى الجزائر، في فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الاشخاص، بعد سنوات طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والامنية في ليبيا.

المنجي السعيداني (تونس)
شمال افريقيا «حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

«حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

لم يكن من قبيل الصدفة أن تقذف أمواج البحر المتوسط كميات متنوعة من المخدرات إلى السواحل الليبية، أو أن تتلقف شِباك الصيادين قرب الشاطئ «حزماً» من «الحشيش والكوكايين وحبوب الهلوسة»، فالبلاد تحوّلت -وفق تقرير أممي- إلى «معبر مهم» لهذه التجارة المجرّمة. وتعلن السلطات الأمنية في عموم ليبيا من وقت لآخر عن ضبط «كميات كبيرة» من المخدرات قبل دخولها البلاد عبر الموانئ البحري والبرية، أو القبض على مواطنين ووافدين وهو يروّجون هذه الأصناف التي يُنظر إليها على أنها تستهدف «عقول الشباب الليبي». غير أنه بات لافتاً من واقع عمليات الضبط التي تعلن عنها السلطات المحلية تزايُد تهريب المخدرات وتعاطيها، خصوصاً «حبوب

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا «النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

«النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

استهلّت اللجنة المُشتركة لممثلي مجلسي «النواب» و«الدولة» (6+6) المكلفة بإعداد قوانين الانتخابات الليبية، اجتماعاتها في العاصمة طرابلس بـ«الاتفاق على آلية عملها». وطبقاً لما أعلنه عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، فقد شهد الاجتماع ما وصفه بتقارب في وجهات النظر بين أعضاء اللجنة حول القوانين الانتخابية، مشيراً، في بيان مقتضب مساء أول من أمس، إلى أنه «تم أيضاً الاتفاق على التواصل مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالعملية الانتخابية».

خالد محمود (القاهرة)

انتخابات «جوبالاند» تعمق الخلاف مع حكومة الصومال

رئيس ولاية جوبالاند أحمد محمد إسلام مدوبي (وكالة الأنباء الصومالية)
رئيس ولاية جوبالاند أحمد محمد إسلام مدوبي (وكالة الأنباء الصومالية)
TT

انتخابات «جوبالاند» تعمق الخلاف مع حكومة الصومال

رئيس ولاية جوبالاند أحمد محمد إسلام مدوبي (وكالة الأنباء الصومالية)
رئيس ولاية جوبالاند أحمد محمد إسلام مدوبي (وكالة الأنباء الصومالية)

إجراء الانتخابات الرئاسية في ولاية جوبالاند جنوب الصومال، رغم رفض مقديشو، حرّك تساؤلات بشأن مسار العلاقات مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، مع حديث عن إعادة انتخاب الرئيس الحالي أحمد محمد مدوبي، الرافض لقانون الاقتراع المباشر الموحد للبلاد.

اقتراع جوبالاند، وفق خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، سيعمق الخلاف مع حكومة الصومال غير المعترفة بالانتخابات، والمتمسكة بإجراء انتخابات بنظام الاقتراع المباشر، مرجحين احتمال وصول الأمر «إلى «مواجهات أو اقتتال أهلي» بين الحكومتين، وقد يستدعي «انفصال» ولاية جوبالاند ما لم يتم حدوث توافقات وحلول سريعة.

وجاءت انتخابات «جوبالاند» بعد يومين من مصادقة نواب مجلسي البرلمان الفيدرالي (الشعب والشيوخ) في جلسة مشتركة، السبت، على مشروع قانون الانتخابات الوطنية المَعنيّ بإجراء انتخابات بنظام «الصوت الواحد» في البلاد، وهو القانون الذي يرفضه مدوبي، الذي يعد رئيساً لجوبالاند منذ إنشائها عام 2013، ويعد الأطول بقاءً في كرسي الرئاسة بالمقارنة مع نظرائه في الولايات الإقليمية.

وأفادت وسائل إعلام صومالية محلية، الاثنين، بأن «أعضاء برلمان ولاية جوبالاند في جنوب الصومال، أعادوا الاثنين، انتخاب مدوبي رئيساً للولاية في فترة رئاسية ثالثة» على الرغم من معارضة الحكومة الصومالية للانتخابات التي جرت في الولاية.

رئيس ولاية جوبالاند يتفقد عدداً من المناطق المحررة من الإرهاب (وكالة الأنباء الصومالية)

وحصل مدوبي على 55 صوتاً مقابل 16 لأقرب منافسيه فيصل محمد متان، في حين حصل المرشح الثالث، أبو بكر عبدي حسن على 4 أصوات فقط، وفق المصادر نفسها التي كشفت أن مرشحين آخرين في مدينة «كسمايو» مقاطعون لهذه الانتخابات، أعلنوا إجراء انتخابات موازية.

وأجريت تلك الانتخابات بحسب المحلل والأكاديمي المتخصص في شؤون منطقة القرن الأفريقي، الدكتور على محمود كولاني، «بسرعة، وأسفرت عن فوز مدوبي كما كان متوقعاً».

بينما رأى الخبير في الشؤون الأفريقية، مدير مركز دراسات شرق أفريقيا في نيروبي، الدكتور عبد الله أحمد إبراهيم، أن «انتهاء انتخابات جوبالاند بانتخاب مدوبي للمرة الثالثة مع تسمية المعارضة رئيساً آخر (يتحدث السيناتور إلياس غابوس، عضو مجلس الشيوخ، أنه تم انتخابه رئيساً)، وهذا يعني أن الولاية فيها رئيسان، وربما تندلع مواجهات بينهما».

وكان أحمد مدوبي قد انسحب من اجتماعات «المجلس الاستشاري الوطني» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي التي ترعاها الحكومة الفيدرالية، ورفض نتائجها التي أقرت إجراء انتخابات مباشرة موحدة للولايات الإقليمية الصومالية، وصدر بشأنها قانون نهائي من البرلمان، السبت، رفضته ولايتا جوبالاند وبونتلاند، وقوى سياسية أخرى.

وفي خطاب قبل نحو أسبوع، كشف رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، أن «رئيس جوبالاند المنتهية ولايته، أحمد مدوبي، وقّع جميع الاتفاقيات لتوجيه الانتخابات المباشرة في البلاد»، مؤكداً أن «العملية الانتخابية التي في جوبالاند غير قانونية، وما يتمخض عنها غير مقبول»، في تصريحات سبقها بيان أصدرته وزارة الداخلية الصومالية في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) كرر عدم الاعتراف بالاقتراع أيضاً.

وأجريت آخر انتخابات مباشرة في البلاد عام 1968، تلتها انقلابات وحروب أهلية ليبدأ الصومال العمل بنظام الانتخابات غير المباشرة في عام 2000، إذ ينتخب بناءً على المحاصصة القبلية، في ولاياته الخمس أعضاء المجالس التشريعية المحلية ومندوبو العشائر نواب البرلمان الفيدرالي، الذين ينتخبون بدورهم رئيس البلاد، إلا أنه في الآونة الأخيرة ازدادت المطالبة لإجراء انتخابات مباشرة، وفق إعلام محلي.

وسبق يوم الاقتراع في ولاية جوبالاند، نفي بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) في بيان صحافي، الأحد، التقارير التي تزعم أن عناصر الشرطة التابعة لها متورطة في تنظيم الانتخابات في ولاية جوبالاند، مجددة التزامها بالحياد والدعوة إلى حوار بنَّاء بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وسلطات جوبالاند لحل النزاعات الانتخابية سلمياً.

وبرأي كولاني فإن «تلك الانتخابات التي جرت في حكومة إقليم جوبالاند الصومالية تتعارض مع قانون الانتخابات الذي أقره البرلمان قبل أيام، كما أنها خطوة خطيرة على نزاهة الانتخابات التي من المتوقع إجراؤها في مناطق إقليمية عدة قريباً في الصومال، وسبق أن حذرت الحكومة المركزية من هذا الأمر، وأكدت عدم الاعتراف بانتخابات مدوبي».

ويعد انتخاب أحمد محمد إسلام (أحمد مدوبي) وفق كولاني «انتكاسة قوية للمفاوضات البطيئة بالفعل بين الحكومة الفيدرالية وحكومة جوبالاند الإقليمية»، متوقعاً أن يزيد فوز مدوبي من «تصعيد الصراع القوي بين الطرفين».

ويرى أن «هذا الصراع سينتهي إلى فوضى بالبلاد في حال وجود حل فوري ينهي هذا الأمر، وكذلك التدخل الأجنبي الذي سيؤثر في نهاية المطاف في كل الانتخابات الأخرى التي من المتوقع إجراؤها قريباً في البلاد».

وبحسب تقدير مدير مركز دراسات شرق أفريقيا في نيروبي، الدكتور عبد الله أحمد إبراهيم فإن «أحمد مدوبي يريد أن يفشل الحكومة الفيدرالية ونظامها الانتخابي، ويبدو في ظل الأجواء الحالية أن انتخاب مدوبي وقانون الانتخابات المدعوم من الحكومة سينتهيان بالفشل».

وسيؤدي ذلك بحسب إبراهيم إلى «تعميق الخلافات مع حكومة الصومال، وقد يحدث اقتتال مسلح بين الحكومة الفيدرالية وحكومة مدوبي»، مرجحاً حال تطور الخلافات أن تؤدي إلى انقسام وانفصال ولاية جوبالاند عن الصومال.