الأسواق تفتتح سبتمبر على مخاوف الفائدة

افتتحت الأسواق العالمية شهر سبتمبر على تراجعات حادة مع زيادة مخاوف من رفع الفائدة بشكل كبير (رويترز)
افتتحت الأسواق العالمية شهر سبتمبر على تراجعات حادة مع زيادة مخاوف من رفع الفائدة بشكل كبير (رويترز)
TT

الأسواق تفتتح سبتمبر على مخاوف الفائدة

افتتحت الأسواق العالمية شهر سبتمبر على تراجعات حادة مع زيادة مخاوف من رفع الفائدة بشكل كبير (رويترز)
افتتحت الأسواق العالمية شهر سبتمبر على تراجعات حادة مع زيادة مخاوف من رفع الفائدة بشكل كبير (رويترز)

فتحت مؤشرات أسواق الأسهم الأميركية على تراجع يوم الخميس وبدأت شهر سبتمبر (أيلول) بداية ضعيفة، إذ زادت مسوح أظهرت ضعف أنشطة المصانع في أوروبا وآسيا من مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي.
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 55.85 نقطة، أو 0.18 في المائة، إلى 31454.58 نقطة. وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 18.27 نقطة، أو 0.46 في المائة، إلى 3936.73 نقطة. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 108.76 نقطة، أي 0.92 في المائة، إلى 11707.44 نقطة عند الفتح.
واستهلت الأسهم الأوروبية شهر سبتمبر بتراجع شديد، إذ أدت المخاوف حيال زيادات حادة في أسعار الفائدة ومعدلات التضخم القياسية في المنطقة إلى دفع المؤشر ستوكس 600 إلى أدنى مستوياته في سبعة أسابيع يوم الخميس.
وتراجع المؤشر الأوروبي لليوم الخامس على التوالي، إذ انخفض 0.8 في المائة بحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينيتش. وانخفضت جميع القطاعات خلال التداول وكانت أسهم التكنولوجيا شديدة التأثر بأسعار الفائدة من بين أكبر الخاسرين. وهبطت أسهم قطاع التعدين 1.8 في المائة بعد هبوط أسعار المعادن.
وتتوقع أسواق المال في منطقة اليورو وجود فرصة 80 في المائة لأن يرفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة 75 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع المقبل، مقارنة مع ما يزيد قليلا على 50 في المائة في توقعات يوم الأربعاء.
وتراجع سهم لوفتهانزا الألمانية 3.2 في المائة بعد أن أعلنت نقابة للطيارين أول من أمس عن إضراب من المقرر أن يبدأ الجمعة بعد فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور. وتعرضت أسهم السلع الفاخرة لضغوط، وانخفض سهم إل في إم إتش مالكة لويس فويتون وهيرميس وبربري بين 1.6 و2.2 في المائة.
كما سجل المؤشر نيكي الياباني أدنى مستوى إغلاق في شهر متأثرا بخسائر الأسهم المرتبطة بصناعة الرقائق، بعد تلقي إنفيديا ضربة خلال الليل بسبب أمر أميركي بوقف مبيعات أفضل مصنع لرقائق الذكاء الصناعي إلى الصين.
وانخفض نيكي 1.53 في المائة ليغلق عند 27661.47 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ الثاني من أغسطس (آب)، وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.41 في المائة إلى 1935.49 نقطة.
وأنهت الأسهم الأميركية شهر أغسطس برابع انخفاض يومي على التوالي، لتسجل أضعف أداء لشهر أغسطس في سبعة أعوام مع استمرار المخاوف حيال إقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي زيادات كبيرة في أسعار الفائدة. وأشار رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول يوم الجمعة إلى أن البنك المركزي الأميركي سيواصل رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم، حتى لو تسبب ذلك في معاناة للأسر والشركات.
وفي اليابان، تراجعت أسهم عملاقي صناعة الرقائق طوكيو إلكترون وأدفانتست 3.35 وأربعة في المائة على الترتيب. كما هبطت شركات أخرى ذات ثقل، إذ خسر سهم فاست ريتيلنغ مالكة متاجر يونيكلو للملابس 1.45 في المائة، وسهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في التكنولوجيا 0.93 في المائة.
وبدورها تراجعت أسعار الذهب الخميس إلى ما دون مستوى 1700 دولار الأساسي لفترة وجيزة للمرة الأولى منذ ستة أسابيع مع تمسك البنوك المركزية الكبرى بتشديد السياسة النقدية لمكافحة التضخم، مما كبح الطلب على المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 1704.70 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 09:17 بتوقيت غرينيتش بعد أن لامس 1699.30 دولار في وقت سابق في أدنى مستوى منذ 21 يوليو (تموز). وتراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.6 في المائة إلى 1716.60 دولار.
وتعرضت أسعار الذهب لضغوط بالغة مع إجبار التضخم الذي بلغ مستويات هي الأعلى في عقود البنوك المركزية حول العالم على تشديد السياسة النقدية. وفقد سعر الذهب أكثر من 350 دولارا منذ أن صعد ليتخطى ألفي دولار في أوائل مارس (آذار)، وسجل خامس انخفاض شهري على التوالي في أغسطس في أطول سلسلة خسائر شهرية منذ 2018.
كما ظل الدولار قرب ذروة عقدين مما زاد من الضغط على الذهب؛ إذ زاد ذلك من تكلفة الفرصة البديلة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.3 في المائة إلى 17.74 دولار للأوقية لتصل لأدنى مستوى في أكثر من عامين. وهبط البلاتين 0.7 في المائة إلى 840.58 دولار، بينما زاد البلاديوم 0.7 في المائة إلى 2098.53 دولار.


مقالات ذات صلة

نشاطات محدودة بالأسواق وترقب لـ«الفيدرالي»

الاقتصاد نشاطات محدودة بالأسواق وترقب لـ«الفيدرالي»

نشاطات محدودة بالأسواق وترقب لـ«الفيدرالي»

وسط تعاملات محدودة نتيجة إجازات عيد العمال في كثير من الدول حول العالم، انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين متأثرة بارتفاع الدولار؛ إذ ينتظر المستثمرون بحذر قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وبحلول الساعة 0531 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 1980.42 دولار للأوقية (الأونصة)، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المائة إلى 1989.10 دولار. وارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المائة؛ مما جعل المعدن الأصفر المقوم بالدولار باهظ التكلفة للمشترين في الخارج.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد نتائج الأعمال تدعم الأسواق في ختام أبريل

نتائج الأعمال تدعم الأسواق في ختام أبريل

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة لتسير على درب المكاسب التي حققتها وول ستريت الليلة السابقة، مدعومة بنتائج قوية للشركات. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة، لكنه في طريقه لأول انخفاض أسبوعي له في ستة أسابيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أصداء الأزمة المصرفية تزيد قلق أسواق العالم

أصداء الأزمة المصرفية تزيد قلق أسواق العالم

استقر الدولار والين، وكلاهما من أصول الملاذ الآمن، دون تغير يذكر يوم الأربعاء بعد ارتفاعهما الليلة السابقة مع تراجع الإقبال على المخاطرة، نتيجة لتجدد المخاوف حيال القطاع المصرفي والاقتصاد الأميركيين. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية منافسة بنسبة 0.01 في المائة إلى 101.80 نقطة، بعدما زاد 0.5 في المائة الليلة السابقة. والمؤشر منخفض 0.76 في المائة هذا الشهر. وتراجعت أسهم بنك «فيرست ريبابليك» نحو 50 في المائة الثلاثاء بعدما أعلن البنك انخفاض ودائعه أكثر من 100 مليار دولار في الربع الأول؛ متأثرا بتراجع الثقة في القطاع المصرفي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد قلق الأسواق المالية يزداد مع اقتراب تخلف أميركا عن سداد ديونها

قلق الأسواق المالية يزداد مع اقتراب تخلف أميركا عن سداد ديونها

يزداد شعور الأسواق المالية بالقلق كلما تأخر حسم الخلاقات بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والجمهوريين في الكونغرس، حول رفع سقف الدين الأميركي، مع اقتراب موعد استحقاقات سندات الخزانة الأميركية يوليو (تموز) المقبل، وهو التوقيت الذي قد تتخلف فيه الولايات المتحدة عن سداد ديونها في ظل غياب توافق على إجراء تشريعي واتفاق بين الطرفين. يمارس الجانبان لعبة عض الأصابع انتظاراً لمن يصرخ أولاً ويتنازل، لكن تداعيات هذه اللعبة السياسية تقع على حاملي السندات الذين سيعجزون عن الحصول على أموالهم المستحقة في الوقت المحدد. وقد حذر بنك جيه بي مورغان من مخاطر حقيقية من التخلف عن سداد سندات الخزانة الأميركية.

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد الأسواق العالمية تترقب «مستقبل الفائدة»

الأسواق العالمية تترقب «مستقبل الفائدة»

تراجعت الأسهم الأوروبية الخميس بعد تباين نتائج عدد من الشركات المدرجة في بورصة وول ستريت، بينما كان المستثمرون يترقبون مزيدًا من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو ونتائج الشركات لتقييم قوة المنطقة. وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة، وقادت أسهم المرافق وأسهم شركات السيارات المؤشر الرئيسي نحو التراجع بعد انخفاضهما 1.2 و2.1 في المائة على التوالي، لكن أسهم البنوك ارتفعت 1.0 في المائة مما حد من الخسائر. وفي آسيا، ارتفع المؤشر نيكي الياباني يوم الخميس معوضاً خسائره في اليوم السابق، إذ قفزت أسهم شركات التجزئة مدعومة بزيادة الزوار الأجانب، وتعافت أسهم شركات تصنيع أشباه الموصلات بعد انخفاض

«الشرق الأوسط» (لندن)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، عن تحقيق الموانئ تقدماً كبيراً بإضافة 231.7 نقطة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وفق تقرير «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)» لعام 2024، إلى جانب إدخال 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن.

كما كشف عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية باستثمارات تتجاوز 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

جاء حديث المهندس الجاسر خلال افتتاح النسخة السادسة من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، في الرياض، الذي يهدف إلى تعزيز التكامل بين أنماط النقل ورفع كفاءة الخدمات اللوجيستية، ويأتي ضمن مساعي البلاد لتعزيز موقعها مركزاً لوجيستياً عالمياً.

وقال الوزير السعودي، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، إن «كبرى الشركات العالمية تواصل إقبالها على الاستثمار في القطاع اللوجيستي؛ من القطاع الخاص المحلي والدولي، لإنشاء عدد من المناطق اللوجيستية».

يستضيف المؤتمر، الذي يقام يومي 15 و16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عدداً من الخبراء العالميين والمختصين، بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها. كما استُحدثت منصة تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع من خلال الفرص التدريبية والتطويرية.

وأبان الجاسر أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية «ستواصل السعي الحثيث والعمل للوصول بعدد المناطق اللوجيستية في السعودية إلى 59 منطقة بحلول 2030، من أصل 22 منطقة قائمة حالياً، لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة ودعم الحركة التجارية».

وتحقيقاً لتكامل أنماط النقل ورفع كفاءة العمليات اللوجيستية، أفصح الجاسر عن «نجاح تطبيق أولى مراحل الربط اللوجيستي بين الموانئ والمطارات والسكك الحديدية بآليات وبروتوكولات عمل متناغمة؛ لتحقيق انسيابية حركة البضائع بحراً وجواً وبراً، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ودعم العمليات والخدمات اللوجيستية وترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً».

وخلال جلسة بعنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أضاف الجاسر أن «الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)» تعمل على تنفيذ ازدواج وتوسعة لـ«قطار الشمال» بما يتجاوز 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، وذلك مواكبةً للتوسعات المستقبلية في مجال التعدين بالسعودية.

إعادة التصدير

من جهته، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن السعودية سجلت في العام الحالي صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير، بنمو قدره 23 في المائة مقارنة بالعام الماضي، «وهو ما تحقق بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية، إلى أن شركة «معادن» صدّرت ما قيمته 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، «وتحتل السعودية حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل».

جلسة حوارية تضم وزير النقل المهندس صالح الجاسر ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف (الشرق الأوسط)

وبين الخريف أن البلاد «تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في السعودية، والقوة الشرائية الممتازة في منطقة الخليج»، مما يرفع معدلات التنمية، مبيناً أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها. وسلاسل الإمداد تساهم في خفض التكاليف على المصنعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وفي كلمة له، أفاد نائب رئيس «أرامكو السعودية» للمشتريات وإدارة سلاسل الإمداد، المهندس سليمان الربيعان، بأن برنامج «اكتفاء»، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في البلاد، «أسهم في بناء قاعدة تضم أكثر من 3 آلاف مورد ومقدم خدمات محلية، وبناء سلاسل إمداد قوية داخل البلاد؛ الأمر الذي يمكّن الشركة في الاستمرار في إمداد الطاقة بموثوقية خلال الأزمات والاضطرابات في الأسواق العالمية».

توقيع 86 اتفاقية

إلى ذلك، شهد «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» في يومه الأول توقيع 86 اتفاقية؛ بهدف تعزيز أداء سلاسل الإمداد، كما يضم معرضاً مصاحباً لـ65 شركة دولية ومحلية، بالإضافة إلى 8 ورشات عمل تخصصية.

جولة لوزيرَي النقل والخدمات اللوجيستية والصناعة والثروة المعدنية في المعرض المصاحب للمؤتمر (الشرق الأوسط)

وتسعى السعودية إلى لعب دور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث عملت على تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية خلال الفترة الماضية، مما ساهم في تقدمها 17 مرتبة على (المؤشر اللوجيستي العالمي) الصادر عن (البنك الدولي)، وساعد على زيادة استثمارات كبرى الشركات العالمية في الموانئ السعودية».