مصر: توقيف نحو ألف مهاجر غير شرعي

بعض الأسلحة والذخائر التي ضبطها الجيش المصري (المتحدث العسكري المصري)
بعض الأسلحة والذخائر التي ضبطها الجيش المصري (المتحدث العسكري المصري)
TT

مصر: توقيف نحو ألف مهاجر غير شرعي

بعض الأسلحة والذخائر التي ضبطها الجيش المصري (المتحدث العسكري المصري)
بعض الأسلحة والذخائر التي ضبطها الجيش المصري (المتحدث العسكري المصري)

أعلن الجيش المصري، اليوم (الخميس)، ضبط نحو 1000 شخص من جنسيات مختلفة «أثناء محاولة الهجرة غير الشرعية» عبر حدود البلاد، وذلك خلال عمليات نفذتها قوات «حرس الحدود» خلال الشهر الحالي، تضمّنت منع تهريب مواد مخدّرة وأسلحة وذخائر.
وأفاد بيان رسمي، نشره المتحدّث العسكري للجيش المصري العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، أنّه «استمراراً لجهود قوات حرس الحدود في التصدي للمهربين والعناصر الإجرامية، وإحباط كثير من المخطّطات والمحاولات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، التي تهدف إلى الإضرار بالأمن القومي المصري، تمّ ضبط 967 فرداً من مختلف الجنسيات أثناء محاولة الهجرة غير الشرعية».
وأشار البيان إلى أنّه بناءً «على معلومات مجموعة مخابرات وأمن حرس الحدود بشأن عزم بعض المهرّبين تهريب شحنات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة والذخائر عبر المعابر والأنفاق والأماكن التي يصعب الوصول إليها»، قامت قوات حرس الحدود بتضييق الخناق على زارعي ومروجي تلك السموم (المخدرات) ومهربي الأسلحة والذخائر».
وأعلن أنّه تمّ ضبط «3 أطنان من مخدّر الحشيش، و3.5 طن من مخدّر البانجو، و480 كيلوغراماً من مخدّر الهيدرو الجاف، و18 كيلوغراماً من مخدّر الأفيون، و850 ألف قرص من مخدّر الترامادول».
كما أفاد أنّ «قوات حرس الحدود ضبطت 29 بندقية مختلفة الأعيرة، و22 خزنة (طلقات) مختلفة الأنواع، و2900 طلقة مختلفة الأعيرة، و6 تليفونات متّصلة بالأقمار الصناعية، و650 جوالاً من الحجارة المخلوطة بالذهب، و35 جهازاً للكشف والتنقيب عن المعادن».
وأضاف أنّه «تمّ اكتشاف فتحات أنفاق، وضبط كثير من البضائع غير الخالصة للرسوم الجمركية»، متابعاً أنّ «قوات حرس الحدود تواصل بذل جهودها في أداء المهام والواجبات المكلّفين بها ليلاً ونهاراً لإحكام السيطرة الأمنية على حدود الدولة البرية والساحلية وحماية أبناء الشعب المصري من مخاطر الإدمان وإجهاض المخططات والمحاولات التي تهدّد استقرار المجتمع».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».